وزير الخارجية السعودي: لا بد من وقف إطلاق النار وإنهاء الحصار على غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
وزير الخارجية السعودي: المساعدات التي دخلت إلى غزة قليلة جدا ويجب العمل على رفع الحصار
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، أنه لا بد من وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية وإنهاء الحصار على غزة.
اقرأ أيضاً : بلينكن يدعو إلى بحث هدنة إنسانية للسماح بدخول المساعدات إلى غزة
وأضاف وزير الخارجية السعودي أن المساعدات التي دخلت إلى غزة قليلة جدا ويجب العمل على رفع الحصار عن القطاع.
جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن، الثلاثاء، لبحث التطورات في قطاع غزة، وتواصل استهداف المدنيين ووصول المساعدات إلى القطاع.
من جهته أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ضرورة إيصال المساعدات إلى قطاع غزة فورا، مشددا على هذا الدعم لحرب تل أبيب يولد انطباعاً بأن هذه الحرب بين الغرب والعرب والإسلام.
واضاف في كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن، "نرفض قتل المدنيين بغض النظر عن جنسياتهم أو ديانتهم.
وأشار الصفدي: إلى أن نحو 6 آلاف فلسطيني قتلوا حتى الآن ونؤكد أن الحرب لن تؤدي إلى السلام، محذرا من أن استمرار الحرب في غزة لن يجلب أمنا ولا سلاما ولا استقرارا.
وأكد الصفدي أن الحل الوحيد للصراع في الشرق الأوسط هو منح الشعب الفلسطيني حقوقه وإقامة دولته.
وشدد على أن حياة المدني الفلسطيني لا تقل أهمية عن حياة المدني في تل أبيب، مشيرا إلى أن ما يحدث هو إبادة جماعية ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
كما أكد الصفدي أن المطلوب هو وقف هذا الدمار ووقف إطلاق النار بشكل فوري.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السعودية دولة فلسطين مجلس الأمن وزیر الخارجیة السعودی
إقرأ أيضاً:
الناطق باسم قافلة الصمود لـعربي21: سنعود لتونس فور إطلاق سراح المعتقلين
كشف المتحدث الرسمي باسم قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة وائل نوار أن القافلة وفور سراح جميع المعتقلين ستتحرك بالعودة لتونس.
وقال نوار في تصريح خاص "لعربي21"،"تم إبلغنا أمس الأحد بغلق المعبر البري تماما والتفاوض انقطع كذلك،وبالنسبة للعبور بحرا وصلت المفاوضات لطريق مسدود في علاقة بليبيا".
بدورها أكدت تنسقية العمل المشترك من أجل فلسطين، أن سلطات شرق ليبيا تواصل اعتقال 9 من المشاركين بقافلة الصمود، محذرة من "خطة صهيونية لكسر وحدة القافلة".
وأشارت التنسقية في بيان الاثنين، إلى الإفراج عن عدد من المعتقلين وأن المفاوضات والاتصالات جارية لإطلاق سراح البقية، مشيرة إلى أنه تم التواصل مع مفقودين آخرين لم يكونوا معتقلين أساسا.
وقالت إن المعتقلين والبالغ عددهم تسعة يتوزعون بين 3 من الجزائر،3 من تونس،و2 من ليبيا وواحد من السودان، مشددة على أن القافلة لن تتراجع مطلقا إلا بسراح الجميع.
وحذرت القافلة من خطة لتفريقها قائلة: "نحذر من الألعاب الصهيونية ، التي تسعى بكل وسائلها لتدمير وحدة صفنا ، وإطباق الحصار على جهود كسره".
وشددت التنسيقية على أن "قافلة الصمود هدفها ثابت وواضح ولن تنجرّ إلى أي تجاذبات خارجة عن رسالتها الإنسانية".
ومنذ الاثنين الماضي، خرجت من تونس قافلة تضم قرابة 1500 مشاركا من دول مغاربية مرورا بليبيا، ولكن بوصولها للمدن الخاضعة لحكومة الشرق تحت حكم اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بدأت القافلة تواجه عراقيل وتضييقات بلغت حد الحصار والاعتقالات وقطع الانترنت بشكل كامل والتهديد بالسلاح.