انطلاق تحدي تكنولوجيا المعلومات العالمي للشباب من أصحاب الهمم 2023 في أبوظبي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
500 مشارك من 18 دولة يتنافسون في ست مسابقات متنوعة.
أبوظبي في 25 أكتوبر /وام/انطلقت اليوم منافسات الجولة النهائية من مسابقة تحدي تكنولوجيا المعلومات العالمي للشباب من أصحاب الهمم 2023، والتي تستمر حتى 27 أكتوبر الجاري ، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض(أدنيك) والتي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
و تستقطب المسابقة أكثر من 500 مشارك يمثلون 18 دولة منهم 16 حضوريا ودولتان افتراضياً يتنافسون في ستة مجالات متنوعة.
تنظم المسابقة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وبالتعاون مع وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية في كوريا الجنوبية وشركة إل جي إلكترونيكس، ويتم تتويج الطلاب الفائزين بالتحدي يوم الجمعة المقبل في حفل .
وأكد سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن دولة الإمارات تولي إهتماماً واسعاً بأبنائها من مختلف الفئات ولاسيما أصحاب الهمم لضمان تمكينهم واندماجهم في المجتمع واستغلال طاقاتهم في العمل والبناء.
وأضاف في الكلمة التي ألقاها في إفتتاح التحدي أن استضافة أبوظبي هذه المسابقة للمرة الأولى يأتي استكمالا للنجاحات التي تحققت في مجال رعاية وتأهيل مختلف فئات أصحاب الهمم ليشكّلوا مع أقرانهم من خارج تلك الفئة نموذجاً جاداً وفاعلاً ومنتجاً ، يتناسب مع مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة ويرفع من شأن دولتنا ليضعها في مصافّ الدول المتقدمة في تقديم الرعاية والخدمات الشاملة لأبنائها، وهو دلالة على الرقي والتطور الحضاري
وأعرب سعادة عبد الله الحميدان عن أماله أن يكون هذا التجمع العالمي بداية لتعاون وتكوين صداقات بين جميع المشاركين من أصحاب الهمم، متمنيا لهم جميعاً طيب الإقامة وحسن المشاركة والتنافس الشريف في هذا التحدي، موضحاً أن مؤسسة زايد العليا تقدر الثقة من المنظمة الكورية في استضافة أبوظبي للتحدي، وأنها تتطلع إلى أن تكون تلك الاستضافة على أرض دولة الإمارات مثالية لنبرهن للعالم أجمع بكل مناسبة قدرتنا الفائقة على إبهار الجميع
من ناحيته قال إن كيو كيم، رئيس لجنة تنظيم جائزة الابتكار العالمية في التصميم والتكنولوجيا (GITC): "نحن متحمسون للغاية لأن نكون قادرين على عقد المرحلة النهائية على الأرض في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى المشاركة عبر الاتصال المرئي عن بعد. تقدم جائزة GITC وفعالياتها الجانبية فرصة لنا جميعًا لتوسيع معرفتنا وتجربتنا، والوصول إلى ما هو خارج حدود وعقبات حياتنا. هذا العام، لدينا شبان يمثلون بنغلاديش وكمبوديا والصين وإثيوبيا ومصر والهند وإندونيسيا وكينيا ولاوس وماليزيا ومنغوليا ونيبال وباكستان والفلبين وتايلاند ودولة الإمارات العربية المتحدة وفيتنام وجمهورية كوريا."
وأضاف في الكلمة التي القاها في الجلسة الافتتاحية للتحدي "أود أيضًا أن أعبر عن خالص امتناني لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والبلد المضيف، حكومة أبو ظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.
و تستمر النهائيات الكبرى للتحدي على مدى يومين من 25 إلى 26 أكتوبر، حيث تتميز بسلسلة من المنافسات المثيرة.
ويعرض اليوم الأول مسابقتين هما السيارة الذكية الإبداعية الإلكترونية، حيث يتم تقييم مهارات المشاركين في برمجة السيارات ذاتية القيادة باستخدام برنامج Scratch، والمحتوى الإلكتروني، حيث يقوم المشاركون بإنشاء وتحرير مقاطع الفيديو إبداعيًا حول موضوعات معينة.
و يقدم اليوم الثاني أربع تحديات أخرى تشمل eToolPptلتقييم مهارات إنشاء وتحرير الشرائح، وeTool Excelلتقييم الكفاءة في وظائف البيانات والحسابات والتحرير تحت ظروف معينة، وeLifeMap لقياس القدرة على استخدام الإنترنت لمواجهة التحديات اليومية، وeCreativeIOT لتقييم القدرة على تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تكنولوجيا المعلومات أو الأفكار المبتكرة.
ويختتم الحدث بإعلان وتكريم الفائزين في 27 أكتوبر.
ويمثل حدث GITC 2023 في أبو ظبي معلمًا مهمًا في سعي التضمين الرقمي، وتمكين وعرض قوة الأفراد ذوي الإعاقة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT).
ويصاحب التحدي العالمي منتدى الشمول والابتكار (INI): كإضافة قوية إلى الحدث في هذه الدورة، ويعقد في اليوم الثاني ( 26 أكتوبر ) مع التركيز على "التضمين الرقمي وحقوق الإنسان"، يوفر المنتدى منصة للحوار البناء والتفكير الجماعي بين المسؤولين الحكوميين، والخبراء، والممثلين من مختلف الدول.
ويُظهر المنتدى أهمية سد الفجوة الرقمية، خاصةً في أعقاب الثورة الصناعية الرابعة، وضمان المشاركة العادلة للأفراد أصحاب الهمم في العصر الرقمي.، ويعقد ثلاث جلسات رئيسية الأولى حديث دائري يتناول بعمق تفاصيل التضمين الرقمي وحقوق الإنسان، والثانية جلسة تفكير تركز على المعالم والإنجازات التي تم تحقيقها خلال التحدي، بينما الجلسة الثالثة تتناول المسارات والاستراتيجيات المستقبلية للتضمين والتمكين الرقمي.
ويعد الهدف الرئيسي لمنتدى الشمول والابتكار هو استكشاف وتقصي الأمور المتعلقة بسياسات وبرامج تكنولوجيا المعلومات المتضمنة. وفي سياق المنتدى العالمي، يُولى اهتمام خاص بفهم ومعالجة الاعتبارات الخاصة بالإمارات والعالم العربي بشكل أوسع، و من المتوقع أن يُظهر الحوار دمج التقنيات الناشئة، مُسلِطًا الضوء على الفرص المتعددة التي تقدمها لأصحاب الهمم.
كما يصاحب التحدي العالمي معرض تنظمه مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم ، يعد الأول من نوعه في تاريخ التحدي ، ويسلط الضوء على المواهب والابتكارات ومساهمات أصحاب الهمم في مجال التكنولوجيا والذكاء الصناعي. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي والتقدير ودمج هؤلاء الأفراد في المجتمع الأوسع.
وام / خات
محمد نبيل أبو طه/ خاتون النويس/ زكريا محي الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: زاید العلیا لأصحاب الهمم تکنولوجیا المعلومات دولة الإمارات أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
مجلس أعمال أبوظبي للشباب يوقِّع اتفاقية مع كلية أبوظبي للإدارة لتعزيز ريادة الأعمال
أبوظبي (الاتحاد)
وقَّع مجلس أعمال أبوظبي للشباب، اتفاقية تعاون مع كلية أبوظبي للإدارة، بهدف تعزيز الشراكة في مجالات التعليم، والأعمال، والتدريب والبحث العلمي؛ لدعم مسيرة تطوير قطاع ريادة الأعمال بين أجيال الشباب، وتعزيز دورهم في قيادة التنمية الاقتصادية.
ويمثل التعاون بين مجلس أعمال أبوظبي للشباب وكلية أبوظبي للإدارة، المؤسستان التابعتان لغرفة أبوظبي، خطوة مهمة نحو دمج الخبرات الأكاديمية بالخبرات العملية، بما يسهم في إعداد قادة المستقبل في مجال تطوير الأعمال والابتكار، وينسجم ذلك مع مستهدفات خارطة طريق غرفة أبوظبي (2025 - 2028) الرامية إلى دعم مسيرة نمو اقتصاد إمارة أبوظبي، بما يتماشى مع رؤية اقتصاد الصقر الهادفة إلى تعزيز مرونة واستدامة اقتصاد الإمارة وتنافسيته العالمية.
وجاء توقيع الاتفاقية في مقر الكلية، بحضور شامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، العضو المنتدب، وعلي محمد المرزوقي، المدير العام للغرفة، وعدد من المسؤولين وأعضاء مجالس الإدارة في المجلس والكلية.
وتنص الاتفاقية على تأسيس إطار تعاون استراتيجي بين الطرفين لتطوير البرامج والمبادرات التي تدعم رواد الأعمال الشباب، من خلال تبادل الخبرات الأكاديمية والعملية، وتنظيم فعاليات تدريبية وورش عمل تسهم في تطوير مهارات القيادة والإدارة لدى الشباب.
وتمتد الاتفاقية على مدار ثلاث سنوات قابلة للتجديد، وتشمل التعاون في إعداد دراسات وبحوث متخصصة حول ريادة الأعمال الشبابية والنظم البيئية للابتكار في إمارة أبوظبي، بما يسهم في تطوير سياسات فاعلة لدعم الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما تنص على تصميم برامج تدريبية ومشروعات بحثية مشتركة، تُعنى بريادة الأعمال والتحول الرقمي والقيادة المستدامة، بالإضافة إلى إنشاء منصة للإرشاد الأكاديمي والمهني، تربط الطلبة والخريجين برواد الأعمال والمستثمرين وقادة القطاع الخاص، بما يعزز فرص الابتكار والنمو في المشاريع الناشئة.
وتشمل بنود الاتفاقية تبادل المعرفة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وتفعيل التعاون في تنظيم المؤتمرات والندوات والمنتديات الشبابية، إلى جانب توفير الفرص التطويرية والبحثية لطلبة الكلية، وتمكينهم من المشاركة في المبادرات والمسابقات التي ينظمها مجلس أعمال أبوظبي للشباب.
وقال منصور الصايغ، رئيس مجلس أعمال أبوظبي للشباب: «تعكس هذه الاتفاقية التزام المجلس بترسيخ ثقافة ريادة الأعمال بين الشباب، وتوفير بيئة محفزة تساعدهم على تطوير مهاراتهم وتحويل أفكارهم إلى مشاريع ذات أثر اقتصادي واجتماعي مستدام». مؤكداً أن التعاون مع كلية أبوظبي للإدارة يشكّل خطوة مهمة نحو بناء جيل قيادي مؤهل يمتلك الأدوات اللازمة للابتكار والإبداع، ويسهم بفاعلية في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية لإمارة أبوظبي.
وأضاف الصايغ: «من خلال هذا التعاون، نسعى إلى إنشاء منصات معرفية وتدريبية متقدمة، تسهم في تعزيز مشاركة الشباب في القطاع الخاص، وتدعم الأهداف الوطنية الرامية إلى تمكين الكوادر الإماراتية، وبناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة».
من جانبه، أكد الدكتور طيب كمالي، رئيس مجلس أمناء كلية أبوظبي للإدارة، أهمية توقيع الاتفاقية، مشيراً إلى أن التعاون مع مجلس أعمال أبوظبي للشباب يُجسّد الرؤية المشتركة للطرفين في دعم رأس المال البشري الشاب، وتمكينه من قيادة المستقبل.
وقال كمالي: «نؤمن في كلية أبوظبي للإدارة بأن الشباب هم محور التنمية وصناع المستقبل، وهذه الاتفاقية تمثل نموذجاً ملهماً للتعاون بين المؤسسات الأكاديمية والهيئات الاقتصادية، فهي تتيح لطلبتنا وخريجينا الاستفادة من خبرات المجلس ومبادراته الريادية، وتمنحهم فرصة التواصل المباشر مع مجتمع الأعمال لاكتساب مهارات القيادة والإدارة في بيئة عملية»، مؤكداً تضافر الجهود من أجل تطوير مبادرات تعليمية ومشاريع بحثية، تركز على الابتكار وريادة الأعمال، بما يدعم رؤية أبوظبي في بناء اقتصاد مستدام، يقوده جيل واعٍ ومؤهل من القادة الشباب.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية ضمن الجهود المستمرة لغرفة أبوظبي، ممثلةً في مجلس أعمال أبوظبي للشباب، لتعزيز الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، وبناء منظومة متكاملة تدعم تطوير الكفاءات الوطنية، وترسّخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً لريادة الأعمال والتعليم والابتكار.