مطعم فرنسي يثير الجدل بتغيير اسمه الى حمّاس.. والسلطات تتحرّك
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
تلقّى مطعم فرنسي مشهور إشعارًا من الشرطة المحليّة حول إمكانية إغلاقه بسبب ما وصفوه بـ دعم الإرهاب، وإثارة الرعب بين المواطنين الفرنسيين.
اقرأ ايضاًوفي التفاصيل فإن الشرطة تلقّت بلاغ من المواطنين في بلدية فالنسيا عن وجود أحد المطاعم يحمل لافتة ضخمة باسم حماس، وهي حركة المقاومة الفلسطينية، التي ارتبطت عند الغرب بـ"الإرهاب".
وتدخّلت الشرطة بشكل سريع وطالبت بإزالة اللوحة بشكل كامل وذلك بعدما تبيّن بأن الحرف الاول من اسم المطعم بدون ضوء مما غيّر في معنى الكلمة بشكل كامل.
ويذكر أن اسم المطعم هو "تشاماس" Chamas وكان الحرف الذي تعرض الضوء فيه للحرق هو c مما جعل الكلمة تصبح Hamas، وهددت الشرطة صاحب المحل بضرورة تغيير اللوحة الاعلانية أو سيتم اغلاق المحل كلياً.
The CHAMAS restaurant neon sign had his C letter broken. Police had to close the restaurant ???????????????????? pic.twitter.com/MCMdCeuLox
اقرأ ايضاًواللافت كان الرعب الكبير الذي أثاره المطعم بين المواطنين في فرنسا بالرغم من أن الحرف الأول واضح جدًا، ومن السهل التأكد أنه تعرض لمشكلة تقنية.
وأشار رواد السوشال ميديا العرب إلى الرعب الكبير في الغرب من حركة المقاومة الفلسطينية بسبب التروجي لها على أنها حركة إرهابية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما بعد عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في يوم 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مطعم فرنسي اخبار طوفان الاقصى اعمال
إقرأ أيضاً:
فيديو يثير الجدل حول تدريبات أميركية قرب حدود فنزويلا.. ما صحته؟
في خضم التوتر القائم بين واشنطن وكاراكاس، انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يوثق تدريبات عسكرية لطائرات أميركية قبالة الحدود الفنزويلية.
ويظهر المقطع المتداول سربا من الطائرات الحربية وهي تحلق فوق منطقة ساحلية، حيث ادعى ناشروه أن اللقطات توثق مناورات جوية أميركية جرت حديثا على مقربة من الأراضي الفنزويلية.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ترامب: سنرى عملا على الأرض في فنزويلا قريباlist 2 of 4ترامب يدرس شن ضربات داخل فنزويلا ومادورو يطلب الحوارlist 3 of 4فنزويلا تطالب بتحقيق أممي في القوارب المستهدفة من واشنطنlist 4 of 4رئيس فنزويلا يوسع صلاحياته في مواجهة هجوم أميركي مرتقبend of listورافقت الفيديو منشورات ذات طابع تصعيدي، إذ اعتبره بعض المستخدمين "رسالة تهديد مباشرة" من واشنطن إلى حكومة نيكولاس مادورو، في حين رأى آخرون أنه "إشارة إلى استعدادات عسكرية" في المنطقة.
Footage showed U.S. military exercise conducted just off the Venezuelan border. pic.twitter.com/x0mqduqqgP
— Tehran Times (@TehranTimes79) October 24, 2025
وخلال ساعات قليلة تحول المقطع إلى حديث المنصات، وسط تساؤلات عن مدى صحته، وما إذا كان يوثق بالفعل تحركات عسكرية قرب الحدود أم أنه من سياق مختلف تماما.
⚠️ #BREAKING ‼️
???????? U.S. MILITARY HOLDS EXERCISES NEAR VENEZUELAN BORDER
New footage reveals American forces conducting military drills just off #Venezuela’s border, heightening regional tensions amid growing hostility between Washington and Caracas.
Observers say the move… pic.twitter.com/no4BB09H9r
— ArshadAyyub (@mgarshad142) October 26, 2025
المقطع حصد أكثر من مليون مشاهدة عبر حساب واحد فقط، وأعيد نشره على نطاق واسع بعناوين تؤكد أن المشاهد حقيقية وتمثل تحركا ميدانيا بين البلدين.
بوي الرحمنِ حكومت ونزوئلا را ميشنويد؟
????تحرکات آخرالزمانی آمریکا در نزدیکی ونزوئلا با ده ها بالگرد و جنگنده و هواپیما#نبردباتاریکی#MIGA #MIGAwithPahlavi #CyrusAccords pic.twitter.com/K9UMNUVClt
— Navid Majd ???????? (@navidmajd11) October 24, 2025
الحقيقةوتتبع فريق "الجزيرة تحقق"، الفيديو المتداول وأجرى بحثا عكسيا لتحديد السياق الزمني والمكاني له، ومدى علاقته بالتوترات الجارية بين البلدين.
إعلانوتبين أن السياق المتداول للفيديو مضلل، حيث نشر قبل أسبوع عبر منصة "تيك توك" ضمن احتفالات الذكرى الـ250 لتأسيس قوات مشاة البحرية الأميركية، وليس له أي علاقة بتحركات عسكرية قرب فنزويلا.
@dabqueen_209Happy No Kings Day ????
♬ original sound – Saam Salyers
وبعد التحقق من الحسابات الرسمية، أظهرت عملية البحث المتعمق أن البيت الأبيض نشر عبر قناته الرسمية على يوتيوب فيديو كاملا للاحتفال، يتطابق فيه المشهد المتداول مع احتفالية تأسيس قوات مشاة البحرية الأميركية، مما يؤكد أن المقطع أُخرج من سياقه الأصلي.
لتحديد مكان التصوير بدقة، قام فريق التحقق بعملية مطابقة بصرية باستخدام صور الأقمار الصناعية، وتبين أن المشهد تم تصويره من على شاطئ معسكر "بندلتون" بولاية كاليفورنيا.