بحثوا سبل انتصار المقاومة في غزة.. نصر الله يلتقي النخالة والعاروري
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
بحث الأمين العام لجماعة "حزب الله" اللبنانية حسن نصر الله مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي بفلسطين زياد نخالة، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، سبل تحقيق "انتصار حقيقي للمقاومة في غزة".
ويأتي هذا اللقاء في وقت تتواصل فيه لليوم التاسع عشر على التوالي مواجهة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
واستعرض المجتمعون "الأحداث الأخيرة في غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، وما تلاها من تطورات على كل صعيد، وكذلك المواجهات القائمة عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة"، وفقا لموقع قناة "المنار" التابعة لـ"حزب الله" الأربعاء.
وعلى وقع المواجهة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، يتبادل "حزب الله" والجيش الإسرائيلي بوتيرة يومية قصفا متقطعا عبر الحدود؛ ما خلّف قتلى وجرحى من الطرفين.
وجرى خلال اللقاء "تقييم للمواقف المتخذة دوليا وإقليميا وما يجب على أطراف محور المقاومة القيام به في هذه المرحلة الحساسة لتحقيق انتصار حقيقي للمقاومة في غزة وفلسطين".
وكذلك "وقف العدوان الغادر والوحشي على شعبنا المظلوم والصامد في غزة وفي الضفة الغربية، وتمّ الاتفاق على مواصلة التنسيق والمتابعة الدائمة للتطورات بشكل يومي ودائم، وفقا للقناة.
والثلاثاء، أعلن "حزب الله"، عبر سلسلة بيانات، استشهاد 7 من عناصره في قصف إسرائيلي، ما رفع الحصيلة إلى 37 قتيلا منذ 7 أكتوبر الجاري
وتحتل إسرائيل مناطق في جنوبي لبنان منها "مزارع شبعا" و"تلال كفر شوبا".
اقرأ أيضاً
هرتسوج: لا نبحث عن جبهة على الحدود الشمالية.. لكن حزب الله يلعب بالنار
ترسانة صاروخية
وحذرت إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة الجماعات الموالية لإيران، وفي مقدمتها "حزب الله" الذي يمتلك ترسانة صاروخية ضخمة، من احتمال التدخل في المواجهة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
ويوما بعد آخر، تتصاعد مؤشرات على هجوم بري إسرائيلي مرتقب على غزة، على أمل القضاء على حركة "حماس".
وفي 7 أكتوبر الجاري، أطلقت "حماس" من غزة عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل؛ ردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة".
ولليوم الـ19 على التوالي، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء غارات جوية مكثفة على غزة، وقتل إجمالا 5791 فلسطينيا، بينهم 2360 طفلا و1292 سيدة و295 مسنا، وأصاب 16297، بحسب وزارة الصحة في القطاع. كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.
وخلال الفترة ذاتها قتلت "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية. كما أسرت ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
ويعيش في غزة، البالغ مساحتها 365 كيلومتر مربع، نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي مستمر منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية في 2006.
اقرأ أيضاً
بأسلحة أمريكية.. إسرائيل تستغيث من طوفان حماس وتخشى كابوس حزب الله
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نصر الله زياد نخالة لبنان غزة إسرائيل حزب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصار الله : انتصار المجاهدين في حزب الله أعاد للأمة ثقتها بنفسها وإمكاناتها
جاء ذلك في بيان صادر عنه اليوم الأحد، بمناسبة العيد الـ 25 للمقاومة والتحرير، معبراً عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لأمين عام حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان والشعب اللبناني.
وأشار البيان إلى أن مناسبة العيد الـ 25 للمقاومة والتحرير توجت بالهزيمة المذلة للصهيوني وطرده من جنوب لبنان، مبيناً أن الأمة العربية والإسلامية بانتصار المجاهدين في حزب الله استعادت الثقة بنفسها وشعوبها وإمكاناتها الذاتية.
وأوضح سياسي أنصار الله أن انتصار حزب الله على العدو في 2006 رسم خطوط معادلات وقواعد اشتباك جديدة مع كيان الاحتلال.
وجدد البيان العهد والوفاء مع حزب الله ومع المقاومة والسير على خطى القادة الشهداء، وفي مقدمتهم شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله، التضامن مع لبنان والمقاومة الإسلامية، مندداً بالانتهاكات والاعتداءات الصهيونية المتواصلة بحق الأراضي والسيادة اللبنانية.