الرئيس الفرنسي ماكرون يصل إلى العاصمة الأردنية عمان
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى العاصمة الأردنية عمان، اليوم الثلاثاء، في ثالث محطات جولته بالمنطقة.
وذكرت وكالة "بترا" الرسمية الأردنية، أنه من المقرر أن يلتقي الرئيس ماكرون بالملك عبدالله الثاني، عاهل الأردن غدا الأربعاء.
وكان في استقبال الرئيس الفرنسي لدى وصوله مطار ماركا العسكري أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، ومحافظ العاصمة ياسر العدوان، والسفير الفرنسي لدى المملكة أليكسي لو كوورغرانميزون.
ووصل الرئيس الفرنسي إلى الأردن، قادما من رام الله حيث التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبدأ ماكرون جولته من تل أبيب حيث التقى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، معلنا دعمه للاحتلال الإسرائيلي ضد المقاومة الفلسطينية.
وفي غضون ذلك خرج مئات المتظاهرين الأردنيين في العاصمة عمان، اليوم الثلاثاء غاضبين من استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثامن عشر.
وذكرت وسائل إعلام أردنية، أن المظاهرات تجددت في محيط السفارة الإسرائيلية في عمان، لتتحول المنطقة إلى مكان اعتصام مفتوح.
وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب"، أن المتظاهرين الأردنيين حاولوا اقتحام السفارة ليتصدى لهم الأمن بالقنابل المسيلة للدموع.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، بعد عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ضد مستوطنات غلاف غزة.
وتسبب العداون الإسرائيلي في استشهاد أكثر من 5 آلاف فلسطيني، وما يقرب من 20 ألف مصاب جراء العدوان المتواصل على المنازل والبيوت والمساجد والمستشفيات والمرافق الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي ماكرون عمان الملك عبدالله الثاني الأردن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تل أبيب نتنياهو السفارة الاسرائيلية العداون الإسرائيلي قطاع غزة الرئیس الفرنسی
إقرأ أيضاً:
حماس: وجود الوفد الإسرائيلي بالدوحة محاولة مكشوفة لتضليل الرأي العام
اعتبرت حركة حماس أن بقاء الوفد الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة، رغم افتقاره لأي صلاحية تفاوضية حقيقية، يمثل "محاولة مكشوفة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والإيحاء الزائف بوجود جدية إسرائيلية في التوصل إلى اتفاق".
وقالت الحركة إن الوفد الإسرائيلي يمدد إقامته في الدوحة "يوماً بيوم" منذ السبت الماضي دون الدخول في أي مفاوضات جادة، مشيرة إلى أن هذا النهج يعكس سياسة التسويف والمماطلة التي يعتمدها الاحتلال لإفشال الجهود الدولية المبذولة لوقف العدوان.
وفي سياق متصل، وصفت حماس تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بأنها "محاولة لذر الرماد في العيون وخداع المجتمع الدولي"، مؤكدة أنه "لم تدخل حتى الآن أي مساعدات إنسانية حقيقية إلى القطاع"، وأن "الشاحنات القليلة التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم لم تتسلمها أي جهة دولية، ما يجعلها خارج إطار الدعم الإنساني الفعلي".
وأكدت الحركة أن "التصعيد العسكري الإسرائيلي المتزامن مع الإفراج عن أحد الأسرى (ألكسندر) ووجود الوفود في الدوحة، يكشف نية نتنياهو الحقيقية برفض أي تسوية سياسية وتمسكه بخيار الحرب والتدمير".
وحملت حماس الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصل إلى اتفاق تهدئة"، في ضوء "إعلانات مسؤوليه المتكررة حول نيتهم مواصلة العدوان وتهجير شعبنا الفلسطيني".
كما أشادت الحركة باتساع دائرة المواقف الدولية الرافضة للعدوان والحصار، معتبرة أنها "تمثل إدانة واضحة للسياسات الإسرائيلية، وتعبيراً عن الدعم المتزايد لمطالب الشعب الفلسطيني العادلة".
واختتمت حماس بيانها بالتأكيد على "تثمينها العالي لجهود الوسطاء"، مشددة على "تعاملها الإيجابي والمسؤول مع أي مبادرة حقيقية تفضي إلى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة".