اليونيسف: مقتل 2360 طفلاً في غزة وسط مساع دولية لإيصال المساعدات
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
شاحنة تحمل تحملر مساعدات إنسانية في الجانب المصري من معبر رفح (22 أكتوبر 2023)
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إن 2.360 طفلا قتلوا في الهجمات المضادة الإسرائيلية في قطاع غزة ردا على هجمات حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري على جنوب إسرائيل. وأوضحت المنظمة نقلا عن تقارير دون تسمية مصادر أن 5.
وقالت أديل خضر، المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "الوضع في قطاع غزة هو وصمة عار متزايدة في ضميرنا الجماعي. معدل وفيات وإصابات الأطفال مذهل بكل بساطة". وأشارت اليونيسف إلى أن قطاع "غزة يعاني من نقص حاد في المياه، مع عواقب وخيمة على الأطفال، الذين يشكلون حوالي 50 بالمائة من السكان. وحثت اليونيسف جميع الأطراف على الموافقة على وقف إطلاق النار وتوفير إمكانية وصول المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن."
من جهتها، أعلنت حكومة حماس مقتل 80 شخصا على الأقل ليل الثلاثاء/ الأربعاء في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. ولم يتم التحقق بشكل مستقل من هذه الأرقام، فيما أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أنّ ثلاثة فلسطينيين قُتلوا وأصيب آخرون بجروح في غارة شنّتها فجر الأربعاء طائرة مسيّرة إسرائيلية قرب مخيّم جنين للاجئين في الضفّة الغربية.
وتزامنا مع ذلك أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنّه نفّذ في هذه المنطقة "أنشطة لمكافحة الإرهاب"، من دون أن يشير إلى سقوط قتلى أو جرحى خلالها. ويُذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
جهود دولية لتعليق القتال لإيصال المساعدات
قادت الولايات المتحدة وروسيا الدعوات الدولية لوقف القتال بين إسرائيل وحركة حماس للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة. ويسعى زعماء العالم إلى منع امتداد الصراع عبر منطقة رئيسية لإمدادات الطاقة العالمية. وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تحدثا هاتفيا أمس الثلاثاء واتفقا على توسيع نطاق الجهود الدبلوماسية "للحفاظ على الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة ومنع اتساع رقعة الصراع".
في السياق ذاته، سلمت السلطات المصرية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2023) الدفعة الرابعة من المساعدات الإنسانية والطبية إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والهلال الأحمر الفلسطيني من معبر رفح تمهيدا لدخولها إلى قطع غزة.
وقال مصدر أمني مصري مسؤول إن عملية التسليم تمت وفقا للآلية الجديدة المتبعة حاليا فى دخول المساعدات، وهي دخول المساعدات إلى معبر العوجا التجاري بوسط سيناء لعبورها لمعبر نيتسانا الإسرائيلي لفحصها وتفتيشها ثم العودة إلى معبر رفح المصري ثم تسليمها إلى الأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني.
في هذا السياق قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إن هناك حاجة في الحرب بين إسرائيل وحماس لفتح "نوافذ إنسانية" وإلى إتاحة فترات راحة إنسانية لتوفير الرعاية للسكان. يأتي ذلك فيما تتصاعد التحذيرات من كارثة إنسانية بسبب نقص الماء والغذاء بغزة.
ومن جهته، صرح الدكتور خالد زايد رئيس الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء بأن الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالة الأونروا تسلمت الدفعة الرابعة من المساعدات وهي 20 شاحنة تتضمن أدوية ومستلزمات طبية وحليب أطفال ومياه معدنية، ليرتفع عدد الشاحنات التي وصلت إلى غزة من معبر رفح إلى 74 وأضاف أنه من المنتظر إدخال 20 شاحنة مساعدات إنسانية وطبية وغذائية اليوم الأربعاء.
ح.ز/ ا.ف/ ع.غ (أ.ف.ب / رويترز/ د.ب.أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حماس يونيسف المساعدات الانسانية مصر دويتشه فيله الوضع في غزة المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة الوضع في مخيم جنين غزة إسرائيل حماس يونيسف المساعدات الانسانية مصر دويتشه فيله الوضع في غزة المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة الوضع في مخيم جنين معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية تفتح سجل التعذيب في اليمن ومليشيا الحوثي تتصدر المشهد بتوحش وتدعو الأمم المتحدة الى زيارة سجون الحوثيين
دعت منظمة رايتس رادار، ومقرها لاهاي، أطراف الصراع في اليمن إلى وقف التعذيب والانتهاكات، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب.
ووثقت المنظمة منذ 2014 حتى نهاية 2024، نحو 1781 حالة تعذيب ومعاملة قاسية في سجون اليمن، بينها 61 طفلاً و31 امرأة، أسفرت عن 324 حالة وفاة، بينهم 12 طفلاً وامرأتان.
وأشارت إلى أن جماعة الحوثي مسؤولة عن أكثر من 1600 انتهاك، وعن 97% من حالات الوفاة الناتجة عن التعذيب أو الإهمال الطبي، مؤكدة استمرارها في إخفاء مئات المختطفين قسراً، بينهم السياسي محمد قحطان.
وبلغ عدد المعتقلين خلال الفترة نفسها أكثر من 25,600 شخص، احتُجزوا في 727 سجنًا ومكان احتجاز في 18 محافظة. وتصدرت العاصمة صنعاء المحافظات من حيث عدد حالات التعذيب والوفاة، تلتها الحديدة ثم إب.
وأعربت رايتس رادار عن قلقها الشديد إزاء استمرار جماعة الحوثي في إخفاء السياسي البارز محمد قحطان، رغم أن قرار مجلس الأمن 2216 الصادر في أبريل 2015 نص على الإفراج الفوري عنه، إلى جانب قيادات أخرى تم إطلاق سراحها جميعاً باستثنائه، مشيرة إلى استخدامه كورقة للمناورة السياسية وسط تعتيم كامل على مصيره.
في ختام بيانها، دعت المنظمة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، هانز غروندبرغ، إلى زيارة السجون ومراكز الاحتجاز، خصوصاً في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، للوقوف على أوضاع المحتجزين وتقديم الدعم الإنساني والصحي والنفسي لهم.
كما طالبت بتفعيل صندوق الأمم المتحدة لضحايا التعذيب التابع لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، وضمان استفادة الضحايا وذويهم من خدماته القانونية والاجتماعية والطبية والنفسية.
---