دعا عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية علي الساعدي، الاثنين، إقليم كردستان العراق أن يثق بالقوات الأمنية العراقية، مؤكداً رفضه ما حصل من اشتباكات بين الجيش والبيشمركة في ضقاء مخمور.
وقال الساعدي في بيان، "نرفض ما حصل من اشتباكات بين الجيش والبيشمركة وعلى الإقليم أن يثق بالقوات الأمنية العراقية".   وأضاف "يجب على حكومة الاقليم ان تأمر البيشمركة اعطاء الثقة بالجيش العراقي والقوات الامنية المركزية كافة وتلافي الخلافات الداخلية"، مؤكداً أنه "تم الطلب من رئاسة البرلمان بتشكيل لجنة نيابية لتقصي الحقائق والوقوف على حيثيات الاشكال ورفع التقرير للحكومة المركزية لمحاسبة المقصرين".



وكان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة أعلن، مساء أمس الأحد، عن تشكيل لجنة عالية المستوى للتحقيق في ملابسات ما حدث في قضاء مخمور بمحافظة نينوى، مؤكداً وقوع ضحايا، بعد أنباء أفادت، بوقوع صدامات بين البيشمركة والجيش العراقي في قضاء مخمور بمحافظة نينوى.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

مسرور بارزاني يجدد ابتزاز بغداد برواتب الإقليم

11 مايو، 2025

بغداد/المسلة: عاد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني إلى نبرته القديمة في ابتزاز بغداد عبر ملف الرواتب، متهماً الحكومة الاتحادية بتسييس القضية، فيما تكشف المعلومات أن الإقليم يتحمل مسؤولية الأزمة بسبب تهريب النفط وعدم الالتزام بالاتفاقيات.

وأثار بارزاني، في تصريح له الأحد خلال زيارته لدهوك، استياء بغداد بالقول إن حكومته أوفت بالتزاماتها تجاه المركز، داعياً إياها إلى عدم استخدام الرواتب كورقة ضغط سياسية. وتشير تصريحاته إلى محاولة إلقاء اللوم على بغداد رغم اتفاق سابق هذا العام تضمن تعديل قانون الموازنة لصرف رواتب موظفي الإقليم مقابل تسليم إيرادات النفط والمنافذ الحدودية.

وأكد سياسي كردي وجود تفاهمات جيدة بين الطرفين، نافياً أي تقاطع في الملفات الثنائية، لكنه أشار إلى طرف ثالث يحاول عرقلة الاتفاقات، في إشارة إلى مناكفات سياسية من أطراف في بغداد وداخل الإقليم.

وتظهر الأزمة استمرار التوتر بين أربيل وبغداد، حيث يتهم المركز الإقليم بتصدير النفط بشكل غير قانوني عبر تركيا، مما يكبد الخزينة العراقية خسائر تقدر بمليارات الدولارات سنوياً، وفق تقارير اقتصادية.

وتفاقم الوضع مع قرار الحكومة الاتحادية تقليص كمية القمح المستلمة من الإقليم إلى 400 ألف طن هذا العام، مقارنة بـ750 ألف طن العام الماضي، كما أعلنت وزيرة الزراعة بيكرد طالباني.

ويعيد هذا التوتر إلى الأذهان أزمة مماثلة عام 2014، عندما علقت بغداد رواتب موظفي الإقليم رداً على تصدير النفط بشكل مستقل، مما أدى إلى احتجاجات واسعة في أربيل والسليمانية. وتكرر السيناريو اليوم مع اتهامات متبادلة، رغم جهود رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للحفاظ على علاقة إيجابية مع الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني.

وتمخضت الأزمة عن تجدد الدعوات لإصلاح النظام الاتحادي، حيث يرى مراقبون أن غياب قانون وطني للنفط والغاز منذ 2005 يعزز الانقسامات. وتبقى العلاقة بين بغداد وأربيل رهينة المصالح السياسية، مع استمرار المحاولات لتجاوز العراقيل عبر حوار مباشر بين السوداني وبارزاني.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تفاصيل إحالة 33 تقريرا من لجنة الاقتراحات والشكاوى إلى الحكومة لتنفيذ توصياتها
  • «تنفيذي الشارقة» يناقش مشروع قانون بشأن تنظيم الرسوم القضائية
  • البيشمركة تنفذ عملية مع الجيش العراقي بحثاً عن داعش في جبل قره جوغ.. صور
  • نائب إطاري:زعماء الإطار ونوابهم أبلغوا السوداني رفضهم لحضور الشرع لقمة بغداد
  • مسرور بارزاني يجدد ابتزاز بغداد برواتب الإقليم
  • قرار قضائي بشأن سائق «التريلا» المتسبب في تحطيم سيارات معرض القطامية
  • حمدان بن محمد: نفخر بالقوات الجوية والدفاع الجوي.. شكراً لقلوب لا تنبض إلا بحب الإمارات
  • بدء اجتماع لجنة الإسكان لاستكمال مناقشة مشروع قانون الإيجار القديم
  • مجلس النواب يحيل مشروعي قانونين و4 اتفاقيات دولية للجان المختصة
  • المنشاوي يثمن جهود لجنة الكوارث بجامعة أسيوط في دعم العاملين ومساندتهم