منتدى الشرق الأوسط للرعاية يسلط الضوء على ريادة مؤسسة حمد الطبية في قطر
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
ركز منتدى الشرق الأوسط للرعاية المرتكزة على الفرد الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة تحت شعار:" إعادة تشكيل مستقبل الرعاية: الابتكارات في الرعاية المرتكزة على الفرد"، على كيفية مساهمة الابتكار والتكامل والشمولية في إعادة تشكيل طرق تقديم الرعاية الصحية على مستوى الأنظمة والمجتمعات.
وشارك في المنتدى، الذي حضره كل منصور بن إبراهيم بن سعد آل محمود وزير الصحة العامة القطري، ومحمد بن خليفة السويدي مدير عام مؤسسة حمد الطبية، وعدد من القادة والخبراء والمبتكرين في الرعاية الصحية من المنطقة والعالم والذين يكرسون جهودهم لتعزيز أثر النهج المرتكز على الفرد في تطوير منظومة الرعاية الصحية.
وتم تنظيم المنتدى على مدى يومين بالشراكة بين مؤسسة حمد الطبية ومنظمة بلانتري الدولية، وهي منظمة أمريكية رائدة ومعروفة عالمياً بدعمها للتميز في الرعاية المرتكزة على الفرد.
ورسخ المنتدى السنوي مكانته كمنصة إقليمية رائدة لتبادل أفضل الممارسات والابتكارات التي تضع المرضى وأسرهم في صدارة أولوية منظومة الرعاية الصحية.
وشمل برنامج الحدث ثلاثة مسارات رئيسية تمثلت في "التحول الرقمي المرتكز على الفرد، والرعاية المشتركة وبناء الشراكات لتحقيق نتائج أفضل، والرعاية دون حدود والنظم المرتكزة على الفرد عبر الشبكات الصحية".
واستعرض المتحدثون والمشاركون دور التطور التكنولوجي والشراكات التعاونية ونماذج التصميم المشترك في تعزيز تجربة المرضى وتحسين النتائج السريرية.
كما سلط المنتدى الضوء على ريادة مؤسسة حمد الطبية في دمج مبادئ الرعاية المرتكزة على الفرد ضمن مرافقها الصحية، بدءا من الأدوات الرقمية الرائدة مثل تطبيق “لبيه” الذي يتيح للمرضى الوصول إلى بياناتهم الصحية وإدارتها عبر الهواتف الذكية، وصولا إلى تأسيس أول مركز تميز في الذكاء الاصطناعي في قطر، الذي يسهم في تطوير مفهوم المستشفيات الذكية.
إعلانوأكد المنتدى من جديد مكانة مؤسسة حمد الطبية كرائد إقليمي في مجال الرعاية المرتكزة على الفرد، ورسالتها المستمرة في تقديم رعاية حانية، مبتكرة وعالية الجودة للمرضى في قطر والمنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات الرعایة المرتکزة على الفرد مؤسسة حمد الطبیة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: أسوان مدينة السلام وأقرب محافظات مصر للقارة الإفريقية
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إن انعقاد منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين في نسخته الخامسة داخل مدينة أسوان يعكس عمق الارتباط المصري بالقارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن هذه المدينة العريقة تمثل بوابة مصر إلى الجنوب وجسرًا طبيعيًا يربطها بأشقائها في إفريقيا.
استضافة المنتدى بعد النسخة الأولىوأضاف أن اختيار أسوان مجددًا لاستضافة المنتدى بعد النسخة الأولى عام 2019 يحمل دلالات رمزية مهمة، إذ تُعد المدينة عنوانًا للسلام والتواصل الإنساني، فضلًا عن موقعها الجغرافي المميز على الحدود مع السودان الشقيق في وادي حلفا.
وفي تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، خلال برنامج الحصاد الأفريقي مع الإعلامي حساني بشير ، أوضح وزير الخارجية أن مصر تعتز بعودة المنتدى إلى أسوان، وبالمشاركة الإفريقية الواسعة التي يشهدها هذا العام، خاصة من الأشقاء في السودان، مؤكدًا أن التعاون المصري السوداني يمثل ركيزة أساسية في دعم قضايا القارة وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
الحوار والتنسيق بين الدولوأشار إلى أن هذه النسخة تأتي في مرحلة حساسة من تاريخ القارة الإفريقية والعالم، ما يجعل الحوار والتنسيق بين الدول أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وأكد عبد العاطي أن أسوان ليست فقط مدينة للمؤتمرات، بل رمز لعلاقة مصر المتجذّرة بإفريقيا، مشيرًا إلى أن المنتدى يجسد التزام القاهرة الراسخ بدعم السلام والتنمية في القارة، وتوحيد الرؤى لمواجهة التحديات المشتركة.