2025-05-12@20:13:25 GMT
إجمالي نتائج البحث: 6
«کثیر الحب»:
مُزنة المسافر غرقتُ يا جولي في مياهٍ راكدةٍ، ووقعتُ على وجهي، ونسيتُ أنه حولي، وادَّعيتُ أنني ميتة، وجاء لينقذني ألف مرة من بركٍ راكدة، وبحيرات جامدة، وبراكين خامدة. جوليتا: وماذا حدث بعد ذلك يا عمتي؟ ماتيلدا: علمني كلمة لم اسمعها من باقي الرجال في ذلك الزمن الغابر، كنتُ أعتقدُ أن حظي- يا إلهي- عاثرٌ حتى وجدني رجل القطار، وكانت مقطورة حياتي من المفترض أنها الأفضل على الإطلاق؛ لأنه علمني لغاتٍ فرنجية، وسلوكًا مُهذَّبًا مع الغرباء، وكنتُ أنوي أن أراه كل ليلة قبل أن أُغني، وكُنَّا نحتسي القهوة سويةً كل نهار، ونقول بكلمات السعادة، كنتُ أضحكُ كثيرًا يا جولي، وكانت عيناي تلمعان دائمًا، كنتُ لطيفةً وآلامي صغيرة، وأفكاري كثيرة، ومشاعري مثيرة وأردتُ أن أُنير حياتي بشيء متوقد غير الحب....
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق تيقَّنت بعد قراءتي لكتاب المفكر الكبير عباس محمود العقاد “عبقرية محمد”، أن هذا المفكر العملاق ازداد حبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم سيدنا محمد بعد كتابته لهذا المؤلف الهام، ليس لأن قرأ بفهم فى سيرة النبي الكريم أو فكر بعمق او لأن مشاعره راقية وحسه بديع، ولكن حبه لشخصية خير خلق الله أجمعين كان حبا من مفكر دارس وباحث مدقق، وسجل ذلك فى كثير فى فصول كتابه إعجابا وتقديرا، فمثلا عندما أراد أن يتكلم عنه كرجل عظيم،لَهِج بمداد حب وبكلمات صادقة ورؤية صائبة فقال: عاش في العصور الماضية كثير من العظماء الذين تواترت الأنباء بأوصافهم السماعية، وأوصافهم المرسومة في الصور والتماثيل، غير أننا لا نعرف أحدا من هؤلاء العظماء تمت صورته السماعية أو المنقولة...
دمشق-سانااقتصرت مجموعة”قليل من الحب… كثير من السراب” للشاعرة سمر أحمد تغلبي على الشعر الموزون، وجمعت من خلال نصوصها بين الأصالة والحاضر في مواضيع عاطفية وإنسانية اختلفت في رويها وقوافيها.وفي المجموعة الجديدة تبدو العاطفة عند تغلبي نقية وتعكس المحبة والصدق والعفاف لتجسد الطهر والوفاء، معتمدة تفعيلات البحر الطويل الذي تلاءم مع القافية وقناعة الشاعرة في العفاف، فقالت في قصيدة إذا الليل أضواني:على مذبح الأيام عانقت أدمعي… وليل النوىيقتات صمتي وأضلعيوماكنت إذ أشقى بحب أخونه … ولكن صوتالطهر دوما بمسمعيويرتفع الإحساس بالنقاء والمحبة إلى حد تخال الشاعرة أن كل شيء أصبح ظناً واحتمالاً نظراً لفقدان أسس النظرية التي تقتنع بها في الحياة فجاء نصها ألفت توهمي على تفعيلة البحر الوافر فقالت:تداعب جفني الأحلام يوما … ويوما تختفيفيثور جفنيألفت توهمي حتى يقينا …...
التَّعاملُ مع النَّاس والاضطرارُ للارتباطِ بهم خلال رحلةِ البحثِ عن الذَّاتِ في مَتاهةِ الحياةِ، لا يخلُو من التَّعقيدِ والضَّبابيَّة، وهو محفوفٌ بالأذى وكسْر الخواطرِ، لكنْ، وعلى الرُّغم من خيباتِ الأملِ في كثيرٍ من البشر، وسوءِ مَعشرِهم وأخلاقِهم، يجبُ أنْ نُقاومَ شهوةَ الانتقامِ، وأنْ نختارَ الُّلطفَ، والتَّغافلَ، والحُبَّ، ونجبرَ الخواطرَ. فقليلٌ من الّلطفِ لا يضرُّك، لكنَّ كثيرَه قدْ يُنقذُ العالَم. ينبغي أن نكونَ أكثرَ تسامُحًا مع بعضِنا بعضًا؛ لأنَّنا جميعًا بصورةٍ أو بأُخْرَى، أشقَّاءُ نتشارك مُعاناةً فظيعةً في الحياةِ.أنا معَك.. أفهمُ كلامَك.. أتفهَّمُ مشاعِرَك.. لك الحقُّ في إحساسِكَ بالألمِ..أشعرُ بكَ وأنا في صفِّكَ.. لا تقلقْ أو تحمل الهمَّ.. سنعالجُ الوضعَ سويًّا.. كلماتٌ لا غِنى عنها عند اعتناقِكَ لمشاعرِ أحبابِكَ الذين يمرُّون بأزْماتٍ نفسيَّةٍ أو فكريَّةٍ أو مرَضيَّةٍ.. اللُّطفُ والتَّقديرُ والتفهُّمُ،...
عازفة فلوت من طراز فريد، تعزف ألحانها كفراشة تُحلّق بين حقول الأزهار، قدمت عددًا من الحفلات الفنية المتميزة التي عزفت خلالها مقطوعات من الموسيقى العالمية أثرت بها القلوب، وسحرت العقول، إنها الفنان الدكتورة رانيا يحيى، التي ستحيي حفلاً موسيقيًا بمصاحبة فرقتها، مساء الخميس 15 فبراير، ببيت السحيمي، احتفالًا بـ"عيد الحب".بوستر حفل عيد الحبعُرفت رانيا يحيى كعازفة بارعة، بأوركسترا أوبرا القاهرة منذ 1995م، ولكنها على الجانب الأكاديمي شغلت منصب رئيس قسم فلسفة الفن بالمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون. كما عُرفت بمواقفها الداعمة لقضايا المرأة من خلال عضويتها بالمجلس القومي للمرأة، كمقررة لجنة الفنون والآداب بالمجلس. وهي أيضًا الحاصلة على جائزة الدولة للتفوق في الفنون لهذا العام 2023. وتكليلًا لنجاها ومشوارها العلمي والأكاديمي المُتميز، تشغل الآن منصب عميد المعهد العالي للنقد...
مدرين المكتومية تستهويني بشدة الكتابة عن النفس وما يجول داخلها من خواطر وأفكار، والبحث عن تفسيرات منطقية أو حتى شعورية حول سلوكيات الإنسان ومشاعره وأحساسيه تجاه نفسه وتجاه الآخرين، وكيف يتأثر المرء منَّا بما يجري من حوله؛ سواء في محيطه الاجتماعي الخاص أم المحيط العام. هنا أجدني أغوص في أعماق النفس البشرية، أبحث عن المختلف، وغير المألوف في علاقات البشر ببعضهم البعض، أسعى لفهم هوية واستيعاب كينونة الذات ومن حولها. وحتى لا أخوضُ كثيرًا في التنظير، أودُ هنا التوضيح بأنَّ هناك نظرتين شائعتين في حياة أي إنسان؛ الأولى: نظرة ذاتية، تتأمل في الشخصية، والثانية: موضوعية، تنظر إلى الآخر وتقتفي أثره. وبالحديث عن النظرة الذاتية، أعتقد أنَّ كل إنسان يرى في نفسه فردًا يعيش في هذا المجتمع يؤثر ويتأثر...