اليسار الفرنسي يهاجم ماكرون بعد دعوته لتشكيل تحالف دولي عسكري ضدّ حماس
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
انتقد منسّق كتلة اليسار في البرلمان الفرنسي، مانويل بونبار، كلمة الرئيس إيمانويل ماكرون حول اقتراح مشاركة بلاده ضمن التحالف الدولي ضدّ "داعش" وضدّ "حماس" أيضا.
وقال بونبار: "اليوم، يقترح ماكرون أن تخوض فرنسا حربا ضدّ حماس. ماذا يعني هذا ؟ قصف فرنسي على غزّة؟ جنود فرنسيون يعملون على الأرض؟ ومتى ؟.. لا إنّه ارتجال خطير".
وأضاف أنّه على عكس ما صرّح به ماكرون فإنّه يجب على فرنسا أن تحمل صوت السلام.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، قال الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحفي: "نحن أيضا مثلكم عانينا من الإرهاب، أنتم لستم وحدكم لذا أقول لكم إن فرنسا مستعده بأن يشارك التحالف الدولي ضدّ داعش والذي ننشط في إطاره في العراق وسوريا، يمكنه المشاركة بمكافحة حماس أيضا، سأتحدث مع حلفائنا كما تحدثنا اليوم لبناء تحالف إقليمي وعالمي لمكافحة الإرهاب الذي يهددنا جميعا."
كذلك دعا الرئيس الفرنسي "حزب الله وإيران والحوثيين في اليمن إلى عدم المجازفة على نحو متهور بفتح جبهات جديدة".
روسيا اليوم
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
نظرة على تحالف السوداني: حشد ومحافظون ووزراء وعشائر
25 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تمضي ملامح السباق الانتخابي في العراق نحو التداخل أكثر بين السلطة التنفيذية والتحالفات الانتخابية، حيث يتبلور أمام الجمهور تحالف انتخابي جديد يقوده رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تغلب عليه صبغة “الحشد الشعبي” وتفرعاته، ما يثير تساؤلات حول مستقبل التوازنات داخل الإطار الشيعي الحاكم، وإمكانية حصول السوداني على ولاية ثانية.
ويرى تحليل ان تحالف السوداني مع الحشد لم يكن مفاجئًا، فالرجل يسعى إلى تثبيت موقعه داخل النظام السياسي عبر رقم انتخابي مؤثر قد يصل إلى خمسين مقعدًا.
وكان غياب السوداني عن التحالف الشيعي الحاكم وفّـر له هامشًا واسعًا لبناء ائتلاف خاص بعيدًا عن التزامات الإطار التنسيقي.
ويضم هذا التحالف قوى رئيسة في مقدمتها “تحالف العقد” الذي يقوده فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي، وهو تحالف يملك امتدادات متعددة، إذ يضم بين صفوفه شخصيات سنية مثل النائب عبد الرحيم الشمري عن الموصل، المعروف بصلاته الوثيقة بأجنحة الحشد في المناطق المحررة.
ويشارك في الائتلاف أيضًا وزير العمل الحالي، أحمد الأسدي، الذي كان في السابق المتحدث باسم الحشد وقائد فصيل “جند السماء”، وقد أعلن مؤخرًا عن تأسيس كيان انتخابي جديد تحت اسم “تجمع سومر”، بديلًا عن “تجمع السند” الذي خاض به الانتخابات السابقة.
ويبرز كذلك “تحالف حلول الوطني”، الذي يرأسه محمد الدراجي، الوزير السابق والمستشار للسوداني، وهو أحد أركان “تحالف خدمات” الذي كان يتزعمه شبل الزيدي، قائد “كتائب الإمام علي”.
ويبدو أن السوداني، في بناء هذا الائتلاف، لا يراهن فقط على الشخصيات السياسية، بل يستند أيضًا إلى دعم عشائري واسع، كما يظهر من انضمام ابن عمه، النائب محمد صيهود، الذي انشق في 2023 عن ائتلاف المالكي، إضافة إلى نصيف الخطابي، محافظ كربلاء، أحد المحافظين الثلاثة الذين توصف إداراتهم بالقوة والقدرة على الحشد الشعبي والإداري.
وتقول تدوينة للصحفي علي عبد الستار على “إكس”: “السوداني يفكر لما بعد المرحلة.. التحالف مع الحشد ليس فقط انتخابيًا بل تأمين لولاية قد تواجه صراع مراكز داخل الإطار”، في إشارة إلى معركة النفوذ القادمة داخل البيت السياسي الشيعي.
ويُقرأ هذا التحالف، الذي يجمع أطيافًا مسلحة ومدنية من خلفيات متعددة، كخطوة هجومية من السوداني لإعادة رسم توازن القوى داخل النظام، خاصة مع غياب واضح حتى الآن لدور المالكي والعبادي، وتراجع تأثير بعض قوى تشرين التي كانت قد فرضت شروطها في الانتخابات الماضية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts