مطالب مصرية وعربية بإسقاط كافة الاتفاقيات مع الاحتلال.. الشعوب لن تقف مكتوفة الأيدي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكدت شخصيات ورموز سياسية، مساء الأحد، أن "الشعوب العربية والإسلامية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني الاستعماري الاستيطاني العنصري البغيض، ولن تسمح له مطلقا بارتكاب نكبة جديدة في حق الشعب الفلسطيني تضاف إلى النكبات التي ارتكبها في عام 1948 ثم في عام 1967".
وأعلنوا، في بيان مشترك لهم وصل "عربي21" نسخة منه، "اعتبار الكيان الصهيوني، وكل مَن يسانده، عدوا للأمتين العربية والإسلامية".
وطالبوا بـ"عدم الاعتراف بأي معاهدات أو اتفاقات أبرمتها حكومات الدول العربية والإسلامية مع الكيان الصهيوني، لأنها حكومات ليست منتخبة ديمقراطيا، ومن ثم لا تمثل شعوبها". ودعوا إلى "مقاطعة منتجات جميع الدول التي دعمت أو شاركت في العدوان الصهيوني على قطاع غزة".
وشدّدوا على ضرورة "الوقوف صفا واحدا إلى جانب المقاومة الفلسطينية، بكل السبل التي تمكنها من مواصلة النضال حتى تحقيق النصر، وتحرير فلسطين التاريخية، من البحر إلى النهر، وإسقاط هذا الكيان الاستعماري الاستيطاني العنصري".
كما دعوا، في بيانهم، "شعوب العالم الحرة لمساندة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة في تحرير وطنه، ولتحمل مسؤوليتها الإنسانية في الضغط على حكوماتها، من أجل الإيقاف الفوري للعمليات العسكرية الإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد السكان في غزة".
وأضاف البيان: "تعلن الشعوب العربية والإسلامية تأييدها المطلق للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، وترى أن المقاومة الفلسطينية المسلحة رد فعل مشروع، من أجل تحرير الوطن المحتل؛ فحق الفلسطينيين في أرضهم غير قابل للتفريط أو للتجزئة أو للنسيان، وهي أيضا ردا على الجرائم اليومية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق أبناء الشعب الفلسطيني، والاعتداء على مقدساته، منتهكا كل الأعراف الإنسانية والقوانين والمواثيق الدولية".
ومن بين أبرز الموقعين على البيان، كل من: أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة حسن نافعة، ومدير مركز دراسات الإسلام والشؤون العالمية سامي العريان، والشاعر والأكاديمي الفلسطيني/ المصري تميم البرغوثي، ورئيس حزب البناء والتنمية سابقا طارق الزمر، ورئيس اتحاد القوى الوطنية أيمن نور، والسياسي والأكاديمي التركي ياسين أقطاي، ووزير الاستثمار الأسبق يحيى حامد، والسياسي الفلسطيني/ المصري رامي شعث، والخبير في الشؤون الاقتصادية والسياسية عبد الخالق فاروق، ومؤسس حركة مصريون ضد الصهيونية محمد عصمت سيف الدولة، والكاتب والسياسي الفلسطيني عبد القادر ياسين، والفنانة التشكيلية المصرية نجلاء عزت سلامة.
كما وقّع على البيان الكاتب والباحث المصري كمال مغيث، والصحفي المصري كارم يحيى، والباحثة في العلوم السياسية ماجدة رفاعة، والناشطة والطبيبة دينا درويش، ورئيس مركز العلاقات المصرية الأمريكية أمين محمود، والإعلامية المصرية دعاء حسن، ورئيس منتدى "برلمانيون من أجل الحرية" محمد عماد صابر، والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين حلمي الجزار، وآخرون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة المقاومة الفلسطينية المصري مصر إسرائيل غزة المقاومة الفلسطينية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العربیة والإسلامیة الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
مشاركون في القافلة المغاربية لـعربي21: الشعوب مصرة على كسر حصار غزة
قال عدد من النشطاء الموريتانيين المشاركين في القافلة المغاربية المتوجهة إلى غزة، إنّ: "الشعوب في العالم العربي والإسلامي، مصرّة على كسر الحصار عن غزة، ولن تقبل أن تستمر حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة".
وأوضح النائب في البرلماني الموريتاني، ورئيس وفد بلاده المشارك في القافلة، المرتضى ولد اطفيل، إنّ: "القافلة تشهد مشاركة مغاربية كبيرة، وتحمل رسالة واضحة مفادها أنّ الشعوب مصرة على كسر الحصار عن غزة ووقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال".
ودعا اطفيل في تصريح خاص لـ"عربي21"، النواب في البرلمانات العربية، والقوى الحية والسياسيين في العالم العربي، إلى: الالتحاق فورا بالقافلة التي قال إنها: "تعبر الأراضي الليبية الآن، نحو مصر، من أجل التوجّه إلى معبر رفح".
وفي السياق نفسه، أكّد على: "ضرورة أن تواكب الشعوب العربية بشكل فعّال الحراك الدولي الحالي الرافض لحرب الإبادة وجرائم الحرب المستمرة في غزة".
من جهته، قال عضو الوفد الموريتاني المشارك في القافلة، محمد الأمين محمد المصطفى، إنّ: "الوقت قد حان لتسمع كلمة الشعوب وتتوقف الحرب"، مشيرا في حديثه لـ"عربي21" إلى أنّ: "هذه القافلة هي بمثابة بداية نقل مناصرة غزة من المهرجانات والمسيرات والمظاهرات، إلى نضال فعلي يتحرك ليوحد الأمة، ويكسر الحصار".
إلى ذلك، شدّد على أنّ: "شعوب دول المغرب العربي تجمعها غزة وفلسطين والنضال"، مضيفا: "لا بد من فك هذه القيود، فغزة علمت العالم معنى الحرية والكرامة والشموخ".
دعوة لتسهيل عبور القوافل
في السياق ذاته، دعا حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" الموريتاني، الحكومات العربية والإسلامية، إلى: "تسهيل عبور القوافل الإنسانية المتوجهة إلى قطاع غزة، للمساهمة بكسر الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي".
وقال الحزب، في بيان له، إنه: "يتابع باهتمام بالغ الحراك الشعبي والإنساني العالمي المتضامن مع الشعب الفلسطيني، من خلال القوافل البرية والبحرية التي يشارك فيها نشطاء ومناصرون من مختلف دول العالم، تعبيرا عن رفضهم للعدوان وللحصار الجائر المفروض على غزة منذ سنوات".
وناشد الحزب، المجتمع الدولي، بـ"تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم واضطهاد".
أيضا، ثمّن "الوعي الإنساني المتزايد، وكافة الجهود التي تسهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني، وتقديم يد العون له في وجه آلة الحرب والدمار الصهيونية الغاشمة"، مشيدا بالمشاركة الواسعة للشعوب في التعبير عن رفضها للحصار والتجويع والعدوان.
محطة مصراتة الليبية
وصلت "قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة" أمس الخميس، إلى مدينة مصراتة الليبية، وناشدت السلطات المصرية تسهيل مرورها إلى مدينة رفح المتاخمة لقطاع غزة. وتضم نشطاء من تونس والجزائر والمغرب وليبيا وموريتانيا، حيث باتت توصف بأنها: "مسيرة مغاربية".
وستتوجّه القافلة نحو مدينة العريش المصرية، على أمل السماح لها بالتوجه إلى مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة المحاصر من الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي المبادرة في إطار تحركات عالمية لآلاف المتضامنين من 32 دولة، في محاولة لإيقاف الحرب وكسر الحصار على قطاع غزة وإدخال المساعدات لأكثر من مليوني فلسطيني يموتون جوعا، وفق منظمي القافلة.
تفاعل شعبي
تفاعل الموريتانيون بشكل واسع مع قافلة كسر الحصار المغاربية، مطالبين بتنظيم قوافل مشابهة بشكل مستمر.
وكتب الإعلامي الموريتاني، أحمد الودعية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "الحراك الشعبي العالمي نحو غزة الذي بدأ مع القارب مادلين ويستمر مع حشود زحف قوافل الصمود العظيمة، باكورة طوفان إنساني تأخر كثيرا، ولكن تأثيره عظيم لذا فلابد أن يتعزز ويتمدد حتى تتوقف الإبادة ويكسر الحصار وينجز التحرير".
وتابع: "هذا الطوفان المغاربي له ما بعده؛ هذه روح تنبعث في أمة فتك بها الهوان، وبعون الله سيكون هذا المسير المظفر بداية توبة نصوح من الخذلان الأثيم تتسابق فيه الأقاليم والدول لنصرة حملة راية الفتح في رباط عسقلان".
وأظهرت الفعاليات المحلية بموريتانيا، المساندة لقطاع غزة في مواجهة العدوان الذي يتعرض له، إجماع الموريتانيين رسميًا وشعبيًا على دعم القضية الفلسطينية.
ومنذ بدء العدوان على غزة، تنوعت مظاهر التضامن الموريتاني مع سكان القطاع، وقد شملت المظاهرات والاحتجاجات، وحملات التبرع والأمسيات التضامنية، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات وأشكال التضامن الأخرى.
وتمكنت مجموعة من القبائل الموريتانية من جمع تبرعات وصلت أكثر من 16 مليون دولار، في مبادرة فريدة من نوعها في العالم العربي.
وتنظم مختلف الأحزاب السياسية الموريتانية من حين لآخر، فعاليات متضامنة مع غزة، ويشارك قادتها أيضا في المسيرات والاحتجاجات الرافضة لحرب الإبادة الجماعية التي تشنّها دولة الاحتلال الإسرائيلي على كامل القطاع المحاصر.
وعلى الصعيد الرسمي، يؤكد العديد من المسؤولين الموريتانيين من حين لآخر أن ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي هو: جرائم إبادة.