تيار التغيير والتحرير يدين بشدة قمع تظاهرات النساء في عدن ويحذر من التداعيات
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
أصدر تيار التغيير والتحرير اليوم، بياناً شديد اللهجة أدان فيه قمع تظاهرات النساء في مدينة عدن، مؤكداً على أن هذا القمع يمثل خطرا يهدد مكانة المرأة وحقوقها المصونة في الإسلام والعروبة.
وأشار البيان إلى أن على المجلس الانتقالي أن يدرك أن المرأة في وطننا خط أحمر، لا أحد يقبل المساس بها، ومكانتها المصونة في الإسلام والعروبة تُحتم احترام كرامتها، لا انتهاكها والاعتداء عليها في الساحات العامة، وهي تطالب بحقوقها بهمة مرفوعة.
وحذر من أن "ما جرى من قمع بحق النساء يُعد تجاوزاً بالغ الخطورة، من شأنه أن يُدخل البلد في مسار عنيف ومفتوح على المجهول، هي في غنى عنه في ظل الظروف الراهنة."
وأكد تيار التغيير والتحرير على أن الحق في التظاهر السلمي يعتبر حقاً أصيلاً لا يعلو عليه أي اعتبار سياسي أو أمني خاصة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن وانهيار الخدمات.
ولفت إلى أن قمع النساء لا يظهر قوة السلطة، بل يعكس فشلها في إدارة مدينة تواجه أزمات خانقة، وأن السكوت على هذه الانتهاكات يشجع على المزيد من القمع والتنكيل.
وناشد تيار التغيير والتحرير كافة الجهات المعنية بضرورة احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، ووقف كافة أشكال القمع ضد المتظاهرين السلميين، خاصة النساء، والعمل على معالجة الأزمات الحقيقية التي تواجهها المدينة بدلاً من قمع الأصوات المطالبة بالإصلاح.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن مليشيا الانتقالي حقوق
إقرأ أيضاً:
رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: مصر منعت تصفية القضية الفلسطينية
أشاد الدكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، بمواقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودورها الحاسم في حماية القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني صمد أمام العدوان الوحشي على مدار 735 يومًا، ودفع ثمنًا باهظًا مقابل حريته.
وقال أبو سمرة، خلال لقائه عبر قناة اكسترا نيوز: « أوجه التحية للشعب الفلسطيني البطل الصابر والمرابط، الذي استطاع الصمود في وجه العدوان على مدى 735 يومًا، أمام أهوال لا يمكن للجبال حتى احتمالها، ورفض النزوح والتهجير ودفع الثمن باهظًا، ولدينا مليون ضحية فلسطينية ما بين شهيد ومفقود وجريح ومصاب ومعاق وأسير»، مضيفا أن الأرقام الحقيقية للشهداء تتحدث عن مئات الآلاف، وليس كما يُعلن من أرقام غير دقيقة، مشيرًا إلى أن هناك عشرات الجثامين تُكتشف يوميًا تحت الأنقاض.
وتابع: «كل التحية للدولة المصرية، والرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 9 أكتوبر الجاري، لم تنم الدولة المصرية، وكانت تسعى لوقف العدوان ووقف نزيف الدم الفلسطيني»، موضحا أن موقف مصر البطولي الرافض للتهجير وتصفية القضية كان السبب المباشر في إرباك الكيان الصهيوني وقياداته.
وأضاف «أبو سمرة» : «بالتأكيد كنا نتوقع من مصر الكثير، هناك إجماع فلسطيني تام على الثقة في الشقيقة الكبرى مصر، ولا نثق بأحد غيرها إقليميًا ودوليًا»، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة، يمنح مصر كل الثقة، وهو موقف تشاركه فيه الأمة العربية بأسرها، مضيفًا أن مصر استطاعت في هذه القمة، كما في مؤتمرات سابقة، أن تستقطب كل الأطراف الدولية والإقليمية.
صرّح أبو سمرة قائلاً: «مصر أثبتت أنها الأقدر على التعاطي الذكي والمؤثر مع الملف الفلسطيني والصراع العربي الإسرائيلي، يكفي أنها منعت نتنياهو من حضور قمة شرم الشيخ»، مضيفا: «نتنياهو مجرم حرب، ومصر دولة موقعة على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية، وبالتالي كان من الممكن القبض عليه لو دخل أراضيها، كما أن منع حضوره جاء أيضًا احترامًا لمشاعر الشعب الفلسطيني والعربي».