السعودية تستضيف الاجتماع التنسيقي للتحالف العالمي لحل الدولتين
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
استضافت العاصمة السعودية، الرياض أمس الاجتماع التنسيقي رفيع المستوى للتحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، الذي تترأسه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والنرويج.
وشهد الاجتماع مشاركة ممثلين رفيعي المستوى من عدد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، حيث أكدت ممثلة المملكة في الاجتماع الدكتورة منال بنت حسن رضوان على التزام المملكة الثابت بالعمل مع جميع الشركاء لتحقيق السلام والاستقرار للشعب الفلسطيني، معتبرة أن إقامة الدولة الفلسطينية تمثل أولوية ومسؤولية أخلاقية وإحدى الركائز الأساسية للأمن والسلام الإقليمي والدولي.
وركزت المناقشات على الأسس التي أرساها إعلان نيويورك للحل السلمي للقضية الفلسطينية، ومقترح السلام الأمريكي، وإعلان شرم الشيخ، بهدف تحقيق التكامل بين المسارات الدبلوماسية والإنسانية والمؤسسية المختلفة للوصول إلى سلام عادل ودائم.
وشكل الاجتماع خطوة مهمة في تعزيز التنسيق بين أعضاء التحالف العالمي، ووضع أسس برنامج عمل متكامل وقابل للتنفيذ لإدارة المرحلة المقبلة، والعمل نحو تحقيق الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، بما يضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
كما تناول الاجتماع مبادرة التحالف الدولي الطارئ لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية الذي أطلقته المملكة مع النرويج وإسبانيا وفرنسا، مع تجديد الدعوة للمجتمع الدولي لتقديم دعم مالي عاجل في ظل استمرار احتجاز أموال المقاصة الفلسطينية.
واختتم اللقاء باستعراض آخر التطورات في قطاع غزة، مع التأكيد على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية لكافة أنحاء القطاع، ودعم دور وكالة الأونروا في تقديم الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم للشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية حل الدولتين الاتحاد الأوروبي فلسطين السلطة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
يعود تاريخها إلى 1378هـ.. وثيقة تاريخية تبرز اهتمام المملكة بالتعليم
أبرزت دارة الملك عبدالعزيز "وثيقة تاريخية" يعود تاريخها إلى عام 1378هـ، تُظهر الاهتمام المبكر في المملكة بتعزيز التوجيه والإرشاد التعليمي في المدارس، بوصفه خطوة أساسية في بناء جيل واعٍ ومؤهّل يسهم في نهضة الوطن وتنميته.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتوضح الوثيقة مخاطباتٍ رسمية بتوجيه الطلاب نحو المدارس الفنية والمتوسطة، بما يتناسب مع ميولهم واستعداداتهم، وبما يضمن تلبية احتياجات سوق العمل آنذاك، وبناء كوادر وطنية تسهم في مجالات التنمية المختلفة.التعليم في السعوديةكما تشير الوثيقة إلى دور المعلم والمرشد التربوي في متابعة الطالب، وتحديد قدراته، والعمل على تهيئته لاختيار المسار التعليمي الأنسب، بما يعزز مشاركته الفاعلة في مسيرة البناء الوطني.
أخبار متعلقة الأولى من الشرق الأوسط.. السعودية تنضم لائتلاف الأدوية الدولي "ICMRA"عاجل: السعودية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين تايلند وكمبودياوتعكس في الوقت ذاته اهتمام الدولة المبكر بالتخطيط التعليمي، وتنظيم انتقال الطالب بين المراحل الدراسية، وفق أسس ومعايير واضحة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يعود تاريخها إلى عام 1378هـ.. "وثيقة تاريخية" تبرز اهتمام المملكة بالتعليم - دارة الملك عبدالعزيز
ويأتي نشر هذه الوثيقة ضمن مبادرة “وثائق الدارة”، بهدف حفظ الذاكرة الوطنية، وإتاحة المصادر التاريخية التي توثّق مسيرة بناء الدولة، وتسليط الضوء على تطور التعليم منذ مرحلة التأسيس.
وذلك بما ينسجم مع أهداف الدارة الإستراتيجية في رفع مستوى الإتاحة، وتمكين الباحثين والمهتمين من الوصول إلى مصادر موثوقة تعزز الدراسات العلمية والمعرفية.مستهدفات رؤية السعودية 2030ويؤكد نشر هذه الوثيقة امتداد الاهتمام السعودي بتطوير الإنسان بوصفه محور البناء والتنمية، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي جعلت تنمية القدرات البشرية.
بالإضافة إلى تمكين المتعلم من اختيار مساره التعليمي والمهني المناسب جزءًا أساسيًا من برامج تطوير قطاع التعليم، وصولًا إلى بناء جيل مبتكر ومؤهّل للمستقبل.
وتؤكد "الدارة" استمرارها في جمع وصيانة وإتاحة الوثائق التاريخية المرتبطة بتطور مؤسسات الدولة ومساراتها التنموية، عبر خدماتها الإلكترونية، ومراكز خدمات المستفيدين، بما يتيح للباحثين الوصول إلى محتوى موثوق يعزز البحث التاريخي الرصين.