حزب طالباني يطالب حكومة السوداني باحترام السيادة العراقية من الاحتلال التركي
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
آخر تحديث: 27 أكتوبر 2025 - 2:47 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، اليوم الاحد، أن انتهاء المرحلة الثانية من عملية السلام التي ينفذها حزب العمال الكردستاني وفق الاتفاق الأخير، يضع على عاتق الجانب التركي التزاما واضحا بسحب قواته من شمال العراق.وقال السورجي في تصريح صحفي، إن “التفاهمات التي جرت خلال الأشهر الماضية بين الأطراف المعنية، وخصوصا بعد الالتزام ببنود الاتفاق المتعلقة بخفض التوتر واحتواء التهديدات الأمنية، تزيل الذرائع التي كانت تستند إليها أنقرة لتبرير وجودها العسكري داخل الأراضي العراقية”.
وشدد على أن “استمرار القوات التركية في قواعدها ومواقع انتشارها داخل العراق يعد انتهاكا صارخا للسيادة الوطنية وتدخلاً غير مقبول في الشؤون الداخلية”.واشار إلى أن “الحكومة العراقية مطالبة بالتحرك الجاد وفق القنوات الدبلوماسية والدولية لضمان احترام أنقرة لسيادة العراق ووحدة أراضيه”.وأعلن حزب العمال الكردستاني، في وقت سابق اليوم الأحد، سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق، داعيا أنقرة إلى المضي قدما في الإجراءات القانونية اللازمة لحماية عملية السلام.وفي تموز الماضي، أجرى مقاتلو الحزب مراسم لإلقاء السلاح في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق، حيث أحرق 30 مقاتلا بينهم 4 قياديين أسلحتهم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أنقرة ترحب بإعلان حزب العمال الكردستاني سحب قواته من تركيا
رحبت تركيا يوم الأحد بإعلان حزب العمال الكردستاني سحب مقاتليه من الأراضي التركية، معتبرة هذه الخطوة "نتيجة ملموسة" للجهود المبذولة لإنهاء النزاع الذي استمر أكثر من أربعة عقود.
وقال عمر جيليك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان: "مع التطورات التي شهدناها اليوم، يعد قرار حزب العمال الكردستاني بالانسحاب من تركيا وخطواته نحو عملية نزع السلاح دليلًا ملموسًا على التقدم المحرز".
وأعلنت حركة حرية كردستان، التابعة لحزب العمال الكردستاني، اليوم الأحد في بيان، انسحاب قواتها من الأراضي التركية، واصفة الخطوة بـ"التاريخية"، تمهيدا للمرحلة الثانية من مسار السلام والمجتمع الديمقراطي، وذلك وفق قرارات المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني (PKK).
وأشار البيان إلى أن الصراعات في الشرق الأوسط شكلت "تهديدًا حقيقيًا لمستقبل الأكراد وتركيا"، ما دفع إلى إطلاق مسار جديد بقيادة عبدالله أوجلان في 27 فبراير 2025 تحت شعار "السلام والمجتمع الديمقراطي"، بدعم من الرئيس التركي ورئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي.
وأضاف البيان أن الحركة اتخذت منذ ذلك الحين خطوات كبيرة خلال الأشهر الثمانية الماضية، أبرزها إعلان وقف شامل لإطلاق النار في 1 مارس، بهدف خلق بيئة ملائمة للحوار.
كما أشار البيان إلى أن المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني، الذي انعقد بين 5 و7 مايو 2025، قرر حل البنية التنظيمية العسكرية للحزب وإنهاء استراتيجية الكفاح المسلح، مع التأكيد على أن تنفيذ هذه القرارات.