أكبر صندوق سيادي بالعالم يخسر 34 مليار دولار بالربع الثالث
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
نهى مكرم-مباشر- أعلن صندوق الثروة السيادي النرويجي، الأكبر في العالم ويدير أصول بقيمة 1.4 تريليون دولار، خسائر بنسبة 2.1%، اليوم الثلاثاء، خلال الربع الثالث مع انخفاض جميع فئات الأصول من حيث القيمة.
وتكبد الصندوق العالمي التقاعدي الحكومي خسائر بقيمة 374 مليار كرونا نرويجية، أي ما يعادل 34 مليار دولار، خلال الربع الثالث، ما يشير إلى ضعف العائدات خلال الثلاثة أشهر الماضية، مقارنةً بالنصف الأول من العام.
وتأتي تلك النتائج في الوقت الذي لاتزال فيه الأسواق مثقلة بمخاوف طويلة الأجل بشأن البيئة الاقتصادية الأوسع نطاقاً.
وقال تروند جراند، نائب الرئيس التنفيذي للصندوق، إن سوق الأسهم شهد ربع سنوي أضعف من الربعين السنويين السابقين.
وأضاف أن قطاعات التكنولوجيا والصناعة والسلع الاستهلاكية كان لهم تأثير سلبي على نحو خاص على العائدات.
وجدير بالذكر أنه تم تأسيس صندوق الثروة السيادي النرويجي العملاق في تسعينيات القرن الماضي لاستثمار فائض إيرادات قطاع النفط والغاز في البلاد. وحتى الآن، استثمر الصندوق الأموال في أكثر من 9200 شركة في 70 دولة حول العالم.
وأعلن الصندوق عن خسارة فصلية بنسبة 3.3% في استثماراته في العقارات غير المدرجة، في حين بلغت خسارة الربع الثالث في استثماراته في البنية التحتية للطاقة المتجددة 2.4%.
وفي نهاية الربع الثالث، شكلت الأسهم 70.6% من استثمارات الصندوق، بانخفاض طفيف عن الأشهر الثلاثة السابقة.
تقارير عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الذهب يرتفع وسط تراجع عائدات الخزانة وعدم يقين الشرق الأوسط نفط ومعادن وسط مخاوف من تصاعد حرب غزة.. النفط يستعيد بعض مكاسبه نفط ومعادن تراجع الأسهم الأمريكية في نهاية تعاملات الاثنين مؤشرات عالمية انخفاض أسعار النفط في نهاية تعاملات الاثنين نفط ومعادن الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يستقبل مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية
المناطق_ المنطقة الشرقية
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه بالإمارة اليوم، مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية تركي بن عبدالله الجعويني، يرافقه عدد من قيادات الصندوق.
وأشاد سموه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من رعاية واهتمام بتنمية الإنسان السعودي، وحرصها على بناء منظومة وطنية متكاملة تُعنى بالتأهيل والتدريب والتوظيف، مشيرًا إلى أن تمكين الكفاءات الوطنية يُعد أحد المحاور الرئيسة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التنافسية في مختلف القطاعات.
أخبار قد تهمك أمين الشرقية: تقدم الخبر في تصنيف أفضل المدن للعيش بالعالم يعد إنجازًا عالميًا يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 21 يونيو 2025 - 3:46 مساءً نائب أمير المنطقة الشرقية يقدم التعازي لأسرة العطيشان في وفاة والدتهم 20 يونيو 2025 - 10:47 مساءًوأكّد أهمية مواصلة التنسيق والتكامل بين الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، والعمل المشترك لابتكار برامج نوعية تُسهم في توفير فرص عمل ذات قيمة مضافة، وتُعزز جاهزية الشباب والفتيات لسوق العمل، بما يُواكب التحولات الاقتصادية، ويلبّي مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن الاستثمار في رأس المال البشري هو الاستثمار الأهم، وأن رفع كفاءة القوى الوطنية يمثل ركيزة أساسية في بناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي.
بدوره قدّم مدير عام الصندوق خلال اللقاء عرضًا عن أبرز نتائج برامج الدعم والتأهيل التي نفذها الصندوق في المنطقة الشرقية خلال الربع الأول من عام 2025، مشيرًا إلى الأثر الإيجابي للشراكات مع القطاع الخاص في تمكين الكفاءات الوطنية، ورفع مستوى المواءمة بين مخرجات التدريب واحتياجات السوق.
وأوضح أن الصندوق أسهم في توظيف (143) ألف مواطن ومواطنة عبر برامج الصندوق للعمل في منشآت القطاع الخاص خلال الربع الأول من العام الجاري، بنسبة نمو بلغت 93% مقارنة بالربع الأول من عام 2024، وبلغ عدد المستفيدين من خدمات وبرامج التدريب والتمكين والإرشاد (1.18) مليون مستفيد ومستفيدة بنسبة نمو بلغت (4%), كما تجاوز عدد المنشآت المستفيدة خلال الفترة نفسها (98) ألف منشأة من مختلف مناطق المملكة، منها (93%) منشآت متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، محققًا نسبة نمو بلغت (37%), وبلغ إجمالي المبالغ المصروفة على برامج دعم التدريب والتمكين والإرشاد خلال الربع الأول (1.83) مليار ريال.
وثمّن حرص سمو أمير المنطقة الشرقية ودعمه المستمر لجهود الصندوق في المنطقة الشرقية، مؤكدًا أن هذا الدعم يمثل دافعًا لمواصلة تطوير المبادرات النوعية التي تسهم في تنمية رأس المال البشري وتعزيز استدامته في سوق العمل.