فلسطينية ترسل رسائل ماسينجر من تحت الأنقاض.. ماذا كتبت؟
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة محادثة بين فلسطينية وسيدة أخرى عبر تطبيق ماسنجر من الهاتف من تحت أنقاض قطاع غزة.
جاء في نص الرسالة، قول سيدة تدعي دعاء: “غيداء إحنا تحت الأنقاض بس معي جوالي، فش حدا إجا يطلعنا - ولي - وقاعدة صوت بعرفش أزا عايشين الباقيين أنا مش حاسه بشيء، بس بحضني ليال وفوق حجارة بس”.
ولاقت الرسالة ردود أفعال مؤلمة، عبر مواقع التواصل، كان منها: “الله ينجيها”، “الله ينقذكم”، “إن شاء الله يخرجوا أحياء سالمين”.
غزة اليوم
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ضرورة احترام مبدأ التمييز بين المقاتل حامل السلاح وبين المدني، لافتًا إلى أن إسرائيل انتهكت هذا المبدأ في قطاع غزة.
وأضاف أبو الغيط في كلمة أمام مجلس الأمن بشأن التصعيد في غزة، أن وقف الحرب الإسرائيلية على المدنيين في غزة يعد السبيل الوحيد للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية كبرى.
ولفت إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بلا استراتيجية حقيقية سوى الانتقام الأعمى وبدون أفق زمني معلوم، مستطردًا “نرى أمامنا مخططًا يتم تنفيذه كل يوم لعقاب أهل غزة بالجملة وبدون تمييز”.
وأعرب أبو الغيط عن متابعته بقلق مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي دفع أهالي غزة لترك بيوتهم وتهجيرهم قسريًا من شمال القطاع إلى جنوبه.
كما أبدى رفضه التهجير القسري بوصفه استراتيجية ممنهجة يسعى من خلالها الكيان الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة اليوم غزة الان اخبار غزة قطاع غزة فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحب الله تعالى ؟.. علي جمعة يجيب
اجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سؤال ورد اليه مضمونة:"ماذا يحب الله تعالى؟".
ليرد جمعة، موضحا؛ ان الله تعالى قال : (إِنَّ اللَّهَ يحب التَّوَّابِينَ وَيحب المُتَطَهِّرِينَ).
وقال سبحانه : (بلى من أوفى واتقى فَإِنَّ اللَّهَ يحب المُتَّقِينَ). (وأحسنوا إِنَّ اللَّهَ يحب المُحْسِنِينَ). (وما ضعفوا وما استكانوا وَاللَّهُ يحب الصَّابِرِينَ). (وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ) . (فإذا عزمت فتوكل على الله إِنَّ اللَّهَ يحب المُتَوَكِّلِينَ). وقال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفاًّ كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ).
واشار الى ان هذه ثمان صفات أخبر القرآن الكريم بأن الله يحبها في عباده، فهو يحب من عبده إذا أخطأ أن يرجع عن خطئه، حتى لو تكرر الخطأ أو الخطيئة، فهو يقبل التوبة من عبادة ويعفو عن كثير، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) [رواه أحمد والترمذي].
والتوبة فلسفة كبيرة في عدم اليأس وفي وجوب أن نجدد حياتنا وننظر إلى المستقبل، وأن لا نستثقل حمل الماضي، وإن كان ولابد أن نتعلم منه دروساً لمستقبلنا، لكن لا نقف عنده في إحباط ويأس، فإنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون. التوبة فيها رقابة ذاتية تعلمنا التصحيح وتعلمنا التوخي والحذر في قابل الأيام، وهي من الصفات المحبوبة فلنجلعها ركناً من أركان الحب.