سلطات العاصمة اليمنية المؤقتة تحظرالدراجات النارية.. ما قانونية ذلك؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
شهدت العاصمة اليمنية المؤقتة، عدن جنوب البلاد، إجراءات جديدة كان أبرزها "حظر استخدام الدراجات النارية" التي تعد مصدرا معيشيا لآلاف العائلات، بل ذهبت الإجراءات إلى حد "إحراق العشرات من الدراجات" المملوكة للمواطنين.
وقد أثارت هذه الإجراءات في عدن استياء واسعا، وسط أسئلة عدة عن التوصيف القانوني لهذه الإجراءات التي تحرم المواطنين من مصادر دخلهم الوحيدة في ظل حالة الانهيار المعيشي وانعدام الوظائف، وغياب أي مصادر أخرى للدخل.
"مخالف للقانون"
وقالت رئيس مؤسسة دفاع للحقوق والحريات، هدى الصراري، إن تنظيم عملية استخدام الدراجات النارية كوسيلة نقل في السنوات الأخيرة أمر مهم ولكن ينبغي أن يكون بصورة قانونية.
وأضافت الصراري في تصريح خاص لـ"عربي21" أن استخدام المواطنين للدراجات يرجع لأسباب عدة منها "انعدام الوظائف وركود الاقتصاد وقلة الدخل وارتفاع أسعار المشتقات النفطية" وهذه الأسباب هي
آثار للنزاع المسلح.
وأشارت المحامية والناشطة الحقوقية اليمنية إلى أن "القانون كان يعطي الحق للسلطة المحلية في عدن لتنظيم استخدام الدراجات النارية كوسيلة نقل سهلة ورخيصة توفر على المواطن تنقله بأسعار في متناول اليد وترشيد استخدامها كترقيمها وتخصيص أماكن معينة لوقوفها وانطلاقها للنقل كنموذج التكتك في جمهورية مصر".
وأضافت: "لكن لا يحق بأي حال من الأحوال إحراق الدراجات النارية ومصادرتها أو ملاحقة واعتقال مالكيها فهذا مخالف للقانون، خاصة أنها تعتبر مصدر دخل للكثير من الأسر الفقيرة والمعدمة"، مؤكدة أن مصادرتها دون التخطيط للبدائل مخالف للقانون خاصة إذا صاحب هذا القرار تعسف وارتكاب وقائع انتهاكات وحوادث من قبل العناصر الأمنية أو السلطة المحلية في مدينة عدن.
وتابعت رئيس مؤسسة دفاع الحقوقية: "يحق لملاك الدراجات النارية رفع دعاوى تعويض نتيجة التعسف في اتخاذ القرار ودون التخطيط له عوضا عن الممارسات المخالفة للقانون اليمني والقانون الدولي لحقوق الإنسان الذي أعطى الحق للمواطن بالعمل واختيار وكسب العيش الكريم والاعتراض على القرارات التعسفية الصادرة من السلطات الرسمية".
ودعت الصراري المجتمع المدني في عدن والإعلام والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى فضح هذه الممارسات وتسليط الضوء على الانتهاكات المتعلقة بالقرارات التعسفية غير المدروسة والتي تؤدي بتبعات وأثار غير إنسانية على المدنيين ومنعهم من ممارسة الحق في العمل والعيش الكريم.
وطالبت الحقوقية اليمنية السلطات المحلية بالتعويضات وجبر ضرر ملاك الدراجات ومعاقبة العناصر الأمنية التي طبقت القرار بتعسف وممارسة انتهاكات حقوق إنسان.
وقد تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية تسجيلات مصورة تظهر "قيام السلطات الأمنية في العاصمة المؤقتة للبلاد بـ"إحراق دراجات نارية" بعد مصادرتها من مالكيها"، في أعقاب حملة أمنية نفذتها القوات الأمنية هناك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمنية عدن القانوني اليمن عدن القانون سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدراجات الناریة
إقرأ أيضاً:
د.علاء الدين نقد واللعب على المكشوف
د.علاء الدين نقد واللعب على المكشوف.
هنالك مقولة شهيرة تقول: (الشخص المحايد هو شخص لم ينصر الباطل، لكن المؤكد أنه خذل الحق). ومن خذل الحق فتأكد أن مصيره أن يكون مع الباطل عاجلا ام آجلا. مستر علاء الدين نقد أخصائي الجراحة الناطق الرسمي السابق لتجمع المهنيين، والذي ألقت المخابرات العسكرية السودانية القبض عليه قبل سنتين بتهمة التعاون مع العدو وإطلق سراحه بعد اسبوعين، في ظروف غامضة، وخرج من السودان، امام أعين الجهات الامنية، وانضم الى (قحت) وإدعى انه محايد ليس مع اي من اطراف الحرب، مع هجومه المباشر للجيش لأتفه الأمور، كما يدعي الكثيرين من مدعي (الحياد) الآن، وبالرغم من ان لسانه كان يخذله دائما ويدافع عن الميليشيا المتمردة لا شعوريا، وياتي في اليوم الذي يليه، ويؤكد انه على الحياد وان كلامه فهم في غير محله، وكان له من المدافعين عنه في ادعاءه. وانضم لاحقا كعضو في تنسيقية (تقدم) وواصل تمثيليته في أنه مع (الحياد) المزعوم وفي باطنهم مع الجنجويد كغالب القحاتة الا من رحم الله. حتى كان ذلك اللقاء الشهير قبل سنة لقناة (الشرق الإخبارية) مع د.علاء الدين نقد الذي نسي حياديته وعمل لا شعوريا دعاية لتلميع الميليشيا المتمردة بعد الجرائم والمجازر والانتهاكات التي ارتكبتها في ولاية الجزيرة، وزعم د.نقد أن الدعم السريع قد تبرع بمبلغ ملياري جنيه سوداني لدعم الموسم الزراعي بمشروع الجزيرة، وعندما تعرض لموجة من الإنتقادات الحادة في تلميعه للميليشيا المجرمة وموالاته لها وهو قيادي في تنسيقية (تقدم) الذي يدعي الحيادية، عاد نقد مرة اخرى وأكد انه على (الحياد) وانتقد القناة وان لها غرض وغير مهنية!! ولأنه ممثل فاشل ولا يجيد التمثيل كغيره، أعلن هو ومجموعة كبيرة من القحاتة انضمامهم بصورة واضحة مع حميدتي وأعلنوا أمس حكومة (الميديا) من كينيا، وأصبح هو الناطق الرسمي للحكومة التي يترأسها حميدتي. لذلك نقول لكل من يدعى (الحياد) في ظل هذه الظروف التي يتعرض فيه الوطن لأكبر مؤامرة في تاريخه ولم يقفوا مع الحق مساندين لبلدهم وجيش بلادهم لمجرد خلافات حول كراسي السلطة، قد يكون في الظاهر عدم وقوف مع الباطل، برغم ما يراه الجميع في انتهاكات وجرائم الميليشيا المتمردة في البلاد وشعبه، ولكن موقفك هو خذلان للحق، ومن خذل الحق فلن يكون في النهاية الا مع الباطل. وان نهايتك حتما ستكون مثل نهاية د.علاء الدين نقد في ان تلعب مع الباطل في المكشوف.
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتساب