بطلة عالم مصرية محاصرة في غزة تروي المعاناة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت إيمان البيك، بطلة العالم المصرية والحاصلة على ذهبية رمي الرمح، إن الوضع بفلسطين يزداد سوءا يوما بعد آخر، موضحة: احنا بنموت كل يوم، كل حاجة حوالينا بتتهد والقصف في تزايد.
إقرأ المزيدوأضافت البيك، أن "هذه ليس حربا ولكنها إبادة جماعية، جميع الناس يجبرون على تهجير بيوتهم، حتى إنذارات الضرب لم تعد مثل السابق، والقصف يتم مباشرة دون سابق إنذار على الأغلب"، قائلة: مع كل ضربة البيت بيترج علينا حاسة البيت هيتهد.
وتابعت: مافيش نوم، مافيش مياه، وبالعافية أما بنلاقي كهرباء بالطاقة الشمسية، حتى الأكل يادوب بنلاقيه، موضحة: الموت في كل لحظة، بالنهار مبقوش يضربوا كتير عشان التصوير، بيضربوا طول الليل، كله بيبقى مرعوب واما بتيجي عربيات إسعاف بيضربوها، احنا بين ايدين ربنا والموت قدام عنينا الصواريخ بتنزل تهد البيوت.
واختتمت إيمان البيك، المصرية المتواجدة بفلسطين نتيجة رغبتها في إنهاء بعض الأوراق ولكن صادفتها بداية طوفان الأقصى ولم تتمكن من العودة لمصر: "لابسة هدومي الـ24 ساعة عشان لو موت ومعايا باسبوري عشان الناس تتعرف عليا".
وقالت: إحنا شوفنا دمار شامل، بس بنقول لنفسنا أمر الله نافذ ولله جند في الأرض، أحنا لا بنصرخ ولا بنصوت قاعدين مستنين الضربة والموت، واختتمت حديثها بآية من الذكر الحكيم: "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله باستبشرو ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم".
وكان خالد وليد، مصري مقيم بروسيا، قد قال إن "والدته إيمان البيك، الحاصلة على الميدالية الذهبية في رمي الرمح ببطولة العالم، كانت متواجدة هناك لإنهاء عدد من الأوراق بغزة، وفي ثاني يوم لها بدأت الحرب، وتحركت لمعبر رفح وبعد وصولها وحصولها على ختم الخروج على الباسبور، حصل قذف على المعبر الفلسطيني وتم تدمير بوابة المعبر المصري".
وتابع نجل المصرية بفلسطين، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: أمي باتت في المعبر الفلسطيني مع كل الناس مصريين، تاني يوم تم القذف لتاني مرة على المعبر، ولما بدأت الأتوبيسات تتحرك تم ضرب أتوبيس بركابه، مُتابعًا: أنا كنت على المكالمة وشفت الناس خرجة على نقلات، الأتوبيس اتضرب بين المعبرين، وبعدها بدأ القذف على المعبر الفلسطيني، وتهديد بتفجير المعبر بالكامل.
واستكمل المصري بروسيا: الناس طلعت تجري في حالة هلع وخوف في الصحراء منهم أمي، ورجعت أمي فلسطين، مُناشدًا بتدخل الجهات المسؤلة لعودة والدته ومن معها من مصريين، قائلًا: رجعوا المصريين، فيهم أطفال ونساء.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
زيارة عباس إلى بيروت.. السلاح الفلسطيني على طاولة المفاوضات وسط تحذيرات لبنانية
يبدأ الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، زيارة رسمية إلى بيروت، اليوم الأربعاء، يلتقي خلالها برئيس الجمهورية، جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، ورئيس الحكومة، نواف سلام.
وتأتي هذه الزيارة التي ستستمر لمدة ثلاثة أيام، في توقيت يوصف بكونه "بالغ الحساسية"، في خضمّ إعادة رسم المشهد الإقليمي بشكل مُتسارع، وتزايد الضغط اللبناني الرسمي لضبط السلاح الفلسطيني داخل المخيمات، وذلك بالتزامن مع قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
ومن أبرز المواضيع المطروحة على طاولة النقاش، خلال هذه الزيارة، هي: ملف السلاح الفلسطيني الذي عاد إلى صدارة الاهتمامات الأمنية في لبنان، إذ بناء على توصية مجلس الدفاع الأعلى، وجّهت الحكومة تحذيرا إلى حركة "حماس"، من استخدام الأراضي اللبنانية في عمليات عسكرية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.
إلي ذلك، ترافق هذا التحذير مع قرار حكومي قد قضى بتسليم سلاح "حزب الله" اللباني أو وضعه تحت أيادي الجيش اللبناني، وهو ما فتح الباب على مصراعيه أمام استكمال معالجة ملف السلاح في البلاد، وفي مقدمتها ما يرتبط بالسلاح الفلسطيني.
وبحسب عدد من المصادر الإعلامية المحلية، المُتفرّقة، فإنّ: "ملف السلاح الفلسطيني، سواء تعلٍّق بداخل المخيمات أو خارجها، سيكون من أبرز الملفات الأمنية التي ستحتاج إلى معالجة جدية، بعيدا عن التشنّج".
"أكثر الإشكالات التي قد تُعرقل مسار المُعالجة تتعلٍّق بغياب آلية تنفيذية واضحة المعالم وقادرة على تنفيذ لهذا الالتزام، لا سيما مع اختلاف مشارب المرجعيات الفلسطينية المتواجدة بداخل لبنان، مع وجود فصائل لا تخضع بشكل مباشر إلى سلطة الرئيس عباس، وبعضها قد يكون مرتبطا بأجندات إقليمية تثير قلق لبنان" وفقا للمصادر الإعلامية.
وفي سياق متصل، كانت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوسامس، قد أكّدت قبل ساعات من: "أن لبنان لا يزال أمامه الكثير ليفعله من أجل نزع سلاح حزب الله".
وخلال منتدى قطر الإقتصادي في الدوحة، أشارت أورتاغوسامس إلى: "أن المسؤولين في لبنان أنجزوا في الأشهر الستة الماضية أكثر مما فعلوا على الأرجح طيلة السنوات الخمس عشرة الماضية".
وشددت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، التي ستزور لبنان في الأسبوع المقبل، على أنّ: "الولايات المتحدة دعت إلى نزع السلاح الكامل لحزب الله، هذا لا يعني جنوب الليطاني فقط، بل في أنحاء البلاد كافة"، فيما دعت في الوقت نفسه، القيادة اللبنانية، إلى "اتخاذ قرار في هذا الشأن".
تجدر الإشارة إلى أنه قبل يومين من زيارة الرئيس الفلسطيني إلى العاصمة اللبنانية، قد اندلعت اشتباكات وصفت بـ"العنيفة"، مساء أول أمس الاثنين، داخل مخيم شاتيلا في بيروت بين مجموعات محلية مرتبطة بتجارة المخدرات، ما أسفر عن سقوط قتيلين وجريحين، وذلك بحسب وسائل إعلام لبنانية.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، كان اتفاق لوقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حزب الله، قد دخل حيز التنفيذ في لبنان، عقب مواجهة دامية استمرت أكثر من عام، على خلفية حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر؛ بينما تبدي السلطات اللبنانية حزما لبسط سيطرتها على كامل الأراضي اللبنانية.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والحزب اللبناني، برعاية أميركية فرنسية، على تفكيك سلاح حزب الله وتطبيق القرار الدولي 1701 الذي ينص على نزع سلاح كل المجموعات المسلحة غير الشرعية.