ضيفلي: هكذا يجب التعامل مع الخوارزميات لتجنب حجب المنشورات حول غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تحدث مكرم ضيفلي خبير في المخاطر الرقمية والسيبرانية في برنامج ''ميدي شو'' اليوم الاثنين 23 أكتوبر 2023 عن حجب آلاف الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أو ما يسمّى بـ"الحجب الخفيّ" وكيفية خنق منصات التواصل للحسابات المؤيدة للقضية الفلسطينية.
وأوضح أنّ وسائل التواصل الاجتماعي تتحرك في اتجاه واحد ألا وهو حجب أيّ محتوى لا يصبّ في مصلحتها أو التقليل من وصول هذا المحتوى إلى أكبر عدد من المستخدمين.
وبيّن ضيفلي أن سياسة الخوارزميات لمواقع التواصل الاجتماعي هي سبب الإشكال الحقيقي لهذا يجب العمل على تحسين قدرتها خاصّة أنها تطبق سياسات محددة، مضيفا "شركة ميتا تمتلك قائمة بمنظمات حظرتها داخليا بتعلّة أنها خطرة لكن لم تكشف عنها وهذا يعدّ امتدادا للرؤية والسياسة الأمريكية".
وتابع "المنصات تحدثت عن تحرير شعوب عربية ولمعت صورتها منذ 2011 وسوقت لنفسها على أنها صوت الشعب لكن اليوم اكتشفنا العكس والمجتمع المدني في المنطقة العربية توصل إلى قناعة أن هذه المنصات ضدّ الحراك في فلسطين وتقوم بالتضليل الإعلامي ولديها توجه واضح لطمس الحقيقة" وفق تعبيره.
وفي سؤاله ان كان أصحاب شركات ميتا يعلمون أنهم أصبحوا فاعلين سياسيين عندما يتعمدون الحجب الخفي للحسابات المدافعة عن فلسطين، قال الخبير في المخاطر الرقمية والسيبرانية أنّ هذه المنصات تدّعي انها ليست طرفا وتتدخل فقط عند وجود منشورات خطيرة ومن واجبها حماية مستخدميها لكنها في نفس الوقت لها دور سياسي من خلال التدخل في الانتخابات وتضخيم الآراء وقمع بعض الأصوات.
وأشار إلى وجود بعض الحلول الوقتية للتعامل مع محاولات مواقع التواصل الاجتماعي حذف المنشورات المساندة لفلسطين على غرار التهرّب من الخوارزميات بعدم استخدام كلمات يسهل التقاطها واستعمال كلمات أخف إضافة إلى التركيز على دور صفحات وسائل الاعلام لأن لديها قدرة أكبر على المحافظة على محتواها كما انها لا تتعرض للحجب وحتى العقوبات تكون أخفّ.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
ماسك نادم على بعض منشوراته عن ترامب
عبر الملياردير الأميركي إيلون ماسك اليوم الأربعاء عن أسفه على بعض المنشورات التي كتبها الأسبوع الماضي عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأنها "تجاوزت الحدود".
وكتب ماسك في منشور على منصة إكس التي يملكها: "نادم على بعض منشوراتي عن الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي. تجاوزت الحدود" ولم يذكر المنشورات المحددة التي يعنيها.
وأقام ترامب -في الأسبوع الماضي- حفلا وداعيا لماسك في البيت الأبيض تقديرا لجهودٍ بذلها على رأس هيئة الكفاءة الحكومية التي غادرها من أجل التفرغ لإدارة شركاته.
وتدهورت العلاقات بعيد ذلك على خلفية انتقاد ماسك مشروع قانون الميزانية الذي يعد في حال أقره الكونغرس، العلامة الفارقة للولاية الرئاسية الثانية لترامب
وتبادل ترامب وماسك الإهانات على منصات التواصل الاجتماعي، إذ وصف الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" و"سبيس إكس" مشروع قانون الميزانية الذي طرحه الرئيس بأنه عمل "مقيت ومقزز".
وأثار ماسك، الذي يُعتبر أكبر متبرع لحملة ترامب الانتخابية لعام 2024، أيضا قضية فوز الجمهوري بالانتخابات.
وكتب عبر منصة إكس "بدوني، كان ترامب سيخسر الانتخابات، والديمقراطيون كانوا سيسيطرون على مجلس النواب، والجمهوريون كانوا سيحصلون على 49-51 في مجلس الشيوخ"، مضيفا "يا له من جحود".
إعلانوردا على ذلك، قال ترامب لاحقا على منصته "تروث سوشيال" إن قطع مليارات الدولارات من الإعانات والعقود لشركات ماسك سيكون "أسهل طريقة" لتوفير المال للحكومة الأميركية. وقدرت وسائل الإعلام الأميركية قيمة تلك العقود بـ18 مليار دولار.
ومنذ بدء الخلاف، حذف ماسك بعض المنشورات التي تنتقد ترامب من منصات التواصل الاجتماعي، يشير أحدها إلى دعمه مساءلة الرئيس.
وذكرت مصادر مقربة من ماسك أن غضبه بدأ يتلاشى وأنهم يعتقدون أنه قد يرغب في إصلاح علاقته مع ترامب.
وقالت مامتا فاليتشا، محللة السلع الاستهلاكية لدى شركة "كويلتر شيفيوت" "قد تشير نبرة ماسك التصالحية في الآونة الأخيرة إلى رغبته في حماية أعماله في ضوء الوضع الراهن".
فيما يرى ماثيو بريتزمان، المساهم في "تسلا" والمحلل في "هارغريفز لانسداون"، أن ماسك وترامب نجحا على ما يبدو في تهدئة حدة الموقف. وأضاف "لا يزال من غير المرجح أن نرى هاتين الشخصيتين العملاقتين متشابكتين بهذا الشكل الوثيق مرة أخرى، ولكن ليس من مصلحة أي منهما السماح باستمرار هذه الدراما".
وقال شون كامبل، المستشار والمستثمر في كاميلثورن للاستثمارات، إن العلاقة بين ماسك وترامب يمكن استعادتها، لكنه أستبعد أيضا أن تعود إلى ما كانت عليه.
وأضاف كامبل، الذي يملك أسهما في تسلا، "المخاطر بين أغنى رجل في العالم وزعيم أقوى دولة في العالم هائلة للغاية، مع وجود عقود حكومية بمليارات الدولارات على المحك، ناهيك عن سلطة التحقيق والإجراءات التنظيمية وفرض الضرائب".