ديل تطرح تابلت يتحمل السقوط من ارتفاع 1.2 متر
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أطلقت شركة ديل جهاز تابلت جديداً مخصصاً للاستخدامات الشاقة والحرارة المتطرفة.
وأوضحت الشركة الأمريكية أن جهازها Latitude 7030 Rugged Extreme الجديد يدعم فئة الحماية IP65، وبالتالي يتمتع بحماية جيدة ضد الغبار ورذاذ الماء، مع تحمل درجة حرارة من -29 إلى +62 درجة مئوية، وكذلك السقوط من ارتفاع 1.2 متر.
ويشتمل الجهاز الجديد على شاشة قياس 10.
وينبض بداخل الجهاز المعالج Intel Core i7-1260U، مع ذاكرة وصول عشوائي RAM سعة 32 غيغابايت، مع قرص SSD بسعة تصل إلى 2 تيرابايت.
مزايا أمان
ويقدم الجهاز عدداً من مزايا الأمان تتمثل في مستشعر بصمة الإصبع وكاميرا الأشعة تحت الحمراء، لتسجيل الدخول إلى Windows، عن طريق التعرف على الوجه، بالإضافة إلى قفل الخصوصية للكاميرا الأمامية.
ويمكن التحكم في الجهاز إما عن طريق الشاشة اللمسية أو القلم أو مع لوحة التتبع بلوحة المفاتيح المتوفرة بشكل اختياري. كما يمكن استعمال الشاشة حتى مع ارتداء قفازات.
ويأتي جهاز ديل بسمك 2.54 سم ووزن 1 كغم، وتتوفر له بطارية ثابتة سعة 36 وات ساعة، أو بطاريتين قابلتين للخلع سعة 18 وات ساعة. ويتم شحن الجهاز عبر منفذ USB-C.
ويدعم الحاسوب اللوحي شبكة Wi-Fi 6E وتقنية Bluetooth 5.2، فضلاً عن مودم LTE بشكل اختياري.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن الجلطات خلال دقائق
أعلن فريق من العلماء في جامعة هارفارد عن تطوير جهاز طبي مبتكر قادر على الكشف المبكر عن الجلطات الدموية في الجسم خلال دقائق معدودة، ما يمثل خطوة هامة في مجال الوقاية من المضاعفات القلبية والدماغية التي قد تكون مميتة إذا لم يتم التدخل في الوقت المناسب، وأوضح الباحثون أن الجهاز يعتمد على تقنية متقدمة للكشف عن مؤشرات التخثر في الدم بشكل سريع ودقيق، دون الحاجة إلى الاختبارات التقليدية التي تستغرق ساعات أو أيام.
وأشار الفريق إلى أن الجهاز الجديد يُعد ثوريًا خاصة في حالات الطوارئ، حيث يمكن استخدامه في المستشفيات، العيادات، وحتى في المنازل للمرضى المعرضين لمخاطر الجلطات، مثل كبار السن، مرضى السكري، وذوي التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقال العلماء إن سرعة الكشف تمكّن الأطباء من اتخاذ القرارات العلاجية الفورية، ما يقلل من احتمالات حدوث الجلطة أو مضاعفاتها الخطيرة مثل السكتة الدماغية أو الاحتشاء القلبي.
وبحسب نتائج التجارب الأولية، فقد أظهر الجهاز دقة تصل إلى 95% في اكتشاف مؤشرات التجلط في عينات الدم، مع قدرة على تحديد مستوى الخطر لكل مريض، ما يتيح تقديم خطة علاجية شخصية، وأوضح الباحثون أن التقنية تعمل من خلال تحليل جزيئات الدم الحيوية والتغيرات الكيميائية التي تسبق تكون الجلطة، ما يجعل الجهاز أداة استباقية وليست مجرد أداة تشخيصية تقليدية.
وأكد الفريق أن هذا الابتكار قد يغير طريقة التعامل مع الجلطات على المستوى الطبي بشكل كامل، لأنه يقلل الحاجة للانتظار الطويل لإجراء التحاليل المعملية التقليدية، ويزيد من فرص التدخل المبكر، الذي يعتبر العامل الحاسم في تقليل مضاعفات هذه الحالات، كما أشاروا إلى أن الجهاز يمكن دمجه مع التطبيقات الذكية لمراقبة صحة المرضى عن بُعد، ما يتيح متابعة مستمرة لمؤشرات الدم وخطر الجلطات في الوقت الفعلي.
وأشار العلماء إلى أن المرحلة القادمة تشمل تحسين التصميم لتسهيل استخدام الجهاز من قبل أفراد غير مختصين، بالإضافة إلى إجراء دراسات أكبر للتحقق من فعاليته على نطاق أوسع. كما يأمل الفريق في أن يُستخدم الجهاز قريبًا ضمن بروتوكولات الرعاية الصحية الروتينية لتقليل وفيات الجلطات المفاجئة.
واختتم الباحثون بالإشارة إلى أن هذا الابتكار يمثل مثالًا حقيقيًا على قدرة التكنولوجيا الحديثة على إنقاذ حياة الإنسان، مؤكدين أن الكشف المبكر والتدخل السريع هما المفتاح للحفاظ على صحة القلب والدماغ وتقليل المضاعفات الناجمة عن الجلطات الدموية.