جمال شقرة: حلم الرئيس الراحل أنور السادات كان استرداد شبه جزيرة سيناء
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، إنّ المصري لا يترك أرضه أبدا مهما حدث، مستشهدا على ذلك بما حدث في فترة الاحتلال الإنجليزي لمصر: «الاحتلال استمر 74 عاما، ولم نتأثر بالإنجليز ولم نتعلم اللغة الإنجليزية بشكل جيد».
الوثائق البريطانية: المصريون أتعبوا الاستعمار البريطانيوأضاف «شقرة»، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «جاء في الوثائق البريطانية أن المصريين أتعبوا البريطانيين، حيث لم يقضِ الاستعمار يوما هادئا، فقد كانت أعوام الاحتلال مليئة بالأحداث والحركات المناهضة له».
وتابع أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس: «بالنسبة لحرب أكتوبر المجيدة، فقد كان الرئيس الراحل محمد أنور السادات واعيا ومدركا للظروف الموضوعية التي اضطرته اضطرارا إلى الدخول في المفاوضات مع الإسرائيليين بعد فض الاشتباك الأول والثاني، وكان السادات يحلم بأن يسترد شبه جزيرة سيناء من إسرائيل، وبالفعل، أدت حرب أكتوبر إلى استردادها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور جمال شقرة الشاهد السادات
إقرأ أيضاً:
خبير في الشأن الإسرائيلي: تصاعد التوتر بعد الرد الإيراني المفاجئ
أكد الدكتور أحمد فؤاد أنور، الخبير في الشأن الإسرائيلي، أن التصعيد الإيراني الأخير شكّل مفاجأة غير متوقعة لإسرائيل، التي كانت ترجّح انخراط طهران في جولة جديدة من المفاوضات، لا أن ترد بضربات استراتيجية موجعة، مشيرًا إلى أن "اليوم الثاني" من التصعيد يحمل دلالات خطيرة على مستقبل المواجهة.
وقال أنور، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم" على قناة DMC، إن الرشقات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت عمقًا استراتيجيًا داخل إسرائيل تُعد تطورًا مقلقًا، تزامن مع إغلاق المطارات الإسرائيلية وحالة من الضغط الشديد على القيادة هناك.
وأضاف أن هناك قلقًا كبيرًا داخل إسرائيل من احتمالية تدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن "الترويج الإعلامي الإسرائيلي يوحي بأن التدخل الأمريكي قد يتم خلال الساعات المقبلة"، لكنه وصف ذلك بـ"المغامرة الخطيرة" التي قد تستفز أطرافًا دولية أخرى للتدخل في محاولة لإعادة التوازن، خاصة مع ما وصفه بـ"السعي لحماية سمعة الأسلحة التي تستخدمها إيران"، والتي تشمل تقنيات روسية وكورية مطوّرة محليًا.
وأوضح أن إيران، وفقًا للمعطيات الإقليمية والدولية، لن تُترك لتواجه هزيمة شاملة، مؤكدًا أن موسكو وبكين لن تتخليا بسهولة عن حلفائهما في المنطقة.
وفي ختام تحليله، رجّح الدكتور أحمد فؤاد أن تشهد المرحلة المقبلة "ضربات استعراضية تلفزيونية فوق الأرض"، لا تستهدف قواعد أمريكية مباشرة، بل تسعى كل من إيران والولايات المتحدة من خلالها إلى الظهور أمام شعوبهم بمظهر المنتصر، في إطار حرب نفسية لا تقل أهمية عن المواجهات الميدانية.