سواليف:
2025-05-19@23:51:52 GMT

السنوار.. “ميت يمشي في الأنفاق” يغير قواعد اللعبة

تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT

السنوار.. “ميت يمشي في الأنفاق” يغير قواعد اللعبة

#سواليف

#السنوار.. “ميت يمشي في #الأنفاق” يغير #قواعد_اللعبة

كتب .. #علي_سعادة

نمط حياته بسيط جدا وأقل من عادي، يمارس سلطته بهدوء وسرية بعيدا عن التغطية الإعلامية.

مقالات ذات صلة الصحة العالمية: شاحنات المساعدت لا تكفي لسد الحاجات الطبية 2023/10/22

يوصف بالزهد، منضبط للغاية، نشأ في ظروف صعبة وقاسية.

#قائد_ذكي وليس سهلا، تربى على يد #الشيخ_أحمد_ياسين، يعرف ماذا يريد ويسعى بكل قوة لتحقيق أهداف المقاومة.

وصفه المسؤول في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) يارون بلوم بأنه: “إنه شخصية كاريزمية، ليس فاسدا، متواضع”.

#يحيى_السنوار، المولود عام 1962 في مخيم #خانيونس، تعود جذور عائلته إلى مدينة عسقلان المحتلة عام 1948، التي سقطت في يد الاحتلال الإسرائيلي في عام 1948 وغير اسمها إلى “أشكلون”.

أنهى دراسته الجامعية في “الجامعة الإسلامية” بغزة بدرجة البكالوريوس في اللغة العربية، وكان رئيسا لمجلس الطلاب في الجامعة.

اعتقل أول مرة عام 1982، وبقي رهن الاعتقال الإداري أربعة أشهر. وفي 1985 اعتقل مجددا ثمانية أشهر بعد اتهامه بإنشاء جهاز الأمن الخاص بحركة حماس الذي عرف باسم “مجد” الذي تولى الملفات الأمنية الداخلية. وتمكن السنوار حينها من قيادة مجموعة من الكوادر الأمنية وتتبع عدد من العملاء الذين عملوا لصالح الاحتلال. وبمرور الوقت، أضحت “مجد” نواة أولى لتأسيس النظام الأمني الداخلي لـ”حماس”، وصار دورها بجانب إجراء التحقيقات مع عملاء الاحتلال هو اقتفاء آثار ضباط المخابرات وأجهزة الأمن الإسرائيلية نفسها.

وفي عام 1988، اعتقل مجددا وصدر عليه حكم بالسجن أربعة مؤبدات.

وبعد أن قضى نحو 23 عاما داخل السجون الإسرائيلية أفرج عن السنوار عام 2011 خلال صفقة “وفاء الأحرار”، حيث تم إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وبعد الإفراج عنه أصبح السنوار من أبرز قيادات الحركة في غزة، وبات أحد أعضاء مكتبها السياسي.

ويعد من القيادات الأولى التي أسست كتائب عز الدين القسام.

بقي يحظى باتفاق في أوساط القيادتين العسكرية والسياسية لحركة “حماس”، وكان له دور كبير في التنسيق بين الجانبين السياسي والعسكري خلال جميع الحروب التي وقعت على أرض غزة؟

أدرجته واشنطن في عام 2015 على اللائحة السوداء لـ”الإرهابيين الدوليين” مع قائد “كتائب القسام” محمد الضيف، والأسير المحرر روحي مشتهى.

السنوار الذي تعلم اللغة العبرية في السجون الإسرائيلية، كان يمضي ساعات في التحدث مع الإسرائيليين أثناء السجن، وتعلم ثقافتهم، و”كان مدمنا على القنوات الإسرائيلية” يتابعها دون توقف، كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

انتخابه في موقعه الحالي رئيسا للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عام 2017، ثم إعادة انتخابه عام 2021 جعل الإسرائيليين يعيدون حساباتهم الأمنية والعسكرية من جديد .

دولة الاحتلال تعتبر السنوار “عدوا خطيرا” فهي تصفه بـ”العنيد” و “رئيس جناح الصقور” في حماس، كما ترى فيه حكومة الاحتلال نسخة “متطرفة” بالمقارنة مع قيادات أخرى. وقد نشر معهد السياسات والإستراتيجية الإسرائيلية التابع لمركز “هرتسيليا” تقريرا  حول شخصية السنوار اعتبر فيه أن السنوار “يغير قواعد اللعبة مع إسرائيل”.

ويعده الاحتلال “وزير دفاع حماس” لأنه حلقة الوصل بين جناحي الحركة السياسي والعسكري.

والمعروف بأنه إلى جانب محمد الضيف العقل المدبر لعملية “طوفان الأقصى” التي كبدت الاحتلال الإسرائيلي خسائر بشرية وعسكرية هائلة، وهزت الصورة النمطية لقدرة أجهزته الاستخباراتية والأمنية.

يحيى السنوار ليس قائدا سياسيا وعسكريا في المقاومة فهو كاتب ومترجم وله الكثير من المؤلفات والترجمات في المجالات السياسية والأمنية. من بين أبرز مؤلفاته:

ترجمة كتاب “الشاباك بين الأشلاء”، وترجمة كتاب “الأحزاب الإسرائيلية عام 1992″، و”حماس: التجربة والخطأ”، وهو كتاب يتناول تجربة حركة حماس وتطورها على مر الزمن.

وبالإضافة إلى كتاب “المجد”، كما له رواية أدبية بعنوان “شوك القرنفل”، التي تحكي قصة النضال الفلسطيني منذ عام 1967 حتى انتفاضة الأقصى.

تتسم مؤلفات السنوار بأسلوبه السياسي والتحليلي، وتعكس رؤيته وتجربته في الشؤون السياسية والأمنية.

السنوار يعيش حياته بين مقاتلي القسام، و يعتقد أنه يرابط في شبكة الأنفاق التي حفرتها الحركة على طول القطاع وعرضه.

وصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيشت، السنوار بأنه “ميت يمشي على الأرض” في إشارة إلى أن الاحتلال يطارده ويتتبعه لقتله.

لكن السنوار لا يبدو متلهفا على الدنيا شان باقي قادة المقاومة في فلسطين، فهو كمجاهد يفترض أن عمره الافتراضي انتهى بانتظار لحظة إعلان النصر أو الشهادة أو كلاهما معا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف السنوار الأنفاق قواعد اللعبة علي سعادة الشيخ أحمد ياسين يحيى السنوار خانيونس

إقرأ أيضاً:

“ليلة من الجحيم”.. ناجون يروون تفاصيل المذبحة الإسرائيلية شمال غزة (شهادات)

غزة – يشهد شمال غزة، منذ فجر الجمعة، واحدة من أكثر الليالي دموية منذ بدء الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بالقطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إذ خلفت غارات إسرائيلية عنيفة، أكثر من 100 فلسطيني بين قتيل ومفقود، معظمهم من النساء والأطفال.

في ليلة وصفت بأنه كانت “أشبه بالجحيم” حيث احترق كل شيء فوق الرؤوس، عاش سكان شمال غزة لحظات لا تنسى من الإبادة الإسرائيلية المتواصلة والمتصاعدة ضد سكان القطاع الفلسطيني.

فيما وثق المرصد “الأورومتوسطي” لحقوق الإنسان، في بيان نشره امس الجمعة، مقتل أكثر من 115 فلسطينيا في محافظة شمال غزة وحدها خلال أقل من 12 ساعة.

وقال إن تل أبيب دمرتم منذ فجر الجمعة، ما لا يقل عن 10 منازل في تل الزعتر بجباليا، وحي السلاطين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، فوق رؤوس قاطنيها.

وبدورها، أفادت مصادر في الدفاع المدني الفلسطيني لمراسل الأناضول بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية دمرت أكثر من 11 منزلا في بلدة بيت لاهيا ومخيم جباليا.

وأوضحوا أن الغارات استهدفت المدنيين أثناء نومهم، وسط عجز فرق الإنقاذ عن الوصول إلى معظم الضحايا بسبب كثافة القصف واستمرار الاستهداف.

– جحيم على الأرض

“انهار البيت فوق رؤوسنا”، “النيران كانت تلتهم كل شيء”، “فقدت أمي وأخي وابني في لحظة واحدة”، هكذا وصف ناجون من شمال قطاع غزة مشاهد الدمار التي عاشوها.

وقال أحمد قشقش، أحد الناجين، واصفا المشهد للأناضول: “كانت ليلة مرعبة، قطعة من جهنم على الأرض، ألسنة اللهب ترتفع من كل مكان، والانفجارات تتوالى، حتى طال القصف المنزل الذي كنا نحتمي فيه”.

وأضاف متسائلا: “لا أعلم ماذا حل بأطفالي الأربعة وزوجتي” في إشارة لفقدانهم تحت ركام المنزل.

ومن جهته، أوضح الشاب محمود الكيلاني للأناضول: “استيقظنا على صوت انفجار هائل، انهار البيت فوق رؤوسنا، خرجت أبحث عن عائلتي فلم أجد أحدا”.

وبين أن النيران “كانت تلتهم كل شيء، والصواريخ تتساقط كالمطر”.

أما السيدة أم حسن مسعود ورغم أنها نجت من قصف طال منطقتها، إلا أنه فقدت ثلاثة من أفراد عائلتها.

وقالت: “كنت أظن أنني أعيش كابوسا، لكن الواقع كان أفظع”.

وتابعت للأناضول: “فقدت أمي وأخي وابني في لحظة واحدة”، قبل أن تنهار باكية داخل مستشفى العودة في تل الزعتر بجباليا، حيث تتكدس جثث الضحايا.

-“شعرت أنها آخر لحظات حياتي”

وبدوره، وثق الصحفي يوسف فارس على صفحته على منصة “فيس بوك” تفاصيل نجاته مع عائلته من موت محقق إثر الإبادة الإسرائيلية على شمال غزة.

وقال في حديث للأناضول: “قصفوا منزل جيراننا فاستشهدوا جميعا، ثم أطلقت المدفعية قذائفها تجاه منزلنا بينما كنا محاصرين أسفل السلالم”.

وأضاف: “في محاولتي الأولى للخروج، أطلقت طائرة مسيرة النار علينا، فعدنا إلى الداخل، كل الطرق كانت مقطوعة بالركام والنيران، وقذائف المدفعية كانت تنهال من كل اتجاه”.

وتابع: “شعرت أنها اللحظات الأخيرة من حياتي، لكننا تمكنا من سلوك طريق فرعي غير مألوف، ونجونا”.

– “مذبحة حقيقية”

وأفاد مدير مستشفى العودة في تل الزعتر، محمد صالحة، بأن المستشفى استقبل عشرات الجرحى والشهداء، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.

وأكد أن طواقم الدفاع المدني ما زالت تحاول انتشال الضحايا من تحت الأنقاض وسط دمار هائل.

وقال صالحة: “ما شهدناه في شمال غزة الليلة الماضية، كان مذبحة حقيقية، البيوت قصفت على رؤوس ساكنيها، وهناك عشرات الضحايا ما زالوا تحت الركام”.

وخلال الأيام الثلاثة الماضية، ضاعفت إسرائيل وتيرة الإبادة الجماعية بغزة، بالتزامن مع جولة يجريها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط.

وتأتي هذه المجازر عقب تصريح ترامب بأن الشعب الفلسطيني في غزة “يستحق مستقبلا أفضل”.

وخلال جولة ترامب التي استمرت ثلاثة أيام، قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 378 فلسطينيا، في حصيلة تعادل نحو أربعة أضعاف عدد الضحايا خلال الأيام الأربعة السابقة للجولة، والتي بلغت قرابة 100 قتيل، وفق رصد مراسل الأناضول لبيانات وزارة الصحة بغزة.

وجاءت هذه القفزة الدموية عقب تصديق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينت” على توسيع عمليات الإبادة في القطاع، وتفعيل خطة عسكرية جديدة تحت اسم “عربات جدعون”، تتضمن حشد مزيد من قوات الاحتياط.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 173 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • أبو زهري ينفي موافقة “حماس” على الإفراج عن أسرى “إسرائيليين” مقابل هدنة لشهرين
  • حماس تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية المجازر الإسرائيلية بغزة
  • وزير دفاع الاحتلال: جميع المؤشرات تؤكد موت محمد السنوار
  • إيطاليا: حان الوقت لنقول “كفى” للحكومة الإسرائيلية
  • وزير الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن اغتيال محمد السنوار
  • تحقيق إستقصائي ألماني: “نتنياهو” سرّب وثائق مزورة لإفشال مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس
  • “حماس” تدعو لتصعيد المواجهة في الضفة: المستوطنون يرتكبون الجرائم بدعم حكومي
  • “حماس” تدعو قمة بغداد لاتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان ورفع الحصار
  • خيبة نتنياهو.. ترامب يغير قواعد اللعبة ويدير ظهر واشنطن لحليفها المدلل
  • “ليلة من الجحيم”.. ناجون يروون تفاصيل المذبحة الإسرائيلية شمال غزة (شهادات)