تسلم الملك هارالد الخامس، ملك مملكة النرويج، في القصر الملكي بالعاصمة النرويجية أوسلو، أوراق اعتماد عبدالله عبداللطيف عبدالله، سفيرًا لمملكة البحرين لدى مملكة النرويج والمقيم في برلين.
وقد نقل السفير إلى ملك مملكة النرويج تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وتمنياتهما له بدوام الصحة والعافية، ولمملكة النرويج بدوام التقدم والازدهار، مؤكدًا أهمية تعزيز وتكثيف أوجه التعاون الثنائي بين مملكة البحرين ومملكة النرويج على كل الأصعدة.


من جانبه، كلف ملك مملكة النرويج السفير بنقل تحياته لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، متمنيًا لمملكة البحرين وشعبها الصديق المزيد من النماء والازدهار، وللسفير كل التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة النرویج حفظه الله

إقرأ أيضاً:

بنكيران يتهم أخنوش بخرق الدستور ويلوّح بطلب التحكيم الملكي

شنّ عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الأسبق، هجومًا لاذعًا على رئيس الحكومة الحالي عزيز أخنوش، متهمًا إياه بعدم احترام الدستور، وانعدام الحس الاجتماعي، والتورط في تضارب مصالح مالي خطير، داعيًا إلى تحرك سياسي وشعبي لمحاسبته.

وفي ندوة صحفية عقدها بالرباط أمس الجمعة، حول موضوع الحماية الاجتماعية، اعتبر بنكيران أن أخنوش يُمارس التعتيم ويُخفي الحقائق عن الشعب، محذرًا من أن هذا النهج يُفضي إلى أزمات سياسية واجتماعية عميقة. وقال: "الحياة السياسية اليوم تُدار باللف والدوران، وعدم الوضوح، وهذا ما يفعله رئيس الحكومة".

وأكد أن رئيس الحكومة "لا يحترم الدستور"، في إشارة إلى تغيبه المتكرر عن الجلسة الشهرية البرلمانية الخاصة بالسياسة العامة، وهو ما وصفه بـ"الخرق الخطير"، ملوّحًا بإمكانية طلب التحكيم الملكي لحسم هذا السلوك.

وشدد بنكيران على أن رئيس الحكومة "فاقد للحس الاجتماعي"، منتقدًا تراجعه عن الوفاء بوعوده، ومنها "مدخول الكرامة" للمسنين فوق 65 سنة، وتقليص التعويضات الموجهة للأرامل، وحرمان الملايين من التغطية الصحية. كما أشار إلى أن 80% من الميزانية الصحية تصب في مصلحة القطاع الخاص، مما يهدد العدالة الصحية والاجتماعية في البلاد.

وانتقد بنكيران استمرار أخنوش في تجاهل مطالب الرد على ما وصفه بـ"تضارب المصالح"، في ما يتعلق باستفادة شركاته من دعم عمومي ضخم بلغ 230 مليار سنتيم من صندوق الاستثمار، معتبرا ذلك "غير قانوني وغير مشروع".

كما اتهم الحكومة بتعطيل قانون "الإثراء غير المشروع"، معتبرا أن ذلك "رسالة واضحة على رغبتها في حماية الفساد"، وقال إن الحكومة "تتلاعب بميزانيات الدولة لضمان نتائج انتخابية، وتوزع الريع بدل خدمة الوطن والمواطن".

وفي ختام كلمته، اعتبر بنكيران أن "الضمانة الوحيدة التي بقيت للمغاربة هي الثقة في الملك"، داعيًا أخنوش إلى "الصراحة والوضوح"، وخدمة المواطنين بدل الإضرار بثقة الشعب ومؤسسات الدولة.



وتأتي هذه التصريحات في سياق سياسي حساس، مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقبلة في المغرب، المرتقبة في عام 2026، حيث بدأت ملامح الصراع السياسي تتصاعد مبكرًا بين الأحزاب، في ظل تراجع شعبي ملحوظ لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقوده أخنوش، مقابل محاولات من حزب العدالة والتنمية لاستعادة حضوره السياسي بعد مرحلة المعارضة.

ويُتوقع أن تشكل قضايا الحماية الاجتماعية وتضارب المصالح وارتفاع كلفة المعيشة محاور أساسية في الحملات الانتخابية المقبلة، ما يجعل من خطاب ابن كيران إشارة واضحة إلى بدء المعركة السياسية نحو صناديق الاقتراع.


مقالات مشابهة

  • مروحيتان من طراز H145 تعزّزان أسطول الدرك الملكي المغربي
  • أمر ملكي بتسمية مركز المؤتمرات في جامعة القصيم باسم «مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات»
  • لقطات نادرة لزيارة الملك خالد إلى القصيم قبل 46 عام
  • مذكرات الرئيس الإرياني(2).. اللقاء مع الملك فيصل
  • الجيش اللبناني يتسلم دفعة جديدة من الهبة المالية المقدمة من دولة قطر
  • الجيش اللبناني يتسلم دعما ماليا من قطر
  • بنكيران يتهم أخنوش بخرق الدستور ويلوّح بطلب التحكيم الملكي
  • مركز التوثيق الملكي.. 9 ملايين وثيقة تحرس تاريخ الأردن
  • روسيا تعترف رسميًا بحكومة طالبان وتستقبل سفيرًا أفغانيًا في موسكو
  • عبد العاطى يثمن موقف النرويج الداعم للقضية الفلسطينية ويحذر من تردي الأوضاع بغزة