«المصري الديمقراطي» يطالب الأمم المتحدة بإعادة تقييم فاعليتها في ضوء الاعتداء على غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أصدر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بيانًا على صفحته الرسمية بمناسبة الاحتفال بيوم الأمم المتحدة الذي بدأ فيه سريان ميثاق الأمم المتحدة ودخل حيز التنفيذ يوم ٢٤ أكتوبر سنة ١٩٤٥.
ذكر البيان أن الميثاق جاء فيه: "أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب التي في خلال جيل واحد جلبت على الإنسانية مرتين أحزاناً يعجز عنها الوصف، وأن نؤكد من جديد إيماننا بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء والأمم كبيرها وصغيرها من حقوق متساوية، وأن نبيّن الأحوال التي يمكن في ظلها تحقيق العدالة واحترام الالتزامات الناشئة عن المعاهدات وغيرها من مصادر القانون الدولي، وأن ندفع بالرقي الاجتماعي قدماً، وأن نرفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح.
وأكمل البيان: عليه فإننا نقف اليوم أمام الأهداف المؤسسة لهذا الميثاق في لحظة تخاذل أممي إزاء الاعتداء السافر على الانسان وحقوقه من قبل آلة الحرب الاسرائيلية، حيث فشل النظام العالمي و فشلت مؤسسات الأمم المتحدة في إنقاذ الأجيال من ويلات الحرب.
وتابع: بل تقف هذا المؤسسات اليوم عاجزة عن القيام بأبسط أدوارها المتعلقة بالاغاثة وحفظ حق الانسان في الحياة وتغض الطرف عن جرائم الحرب الشنيعة المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني
نذكرًا أن عدد الضحايا بلغ ما يزيد عن ٥٠٠٠ قتيل بينهم ما يزيد عن ١٦٨٨ طفل حيث أكدت منظمة "اليونيسف" التابعة للأمم المتحدة، أن مليون طفل في غزة يواجهون مصيرًا مجهولًا، لا سيما الذين يعانون من حروق مروعة، وجروح بالقذائف، وبتر للأطراف، في غياب المستشفيات الكافية لعلاجهم، وتقطع السبل أمام الإمدادات الصحية لهم.
إضافة إلى معاناة كافة مواطني غزة من الجوع و العطش والنقص الحاد في المواد الغذائية والاغاثية.
وطالب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي مؤسسات الأمم المتحدة في مصر وسائر أنحاء العالم أن تكف عن إعادة إنتاج الفشل وأن تعيد تقييم فاعليتها في ضوء الاعتداء الوحشي القائم الآن في غزة وأن تقوم كيانات الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة ووكالة الأونروا وبرنامج الأغذية العالمي و غيرها من المؤسسات التابعة بتفعيل أدوارها لوقف آلة الحرب الغاشمة وإنفاذ إرادة الانسانية في وصول المساعدات والمواد الإغاثية للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة فوراً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي جرائم الحرب الشعب الفلسطيني الحرب الإسرائيلية المصري الديمقراطي الاجتماعي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
حضورٌ دوليٌّ رفيع في المنتدى العالمي الحادي عشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات بالرياض
البلاد (الرياض)
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن استضافة المملكة العربية السعودية لأعمال المنتدى العالمي الحادي عشر لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، تجسّد رمزية انعقاد المنتدى في أرض ذات مكانة دينية كبيرة بالتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيس تحالف الحضارات. جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام في افتتاح أعمال المنتدى الذي بدأت أعماله اليوم، في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بمدينة الرياض، برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وبمشاركة دولية واسعة من قادة ومسؤولين وممثلي منظمات دولية. وشدّد غوتيريش، على أن العالم يواجه مفترق طرق بين الانقسام أو الحوار، مؤكدًا أن بناء الجسور بين الثقافات والأديان يتطلب شجاعة سياسية، ويُعد السبيل الوحيد لتحقيق سلام مستدام، داعيًا إلى إنهاء العنف في مناطق النزاع وتمكين الشباب والنساء في مسارات السلام. من جانبه، أكد وكيل الأمين العام والممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا، ميغيل أنخيل موراتينوس، أهمية تعزيز التواصل بين الشعوب ومحاربة الإسلاموفوبيا، منوهًا بدور الابتكار الرقمي والاستثمار في الشباب في إحداث التغيير الإيجابي، وضرورة تحسين أوضاع النساء والأطفال وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة. وبدورها، شددت وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة في إسبانيا، إلما سايز ديلغادو، على أن المساواة بين النساء والفتيات والاستماع إلى جميع الأصوات، يمثّلان ركائز أساسية لتحقيق التعددية الحقيقية، مؤكدًة التزام بلاده بدعم مبادئ تحالف الحضارات وتعزيز ثقافة الاحترام والسلام، لا سيما في ظل التحديات الإنسانية العالمية. وفي السياق ذاته، أكد رئيس الوزراء السابق ورئيس الجمعية الوطنية الكبرى السابق لتركيا، السيد بن على يلدريم، أن تحالف الحضارات ليس شعارًا بل ضرورة لمواجهة الكراهية والجهل، داعيًا إلى تحويل الحوار إلى عمل ملموس عبر التعليم والإعلام المسؤول ومشاركة الشباب والنساء.