مطار العريش يستقبل طائرتي مساعدات قادمتين من تركيا ودبي (عاجل)
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
استقبل مطار العريش الجوي، اليوم الإثنين، طائرتين قادمتين من تركيا، وأخرى من دبي تابعة لمنظمة الصحة العالمية، تحملان مساعدات، تمهيدًا لإدخالها إلى غزة عبر معبر رفح البري خلال الساعات المقبلة، وفقا لما ذكرته فضائية "إكسترا نيوز" في نبأ عاجل.
فلسطين: 5182 شهيدًا جراء عدوان الاحتلال بينهم 436 بقطاع غزة خلال الـ24 ساعة مرصد الأزهر: الاحتلال يرفض ترك مكان آمن للمدنيين في غزة
وتسلم الهلال الأحمر المصري شحنات المساعدات التي وصلت على متن الطائرتين، وهى 20.
استقبل مطار العريش الجوي، اليوم الإثنين، طائرتين قادمتين من تركيا، وأخرى من دبي تابعة لمنظمة الصحة العالمية، تحملان مساعدات، تمهيدًا لإدخالها إلى غزة عبر معبر رفح البري خلال الساعات المقبلة، وفقا لما ذكرته فضائية "اكسترا نيوز" في نبأ عاجل.
وتسلم الهلال الأحمر المصري شحنات المساعدات التي وصلت على متن الطائرتين، وهى 20.5 طن على متن الطائرة التركية، 9.4 طن على متن الطائرة القادمة من دبي.
رفع الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة إلى 222، بعد أن كان قد أعلن في وقت سابق أن العدد يبلغ 212.
عناصر كتائب القسام
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إن "العدد المؤكد للأسرى الإسرائيليين في غزة هو 222، بينهم 200 بأيدي عناصر كتائب القسام، ونحو 30 بأيدي فصائل أخرى".
وأضاف البيان أن "إسرائيل تسعى إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين عندما تتاح الفرصة لذلك".
وذكر الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أن "22 أسيرا إسرائيليا فقدوا حياتهم بقصف إسرائيلي" حتى الآن.
وفيما يتعلق بالعمليات الإسرائيلية في غزة، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يراقب للتأكد من عدم حصول حماس على المساعدات الخاصة بغزة ومستعدون لتصعيد العمليات لمنع ذلك".
المسلحين في غزة
وأضاف أن "المسلحين في غزة يحتشدون لنصب كمائن للتوغلات الإسرائيلية، وإسرائيل تقصف نقاط التجمع".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "قوات برية نفذت مداهمات محدودة في غزة لقتل مسلحين والبحث عن الرهائن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مطار العريش تركيا دبي منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية غزة معبر رفح البرى رفح الجیش الإسرائیلی فی غزة من دبی
إقرأ أيضاً:
مجازر المجّوعين مستمرة.. عشرات الشهداء بنيران الاحتلال قرب مركز مساعدات
أعلن الدفاع المدني أن 51 شخصا استشهدوا منذ فجر الثلاثاء بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، معظمهم قرب مركزين لتوزيع المساعدات في وسط وجنوب غزة، فيما انتقدت منظمات حقوقية ووكالات الأمم المتحدة آلية توزيع المعونات على الفلسطينيين في القطاع المحاصر.
وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل لوكالة إن طواقم الدفاع المدني نقلت إلى مستشفى ناصر في خان يونس "25 شهيدا على الأقل وعشرات الإصابات من بينهم عدد من الأطفال بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح اليوم في غرب رفح"، وفقا لوكالة فرانس برس.
وكان بصل ذكر سابقا أن الدفاع المدني نقل "21 شهيدا على الأقل وأكثر من 150 إصابة، إثر إطلاق النار والقصف المدفعي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي باتجاه آلاف المواطنين من منتظري المساعدات قرب مركز للمساعدات الأميركية بين مفترق الشهداء (نتساريم) وجسر وادي غزة" وسط القطاع إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات.
وقال المسعف زياد فرحات "نواجه يوميا هذا المشهد، شهداء وجرحى وأعداد لا تُطاق. المستشفيات لا تستوعب أعداد الضحايا الوافدين" بحسب الوكالة.
وأكد مستشفى العودة في بيان أنه استقبل "21 شهيدا على الأقل ونحو 150 مصابا" لافتا إلى أن من بينهم "62 حالة خطرة (نتيجة) نيران الاحتلال قرب جسر وادي غزة" في وسط القطاع.
وقال ربحي القصاص "كنا تقريبا 50 ألف (شخص)، خدعنا اليهود وجعلونا ندخل (المركز)، من ثم أطلقوا النار علينا بشكل عشوائي والجرحى والقتلى بالشوارع من أجل لقمة العيش". وسأل "إلى متى هذا الوضع؟... نريد حلا لهؤلاء الضحايا الذين يموتون" كما ذكرت الوكالة.
ويثير الوضع الانساني بعد أكثر من 20 شهرا على اندلاع الحرب، انتقادات دولية متزايدة خصوصا في ظل شحّ المساعدات التي تتيح دولة الاحتلال دخولها.
وفي مؤتمر صحافي في برلين الثلاثاء، اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فيليب لازاريني أن آلية توزيع المساعدات في القطاع "مشينة".
وقال لازاريني إنّ "ما تسمى آلية المساعدات التي أُنشئت أخيرا، مشينة ومهينة ومذلّة بحق الناس اليائسين. هي عبارة عن فخ قاتل يحصد الأرواح بأعداد أعلى بكثير مما ينقذ".
وبدأت "مؤسسة غزة الانسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، عملياتها أواخر أيار/مايو، بعدما خففت الدولة العبرية بشكل طفيف الحصار المطبق الذي فرضته على القطاع أوائل آذار/مارس، وأثار تحذيرات دولية من حدوث مجاعة.
وقالت وزارة الصحة التابعة إن عدد الشهداء قرب مراكز المساعدات منذ 27 أيار/مايو بلغ 516 قتيلا، بينما أصيب ما لا يقل 3800 شخص.
ودانت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء استهداف فلسطينيين بـ"نيران إسرائيلية" أثناء انتظار المساعدات.
واعتبرت الأمم المتحدة أنّ تحويل الغذاء سلاحا في غزة هو "جريمة حرب"، داعية الجيش الإسرائيلي إلى "التوقف عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت".
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ثمين الخيطان في مؤتمر صحافي بجنيف إنّ "استخدام الغذاء لغايات عسكرية في حق مدنيين، فضلا عن أنه يقيّد أو يمنع حصولهم على خدمات حيوية، يعدّ جريمة حرب".
وأوضح أن "الأشخاص اليائسين والجائعين في غزة لا يزالون يواجهون خيارا غير إنساني بين الموت جوعا، أو المخاطرة بتعرضهم للقتل أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء".
ورفضت الوكالات الأممية والمنظمات الدولية الكبرى التعاون مع "مؤسسة غزة الانسانية" ذات التمويل الغامض، في ظل مخاوف بشأن حيادها وما اذا كانت تخدم الأهداف العسكرية لإسرائيل.