“قمر صيني جديد” لاستشعار الأرض عن بعد
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الصين – أعلنت الشركة الصينية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء عن نجاح تجربتها بإطلاق قمر صناعي جديد لاستشعار الأرض عن بعد.
وأشارت الشركة في صفحتها على شبكة “WeChat” إلى أن عملية إطلاق قمر Yaogan-39 الجديد نفّذت صباح الثلاثاء من قاعدة Xichang الفضائية جنوب غرب الصين، تمام الساعة 04:03 بالتوقيت المحلي (مساء الاثنين 23:03 بتوقيت موسكو)، وأطلق القمر باستخدام صاروخ من نوع Long March-2D ، لتصبح هذه المرة هي المرة 492 التي تستعمل فيها الصين هذا النوع من الصواريخ في عمليات الإطلاق الفضائي.
توفر أقمار Yaogan-39 إمكانية التقاط صور عالية الدقة في أي مكان على الأرض على مدار اليوم، ويمكن استخدامها في الاستكشاف الجيولوجي ومشاريع التخطيط الحضري والقياسات الزراعية والبيئية والإنذار بالكوارث.
وهذا هو الإطلاق الرابع الذي تنفذه الصين لهذا النوع من الأقمار الصناعية، وكانت جميع تجارب الإطلاق السابقة لهذ الأقمار ناجحة أيضا.
أما صاروخ Long March-2D الذي استخدم في عملية إطلاق قمر Yaogan-39 هذه المرة فهو صاروخ فضائي ذو مرحلتين يعمل بالوقود السائل، ويبلغ أقصى قطر له 3.35 م، ويصل طوله إلى 40.7 م، وهو قادر على إيصال نحو 3.5 طن من الحمولة إلى المدارات الأرضية المنخفضة.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ضمن صيغة “1000 مقابل 1000”.. روسيا وأوكرانيا تستكملان أكبر عملية تبادل أسرى
البلاد – موسكو
في خطوة نادرة تعكس بارقة أمل في واحد من أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، أعلنت روسيا وأوكرانيا أمس (الأحد)، عن استكمال أكبر عملية تبادل أسرى بين الطرفين منذ اندلاع الحرب، وذلك بموجب اتفاق جرى التوصل إليه خلال محادثات مباشرة نُظّمت مؤخرًا في مدينة إسطنبول التركية.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان رسمي أن العملية، التي استمرت على مدار ثلاثة أيام من 23 إلى 25 مايو، أسفرت عن إعادة 303 جنديًا روسيًا كانوا محتجزين لدى الجانب الأوكراني. وفي المقابل، أفرجت روسيا عن 303 أسرى حرب أوكرانيين في إطار “صيغة 1000 مقابل 1000” التي اعتمدها الجانبان ضمن اتفاق إسطنبول المؤرخ في 16 مايو الجاري.
وجاء في البيان: “عاد الجنود الروس إلى أراضي جمهورية بيلاروسيا، حيث يتلقون الدعم النفسي والطبي اللازم، قبل نقلهم إلى المؤسسات الطبية في روسيا لاستكمال العلاج والتأهيل بإشراف وزارة الدفاع الروسية.”
من الجانب الأوكراني، أعلن مدير مكتب الرئيس الأوكراني أن بلاده استعادت 303 من جنودها، وأشار إلى أن هذه الخطوة تمثل المرحلة الثالثة من عملية تبادل الأسرى الكبرى بين الطرفين. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد كتب في منشور عبر تطبيق “تليغرام”: “يعود إلى الديار جنودنا من القوات المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود وخدمة النقل الخاصة”.
وتُعد هذه العملية أول نتائج ملموسة للمحادثات المباشرة التي جرت بين الوفدين الروسي والأوكراني في إسطنبول، والتي وصفت بأنها أول لقاء مباشر منذ أكثر من ثلاث سنوات. ومع ذلك، لم تُفضِ تلك المحادثات إلى اتفاق على وقف إطلاق النار، رغم استمرار الدعوات الدولية الداعية إلى التهدئة.
وكانت أوكرانيا والولايات المتحدة وعدة دول غربية قد دعت إلى وقف مؤقت للقتال لمدة 30 يوماً دون شروط مسبقة، تمهيدًا لإطلاق محادثات سلام رسمية، إلا أن تلك المبادرة لم تلقَ استجابة حاسمة من الجانب الروسي حتى الآن.
وتأتي عملية تبادل الأسرى في وقت تتصاعد فيه الخسائر البشرية والميدانية على الجبهات، إذ يُعتقد أن مئات الآلاف من الجنود من كلا الطرفين قد قُتلوا أو أُصيبوا منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022، دون وجود أرقام دقيقة، حيث يحرص كلا الجانبين على عدم نشر إحصاءات رسمية حول حجم الخسائر.
كما تُشير تقديرات منظمات حقوقية وإنسانية إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين الأوكرانيين جرّاء الهجمات الروسية المتكررة على المدن والمراكز السكنية، ما يفاقم من الوضع الإنساني ويجعل من كل بادرة إنسانية – مثل تبادل الأسرى – محط أنظار المجتمع الدولي.