أحمد موسى: مصر ستدافع عن أرضها وحدودها ولن تتخلي عن الفلسطينيين (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن مصر تواصل إرسال المساعدات للشعب الفلسطيني، والدولة أنفذت إرادتها ودخلت المساعدات لإغاثة الشعب الفلسطيني.
الأمم المتحدة تُصدر بيانًا عاجلاً بشأن إدخال الوقود إلى غزة بايدن يُعلّق على بدء دخول المساعدات الإنسانية من معبر رفح إلى غزة مصر ستدافع عن أرضها وحدودها وأمنها القوميوأضاف أحمد موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي"، المُذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم أن مصر ستدافع عن أرضها وحدودها وأمنها القومي، مشيرا إلى أن الفلسطينيين أشقائنا وسنظل نساندهم، ولا نقبل الحياد في هذا الأمر.
وأشار أحمد موسى إلى أن مصر أدخلت المساعدات للشعب الفلسطيني رغما عن الصهاينة، موضحا "إسرائيل كيان محتل صهيوني.. والإعلام العربي لابد أن يدافع عن الشعب الفلسطيني".
وطلبت "منظمة الصحة العالمية"، من سُلطات الاحتلال الإسرائيلي، بالتراجع عن أوامره إخلاء المستشفيات شمالي قطاع غزة، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الإثنين.
وحذرت الصحة العالمية، في بيان أصدره المتحدث باسم المنظمة طارق ياساريفيتش، من خطورة نقل العديد من المرضى خصوصًا من هم على أجهزة التنفس الصناعي، لافتًا إلى أن "هناك مرضى في المستشفيات لا يمكن نقلهم بسهولة، وهناك أجهزة تنفس صناعية ورضع في حضانات وأشخاص في حالات غير مستقرة، ومن الصعب للغاية نقلهم"، مُشددًا على ضرورة أن يعيد الكيان الإسرائيلي النظر في هذه المطالب.
ورغم ما تحظى به المستشفيات من حماية وفقًا للقانون الإنساني الدولي، فقد تلقى 20 مستشفى في شمال قطاع أوامر من الاحتلال الإسرائيلي بالإخلاء.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف مستشفى المعمداني بغارة صاروخية، قبل أيام قليلة أسفرت عن استشهاد أكثر من 500 شخص، بينهم نساء وأطفال وإصابة 600 آخرين، وعادة ما تكون البنية التحتية المدنية والمستشفيات والمدارس وما إلى ذلك معفاة من أي هجوم في الحرب، بموجب القانون الإنساني الدولي.
أكدت رئيسة الوزراء الفرنسية "إليزابيث بورن"، أنه لا يجب أن تقع دولة الاحتلال الإسرائيلي في فخ حماس والانجرار إلى اجتياح بري لـ قطاع غزة، مُشددة أن "حماس لا تُمثل الشعب الفلسطيني"، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، مساء اليوم الإثنين.
وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية في تصريحات لها: "ليس هناك ضحايا يجب البكاء عليهم أقل من غيرهم في غزة، الضحايا متساوون ولا توجد حياة لها قيمة أقل من غيرها"، لافتة إلى أن باريس صديقة إسرائيل والفلسطينيين.
وطالبت بورن بهدنة إنسانية ووقف إطلاق النار بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية لإعطاء الإمكانية لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأشارت بورن إلى أن وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا ستسافر إلى نيويورك لتسهيل محادثات مجلس الأمن حول غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى فلسطين غزة الشعب الفلسطيني بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی أحمد موسى إلى أن
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: ملتزمون بمواصلة تقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين حتى إيجاد حل عادل
الثورة نت/..
جددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الجمعة، التأكيد على التزامها بتقديم خدماتها للاجئين حتى إيجاد حل عادل لهم.
جاء ذلك في منشور للوكالة الأممية على منصة “إكس”، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو من كل عام، وأقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة لزيادة الوعي بقضايا اللاجئين والنازحين في جميع أنحاء العالم، وتسليط الضوء على التحديات التي يواجهونها.
وقالت الأونروا، إن الظروف التي تمر بها في قطاع غزة والضفة الغربية “قاسية”، خاصة في ظل تعرضهم للنزوح القسري منذ 77 عاما.
وأشارت إلى “أنه في عام 1948 أي منذ وقوع النكبة، نزح أكثر من 700 ألف فلسطيني من بلداتهم وقراهم، وبعد 77 عاما، لا يزال الفلسطينيون يتعرضون للنزوح القسري”.
وذكرت الأونروا أن “منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، أُجبر نحو 1.9 مليون شخص على ترك منازلهم”.
من ناحيته، أكد المفوض العام للوكالة الأممية فيليب لازاريني، في تغريده نشرتها “الأونروا”، “التزام المنظمة الدولية بمواصلة تقديم الخدمات والمساعدات للاجئين الفلسطينيين حتى إيجاد حل عادل، وذلك في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها خاصة في غزة والضفة”.
ووفقا لجهاز المركزي للإحصاء، فإن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الوكالة حتى أغسطس 2023 بلغ حوالي 5.9 مليون لاجئ.
وأوضح “الإحصاء” أن نحو 2.5 مليون لاجئ في الضفة الغربية وقطاع غزة، ويشكلون حوالي 42% من إجمالي اللاجئين الفلسطينيين (15% في الضفة الغربية مقابل 27% في قطاع غزة).
أما على مستوى الدول العربية، فقد بلغت نسبة اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث في الأردن حوالي 40% من إجمالي اللاجئين، في حين بلغت هذه النسبة في لبنان وسوريا حوالي 8% و10% على التوالي.
وبلغت نسبة السكان اللاجئين في دولة فلسطين حوالي 42.2% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في عام 2017، 26.3% من السكان في الضفة الغربية لاجئون، في حين بلغت نسبة اللاجئين في قطاع غزة 66.1%.
وتابع “الإحصاء”، أن نحو مليونَيْ مواطن نزحوا من بيوتهم منذ 7 أكتوبر 2023، من أصل نحو 2.2 مليون كانوا يقيمون في القطاع عشية عدوان العدو الصهيوني .
وفي الضفة الغربية وعلى غرار نكبة عام 1948، ونكسة 1967، أجبر آلاف المواطنين على ترك منازلهم قسرا بفعل العدوان على مخيمات الشمال (جنين وطولكرم، وطوباس)، عبر أكبر عمليات نزوح لم تشهد مثلها الضفة منذ ثمانية عقود.
وحسب بيانات “الأونروا”، فإن أكثر من 42 ألف مواطن نزحوا من مخيمات شمال الضفة، وسط استمرار عمليات التهجير القسري وتدمير المنازل، في ظل حملات الاعتقال المستمرة، حيث ارتفع عدد النازحين من مخيم جنين ومحيطه إلى 21 ألف شخص، يمثلون ما نسبته 30% من سكان مدينة جنين ومخيمها، في حين نزح معظم سكان مخيمي طولكرم ونور شمس البالغ عددهم وفق تقديرات الجهاز حوالي 19 ألف لاجئ منتصف عام 2025.