مبعوث أممي: جرائم إسرائيل في غزة حرب إبادة وضد الإنسانية (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة هي جرائم ضد الإنسانية وتمثل خرق للقانون الدولي.
مطران فلسطيني: الوقوف إلى جانب اهلنا في غزة المنكوبة هو واجب انساني واخلاقي ووطني إبراهيم عيسى: مصر الأهم والأقوى والأعظم في أحداث غزة الحاليةوأضاف "أبو سعيد" في اتصال هاتفي مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" مساء اليوم الثلاثاء، إن ما تقوم به إسرائيل ضد الفلسطينيين، حرب إبادة وضد الإنسانية جمعاء.
وأشار إلى أن ما قام به الفلسطينيون يوم 7 أكتوبر هو رد على الاعتداءات والانتهاكات التي قامت بها إسرائيل، مؤكدًا أن المواثيق الدولية تعطي الفلسطينيين الحق في الدفاع عن أنفسهم.
وتابع "ليس هناك سيطرة أمريكية على مجلس حقوق الإنسان، ودول الغرب وصفت ما يقوم به جيش الاحتلال بأنه يرقى إلى جرائم الحرب والإبادة الجماعية".
واستطرد "المفوض السامي لحقوق الإنسان قال إن من حق الفلسطينيين الدفاع عن أرضهم وأنه من قام بالاعتداء سابقًا وما حدث في 7 أكتوبر كان رد على فعل إسرائيل وأن من لهم الحق في الدفاع عن الأرض هم الفلسطينيون وليس الإسرائيليون".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تامر أمين جيش الاحتلال جرائم ضد الانسانية حقوق الإنسان قطاع غزة الإعلامي تامر أمين الانتهاكات جرائم إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مصادر أممية: إسرائيل قتلت خلال يومين 105 من منتظري المساعدات بغزة
#سواليف
أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن #القوات_الإسرائيلية #قتلت 105 #فلسطينيين وأصابت ما لا يقل عن 680 آخرين على امتداد طرق #القوافل في #منطقة_زيكيم #شمال_غزة ومنطقة موراغ جنوب خانيونس، خلال يومي 30 و31 تموز الماضي.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان،في بيان عبر صفحته الرسمية الليلة الماضية باستمرار إطلاق النار وقصف الفلسطينيين من قبل القوات الإسرائيلية على امتداد طرق قوافل المساعدات الغذائية وفي محيط مواقع ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”.
وتأتي هذه الأنباء رغم إعلان الجيش الإسرائيلي في 27 تموز الماضي عن “توقف مؤقت للعمليات العسكرية” في المناطق الغربية من مدينة غزة وحتى المواصي وخلال ساعات محددة “لتحسين الاستجابة الإنسانية”.
وسجل المكتب أن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا أثناء بحثهم عن الغذاء منذ 27 أيار بلغ ما لا يقل عن 1373 شخصا منهم 859 استشهدوا في محيط “مؤسسة غزة الإنسانية” و514 على امتداد طرق قوافل المساعدات.
وأكد مكتب حقوق الإنسان أن “هؤلاء الضحايا وغالبيتهم من الرجال والفتيان ليسوا مجرد أرقام. ولا تتوافر لدى المكتب أي معلومات تشير إلى أن هؤلاء الفلسطينيين كانوا قد شاركوا مباشرة في الأعمال العدائية أو يشكلون تهديدا للقوات الإسرائيلية أو لأي طرف آخر”.
كما أشار مكتب حقوق الإنسان إلى ازدياد عدد الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال وكبار السن وذوو الإعاقة والمرضى والمصابون الذين يموتون نتيجة سوء التغذية والمجاعة، حيث يفتقر هؤلاء الأشخاص غالبا لأي دعم ولا يمكنهم الوصول إلى المواقع التي قد تتوفر فيها كميات ضئيلة من المساعدات.
وأوضح أن ما يجري “كارثة إنسانية من صنع الإنسان، ونتيجة مباشرة لسياسات فرضتها إسرائيل أدت إلى تقليص حاد في كميات المساعدات المنقذة للحياة في غزة”.
وجدد مكتب حقوق الإنسان تأكيد أن “توجيه الهجمات المتعمدة ضد المدنيين غير المشاركين مباشرة في الأعمال العدائية، واستخدام التجويع كوسيلة حرب من خلال حرمان المدنيين من العناصر الضرورية لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك عرقلة وصول الإغاثة، تشكل جرائم حرب”.
وأضاف “إذا ما ارتكبت كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي ضد السكان المدنيين فقد ترقى كذلك إلى جرائم ضد الإنسانية”.