ليبيا – طالب عضو مجلس النواب عبد السلام نصية، النائب العام ورئيسي ديوان المحاسبة وهيئة الرقابة الإدارية، بالتدخل لحل أزمة الوقود في مدن الجبل، والاستماع لمقترحات لجان الأزمة فيها بشأن آلية التوزيع.

نصية قال في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن المشكلة تكمن في سوء توزيع شركات الوقود، وسوء توزيع الحصص وتعنت شركات التوزيع في الاستماع لمقترحات لجان الأزمة من أبناء الجبل.

وأشار إلى أن بعض مدن الجبل بها محطات من مختلف شركات التوزيع التي تزودها بالوقود يومياً، في حين لا توجد في مدن أخرى إلا محطات تابعة لشركة واحدة أو اثنتين تزودها بكمية أقل رغم أن سكانها أكثر.

وبيّن أن المدن التي تزود بكميات كبيرة لا تصل لها كل الكمية بل تُهرب وتُباع في السوق السوداء، موضحًا أن المدن التي تزودها شركة أو اثنتان يضطر سكانها إلى الذهاب إلى المناطق المجاورة للتزود بالوقود، وهنا تبدأ الطوابير وتتفاقم الأزمة.

كما طالب نصية بتوزيع الوقود – كسلعة مدعومة – بالتساوي على كل أبناء الشعب، وذلك لعدم إمكانية تحويل هذا الدعم إلى مستحقيه فقط أو استبداله بدعم نقدي لهم.

وأفاد أن عمل لجان الأزمة في منطقة الجبل الغربي لإيجاد الحلول المناسبة للأزمة، مضيفاً أن بعضها نجح في تخفيف حدّتها، إلا أن مافيا الوقود تعود لتخلق الأزمة في كل مرة بمساعدة مصادر التوزيع وشركات نقل الوقود.

وأكد في الختام أن تهريب الوقود أصبح سبب ثراء فاحش للعصابات، في حين يعاني المواطن صاحب المركبة الآلية الأمرّين في الحصول عليه.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الأسنان تكشف تطورات أزمة أطباء الاستعاضة الثابتة والمتحركة

أعلنت النقابة العامة لأطباء أسنان مصر، برئاسة الدكتور إيهاب هيكل، أنها تتابع الأزمة الكبيرة التي يواجهها أطباء دارسين ماجستير تخصصي الاستعاضة الثابتة والمتحركة من المصريين والإخوة العرب الذين تخرجوا من الجامعات المصرية.

وقالت نقابة الأسنان في بيان لها، إن الأزمة تشمل الأطباء الدارسين حاليا على اللوائح القديمة أو الحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراة في تخصص الاستعاضة الثابتة أو المتحركة في جامعات مصر.

وأشارت إلى أن الأزمة ناتجة عن تعدد المسميات واختلافها واختلاف اللوائح التعليمية والمناهج الدراسية والتدريب العملي وعدد السنين وعدم توحيدها وتعميمها بين الجامعات المصرية وغياب المعيارية، مما يؤثر سلباً على الاعتراف بالشهادات المصرية التخصصية بهذين المجالين إقليميا ودوليا وهما في الأساس فرعين لأصل واحد وهو الاستعاضة السنية.

وأوضحت "الأسنان"، أنه ينتج عن هذه الأزمة ضياع الكثير من فرص العمل بالخارج وذلك لخريجين الدراسات العليا بالتخصصين من أطباء الأسنان المصريين والإخوة العرب .

وناشدت النقابة العامة الجامعات لوضع خطة زمنية وطارئة وإجراءات إصلاحية عاجلة حفاظاً على سمعة التعليم الطبي والبحث العلمي ومستقبل الأطباء الخريجين بمصر والوطن العربي.

طباعة شارك النقابة العامة لأطباء أسنان مصر الدكتور إيهاب هيكل الاستعاضة الثابتة والمتحركة الجامعات المصرية نقابة الأسنان أطباء الأسنان التعليم الطبي درجة الماجستير والدكتوراة

مقالات مشابهة

  • أزمة وقود خانقة تضرب أوباري ومطالبات بتدخل عاجل
  • برلماني يطالب بتشديد الرقابة ‏على الأسواق بعد تطبيق ‏العلاوة للموظفين
  • بعد قضمها عشرات الأمتار.. انسحاب القوة الإسرائيلية التي توغلت إلى أطراف ميس الجبل
  • شركات الطيران الأجنبية التي ألغت أو أجلت رحلاتها إلى “إسرائيل” نتيجة الضربات الصاروخية على مطار اللد “بن غوريون”
  • وزير الاعلام استقبل رئيس ديوان المحاسبة والمدعي العام
  • تجمّع شركات النفط ينتخب مارون شمس رئيسًا وهيئة إدارية جديدة
  • ديوان المحاسبة ووزارة الصحة يتعاونان لتطوير الأداء وضمان كفاءة المال العام
  • أزمة الباحثين مع شركات الدراسات..
  • أبين بداءً من اليوم.. أزمة كهرباء خانقة بعد نفاذ وقود محطات التوليد
  • الأسنان تكشف تطورات أزمة أطباء الاستعاضة الثابتة والمتحركة