دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى التحلي بالمرونة الكافية لمواجهة التحديات العالمية، من أزمة المناخ إلى مخاطر الذكاء الاصطناعي.

 

أبو الغيط يطالب جوتيريش بضرورة التدخل للحيلولة دون وقوع حرب إسرائيلية جديدة بحق فلسطين جوتيريش : من المستحيل أن تكون أمام معبر رفح ولا تشعر بأن قلبك محطم

جاء ذلك في رسالة وجهها جوتيريش، اليوم الثلاثاء، بمناسبة "يوم الأمم المتحدة"، ونشرها الموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.

وقال جوتيريش - في رسالته - إن الأمم المتحدة هي انعكاس للعالم كما هو، وهي أيضا تطلع إلى العالم في صورة أخرى نعرف أنها ممكنة التحقيق، مضيفا أنه من مسؤولية الأمم المتحدة المساعدة في بناء عالم ينعم فيه الجميع بالسلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.

وتابع: "أعرف أننا يمكننا فعلها. إن ميثاق الأمم المتحدة - الذي دخل حيز التنفيذ قبل 78 عاما في مثل هذا اليوم - يشير إلى الطريق. فالميثاق نابع في المقام الأول من روح مفعمة بالتصميم على إنهاء الانقسامات وإصلاح العلاقات وبناء السلام وزيادة الفرص، والتصميم على إقامة العدل وتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والفتاة".

وأشار جوتيريش، إلى أن "ميثاق الأمم المتحدة أيضا ينبع من التصميم على إمداد المحتاجين بالإغاثة المنقذة للحياة، وعلى أن نبقى مرنين بما يكفي لمواجهة تحديات لم تكن قائمة يوم وُلدت الأمم المتحدة - من أزمة المناخ الوجودية إلى ما يأتي به الذكاء الاصطناعي من تهديدات وفرص".

وأوضح أن "الأمم المتحدة تسترشد بقيم ومبادئ لا تتبدل مع مرور الزمن، ولكن يجب ألا تتجمد أبدا مع الزمن. ولهذا السبب، يجب علينا دائما أن نواصل تعزيز طرق العمل وتطبيق منظور القرن الحادي والعشرين على كل ما نقوم به"، لافتا إلى أنه "في يوم الأمم المتحدة هذا، دعونا نلتزم بالأمل والتصميم على بناء العالم الأفضل الذي نتطلع إليه، وبمستقبل يرقى إلى مستوى اسم منظمتنا الغراء. إن عالمنا منقسم، وبإمكاننا، ومن واجبنا، أن نكون أمما متحدة".

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جوتيريش الأمم المتحدة التحديات العالمية حقوق الإنسان الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يتلف مساعدات تكفي ألف شاحنة.. «أسطول الصمود المغاربي» يدعو المتطوعين لدعم غزة

دعا “أسطول الصمود المغاربي” وتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، الراغبين في المشاركة بحراً ضمن جهود كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، إلى ملء استمارة التسجيل بالبيانات المطلوبة، على أن يكون آخر موعد للتسجيل 29 يوليو 2025.

وأكد البيان الصادر عن “أسطول الصمود المغاربي” وتنسيقية العمل المشترك على فيسبوك أن الدعوة تأتي انصهاراً مع الزخم العالمي المناصر للقضية الفلسطينية، وصمود الشعب الفلسطيني الأسطوري في مواجهة التحديات على أرضه، ورفضاً للحرب الإسرائيلية الوحشية.

وأشار البيان إلى أن هذه المبادرة تأتي استكمالاً للعملية المشتركة الأولى ضمن “أسطول الصمود العالمي”، وهو مبادرة دولية تضم منظمات ومبادرات مدنية من عدة دول تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة عبر البحر.

وكانت تنسيقية “العمل المشترك من أجل فلسطين” قد أعلنت في 16 يوليو الجاري انطلاق الاستعدادات العملية واللوجستية لمشاركة “أسطول الصمود المغاربي” في العملية البحرية الثانية ضمن أسطول الصمود العالمي.

الجيش الإسرائيلي يتلف مساعدات تكفي لألف شاحنة كانت مخصصة لغزة وسط تفاقم المجاعة

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي أتلف عشرات الآلاف من مواد الإغاثة، من بينها كميات كبيرة من الغذاء والدواء، كانت مخصصة لسكان قطاع غزة، في وقت يواجه فيه القطاع المحاصر مجاعة غير مسبوقة.

ونقلت الهيئة عن مصادر عسكرية أن المواد المتلفة تشمل حمولة نحو ألف شاحنة، فيما تذرعت المصادر بأن السبب يعود إلى “خلل في آلية توزيع المساعدات داخل غزة”، مشيرة إلى وجود “آلاف الطرود تحت الشمس، وإذا لم تُنقل فسنضطر إلى إتلافها”.

غوتيريش: موظفو الأمم المتحدة في غزة يتضورون جوعاً وسط أزمة إنسانية وأخلاقية حادة

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت، إن موظفي المنظمة الدولية في قطاع غزة يعانون من الجوع الشديد، مشدداً على أن الأزمة في غزة ليست فقط إنسانية بل أخلاقية تتحدى الضمير العالمي.

في بيان عبر حسابه على منصة “إكس”، أكد غوتيريش أن الأمم المتحدة سترفع صوتها في كل فرصة ممكنة، لكنه أشار إلى أن “الكلمات لا تطعم الأطفال الجائعين”.

وأضاف أن المنظمة مستعدة للاستفادة القصوى من وقف إطلاق النار لتوسيع نطاق العمليات الإنسانية بشكل كبير.

من جانبها، أكدت منظمة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن الظروف في غزة تزداد كارثية بسرعة، مع تفاقم أزمة الجوع المميتة وسط العمليات العسكرية المستمرة التي تجلب الموت والدمار.

وأوضح مكتب أوتشا أن عمال الإغاثة يواجهون مخاطر مستمرة، وأن المعابر غير موثوقة، إضافة إلى الحظر الروتيني على دخول المواد الحيوية.

وأشار البيان إلى أن فتح المعابر من قبل إسرائيل، والسماح بدخول الوقود والمعدات، وتأمين عمل الموظفين الإنسانيين، سيمكن الأمم المتحدة من تسريع تقديم المساعدات الغذائية والخدمات الصحية والمياه النظيفة وإدارة النفايات والإمدادات اللازمة للتغذية والمأوى.

ولفت المكتب إلى أن القيود الإسرائيلية المفروضة على إيصال المساعدات لا تزال تعرقل قدرة العاملين في المجال الإنساني على الاستجابة، موضحاً أن من بين 15 محاولة لتنسيق التحركات الإنسانية داخل غزة يوم الخميس، تم رفض أربع محاولات بشكل مباشر، وأُعوق تنفيذ ثلاث محاولات أخرى.

هذا وارتفع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة منذ بدء الحرب على غزة إلى أكثر من 59,219 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة 143,045 آخرين.

مقالات مشابهة

  • طعام في الطريق إلى قطاع غزة كاف لإطعام السكان لثلاثة أشهر تقريبا. بدوره، أكد وكيل الأمين العام للأمم
  • تقرير جديد للأمم المتحدة و الأمين العام يؤكد: «التمويل الأخضر» ضرورة لتسريع الاستثمار في البلدان النامية
  • جوتريش يدعو إلى وقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند
  • الأمم المتحدة تُعرب عن استعدادها للتعاون مع "مؤسسة غزة الإنسانية"
  • المشهداني يدعو غوتيريش إلى حراك أممي يوُقف التجويع والقتل الجماعي لأهالي غزة
  • الجيش الإسرائيلي يتلف مساعدات تكفي ألف شاحنة.. «أسطول الصمود المغاربي» يدعو المتطوعين لدعم غزة
  • جوتيريش: ما يحدث في غزة أزمة أخلاقية تتحدى الضمير العالمى
  • «الأمم المتحدة» تسجل استشهاد أكثر من ألف فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء منذ 27 مايو
  • غوتيريش: عدم التعاطف مع غزة انعدام للإنسانية
  • سوريا وفرنسا والولايات المتحدة تؤكد مواصلة التعاون لتحقيق الاستقرار ودعم قدرات الدولة السورية لمواجهة التحديات