أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، نزوح أكثر من مليون ونصف المليون مواطن فلسطيني من منازلهم في قطاع غزة التي أصبحت 42% منها غير صالحة للسكن.

وأضافت الوزيرة لقناة «الإخبارية»، أن القصف وتدمير البيوت والتهديدات الإسرائيلية دفعت أهالي غزة إلى الذهاب للكنائس أو المدارس أو المساجد أو المستشفيات.

وأردفت، أن الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة حرب إبادة، جعلت الدماء تتدفق في الطرق، حيث يستهدف القصف الحجر والشجر والبشر، وأصبح الوضع الصحي في القطاع مأسأة.

فيديو | وزيرة الصحة الفلسطينية لـ #الإخبارية: نزوح أكثر من مليون ونصف من سكان قطاع غزة، و 42% من البيوت غير صالحة للسكن pic.twitter.com/hA3rGHxAgb

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) October 23, 2023

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: غزة طوفان الأقصى وزيرة الصحة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

القاهرة الإخبارية: تضارب إسرائيلي حول طبيعة عملية غوش عتصيون

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، إن تفاصيل العملية التي وقعت قرب مستوطنة «غوش عتصيون» جنوب القدس المحتلة لا تزال غير محسومة حتى اللحظة، وسط تضارب في الروايات الإسرائيلية بشأن طبيعتها.

إطلاق نار بالخطأ

وأوضحت أبو شمسية، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الروايات الأولية تضاربت حول ما إذا كانت العملية مزدوجة – تتضمن إطلاق نار وطعن – أو أنها ناتجة عن إطلاق نار بالخطأ، وهو ما طرحته بعض المصادر الإسرائيلية، خاصة بعد ترجيحات بأن مطلق النار على حارس الأمن الإسرائيلي قد يكون من عناصر شرطة الاحتلال نفسها.

الاحتلال يواصل غاراته على القطاع.. وتحذيرات من انهيار المنظومة الصحيةجيش الاحتلال: إطلاق نار وطعن في هجوم قرب مفترق غوش عتصيون نفذه مسلحان

وأضافت أن قناة «كان 14» الإسرائيلية أشارت إلى أن حارس الأمن – وهو من قوات حرس الحدود – قُتل جراء نيران صديقة خلال الاشتباك مع منفذي العملية، حيث أُطلق الرصاص على المنفذين، ما أدى إلى إصابة الحارس ومقتله لاحقًا.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، وقعت الحادثة قرب مستوطنة «غوش عتصيون» الواقعة بين بيت لحم والخليل، ووصفتها بأنها «عملية طعن» تم خلالها «تحييد» المنفذين، وقد أُعلن لاحقًا عن استشهاد الشابين الفلسطينيين منفذي العملية، بعد أن تُركا ينزفان على الأرض دون تقديم أي إسعافات أولية.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال أن الشابين الفلسطينيين ترجلا من مركبتهما، ووجها طعنات لحارس أمن إسرائيلي، ثم استوليا على سلاحه وأطلقا النار على عدد من المتواجدين في المكان، وتشير المعطيات إلى أن بعض المستوطنين المسلحين في المنطقة شاركوا في تبادل إطلاق النار، الأمر الذي قد يفسّر إصابة حارس الأمن برصاص أحدهم بالخطأ، وفق ما رجحته القناة 14.

وأكدت أبو شمسية أن الشرطة الإسرائيلية لا تزال منتشرة في موقع العملية، وتُجري عمليات مسح أمني للتأكد من عدم وجود منفذين آخرين، كما حولت المكان إلى ثكنة عسكرية مغلقة، ومنعت حركة الفلسطينيين في المنطقة.

وفي سياق متصل، أشارت المراسلة إلى أن الرواية الإسرائيلية تربط هذا النوع من العمليات، حتى إن صُنفت كعمليات فردية، بما يجري في قطاع غزة من عدوان متواصل، وكذلك بالتصعيد الإسرائيلي غير المسبوق في الضفة الغربية، لا سيما في شمالها وجنوبها، في إطار ما يُوصف بمحاولات لتغيير ديموغرافي ممنهج.

ولفتت إلى تحذيرات سابقة صدرت عن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ووزير الدفاع، من أن تشديد الخناق على الضفة الغربية والقدس قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع في الداخل المحتل، إذ تشير المعطيات إلى ازدياد ملحوظ في وتيرة العمليات ضد أهداف إسرائيلية منذ 7 أكتوبر، مع تأكيد أن غالبية المنفذين من سكان الضفة الغربية.

https://www.youtube.com/watch?v=mDqbPvNDA-s

طباعة شارك الاحتلال قوات الاحتلال جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي غزة

مقالات مشابهة

  • تامر حسني يحصد أكثر من نصف مليون ضمن إيرادات أمس
  • «تقترب من مليون ونصف».. مزايدة نارية على لوحة سيارة مميزة
  • وزيرة التضامن تفتتح معرض "ديارنا" للحرف اليدوية بالساحل الشمالي بمشاركة أكثر من 500 عارض
  • القاهرة الإخبارية: تضارب إسرائيلي حول طبيعة عملية غوش عتصيون
  • الصحة الفلسطينية: توقف الكهرباء يهدد حياة المرضى وينذر بانهيار كامل
  • حملة اعتقالات صهيونية واسعة في مخيم قلنديا طالت أكثر من 20 شابا فلسطينيا
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بوقف هدم المنازل من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • وزيرة التضامن تبحث مع الصحة العالمية التعاون في مكافحة الإدمان
  • الخارجية الفلسطينية: تحذر المجتمع الدولي من مخاطر التعايش مع جرائم هدم المنازل
  • الخارجية تحذر المجتمع الدولي من مخاطر التعايش مع جرائم هدم المنازل