بعد نجاحه في أكتوبر.. “وتر حساس” يعود بجزء ثانٍ قبل نهاية 2025
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
بدأت الشركة المتحدة التحضيرات الرسمية للجزء الثاني من مسلسل “وتر حساس”، بعد النجاح الجماهيري الكبير الذي حققه الجزء الأول عند عرضه في أكتوبر 2024. ومن المقرر أن يُعرض الجزء الجديد ضمن موسم الأوف سيزون، قبل نهاية العام الجاري، وسط توقعات بمواصلة التميز والنجاح.
بعد نجاحه في أكتوبر.. “وتر حساس” يعود بجزء ثانٍ قبل نهاية 2025الجزء الأول من العمل ضم نخبة كبيرة من النجوم، أبرزهم: صبا مبارك، محمد علاء، إنجي المقدم، هيدي كرم، أحمد جمال سعيد، لطيفة فهمي، هاجر عفيفي، تقى حسام، محمد علي رزق، محمد العمروسي، لبنى ونس، صالح عبد النبي، تميم عبده، عزوز عادل، كريم العمري، شريف الشعشاعي، نورا مهدي، مينا نبيل، ميرنا نديم، ومؤثر رفعت، والمسلسل من تأليف أمين جمال، إخراج وائل فرج، وإنتاج United Studios.
تدور أحداث “وتر حساس” حول ثلاث صديقات – سلمى، كاميليا، ورغدة – تتقاطع حياتهن في سلسلة من الأحداث المعقدة التي تختبر صداقتهن بسبب الخيانة والغيرة والشكوك، ضمن إطار درامي تشويقي، يسلط الضوء على الأثر النفسي والاجتماعي للخيانة الزوجية والعلاقات المضطربة.
الفنانة صبا مبارك، بطلة العمل، عبّرت عن فخرها بتجربة المسلسل خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي، مؤكدة أن ردود الأفعال الجماهيرية تجاوزت كل التوقعات. وقالت: “كنا نصور حتى منتصف عرض الحلقات، وكنت أسأل زميلاتي عن التفاعل، لكن بعد اختلاطي بالناس، شعرت بالحب الحقيقي للعمل”.
كما أشادت صبا بكواليس العمل، قائلة إن علاقتها بإنجي المقدم وهيدي كرم تطورت من تعاون مهني إلى صداقة حقيقية، ووصفت التجربة بأنها كانت “ثرية فنيًا وإنسانيًا”، مضيفة: “أنا والمخرج وائل فرج بيننا كيمياء بدأت من مسلسل ‘بين السطور’، واستمرت بقوة في ‘وتر حساس’. نعمل بفهم مشترك ودون الحاجة لكلمات كثيرة”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبطال مسلسل وتر حساس أحداث مسلسل وتر حساس أحدث أعمال صبا مبارك
إقرأ أيضاً:
حسام بدراوي: الإخوان تفاوضوا على دعم جمال مبارك مقابل مساحة سياسية أوسع
كشف الدكتور حسام بدراوي، المفكر السياسي، والذي شغل منصب رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب عام 2000، عن تفاصيل جديدة ومثيرة حول تعامله مع كتلة نواب الإخوان داخل اللجنة، وعن زيارة غير متوقعة من الدكتور محمد مرسي ومساعديه لطلب التوسط للقاء جمال مبارك.
وأشار “بدراوي”، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج “كل الكلام”، المذاع على قناة “الشمس”، إلى طبيعة عمل لجنة التعليم بمجلس الشعب في ذلك الوقت، مؤكدًا أنها كانت الجهة الوحيدة المختصة بالإشراف على التعليم، والبحث العلمي، والتعليم الأزهري، والتعليم الفني، على عكس ما يحدث اليوم حيث يذهب التعليم الديني إلى اللجنة الدينية، معقبًا: "التعليم واحد وقصته واحدة ومعاييره واحدة، مينفعش اللجنة اللي بتنظر إلى التعليم متبقاش مختصة بالتعليم الأزهري"، مؤكدًا أن رئيس جامعة الأزهر كان يحضر اجتماعات لجنة التعليم ويُقدم سياساته ويتم محاسبته عليها، لأن الأمر يتعلق بـ"التعليم وليس الدين".
وكشف عن قوة تمثيل جماعة الإخوان المسلمين داخل لجنته، حيث كان هناك 17 نائبًا إخوانيًا من أصل 34 عضوًا في اللجنة، وكان يترأسهم الدكتور محمد مرسي الذي أصبح رئيسًا للجمهورية فيما بعد، وروى موقفًا حاسمًا حدث في أول اجتماع للجنة بحضور وزير التعليم، موضحًا أن محمد مرسي وزملاؤه دخلوا متأخرين، وقاطع الجلسة قائلاً: "السلام عليكم ورحمة الله"، وأوقفه رئيس اللجنة بحزم: "قلت له حضرتك ما تستطعش تقاطع اللجنة أثناء أعمالها وأنت جاي متأخر، حضرتك تقعد ساكت وتتابع المناقشة لكن ما تقطعش اللجنة.. ولا يسمح لك أنك أنت تقول قد حان وقت الصلاة وتقوم تصلي وإحنا مجتمعين".
وأكد أن الصلاة لها وقت ممتد، وبعد هذا الموقف، أصبحت العلاقة بينهما "زي الفل" في إطار العمل، موضحًا أنه في عام 2003 أو 2004، حدث ما لم يكن في الحسبان، حيث زاره كلا من الدكتور محمد مرسي ونائب آخر من مكتب الإرشاد، لطلب غريب: “قالوا لي إحنا جايين نكلمك في حاجة مهمة جدًا، إحنا عايزين تقعدنا مع جمال مبارك.. إحنا عايزين الإخوان نقف وراه يبقى رئيس الجمهورية بشرط أنه يدينا مساحة سياسية أوسع”، وكانت إجابته بالرفض الفوري، مؤكدًا أنه ليس سكرتيرًا لجمال مبارك، ولا يعمل وسيطًا لأحد، كما أنه ضد فكرة حكم الإخوان وإن كان يحترمهم شخصيًا.
ونوه بأنه تذكر في هذا الموقف نصيحة سابقة تلقاها من وزير الداخلية القوي الراحل حسن أبو باشا، الذي كان يتمتع برؤية سياسية ثاقبة: “قال لي: أوعى تبقى وسيط للإخوان لأنهم سيسعوا إليك.. الوسيط في عالم السياسة هو الوحيد الخسران، إذا الوساطة نجحت يبقوا عايزين يتخلصوا منك، وإذا الوساطة فشلت يلبسوك سبب الفشل”.
وأكد أنه لم يوافق على الوساطة، وختم حديثه بالتعليق على هذه الواقعة، مشيرًا إلى أن المصالح السياسية تتصالح، وأن التصريحات العلنية قد تخفي توجهات مختلفة تمامًا.
اقرأ المزيد..