مطار الغردقة يحقق زيادة فى عدد الرحلات الجوية بنسبة 16%
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
شهد مطار الغردقة الدولي زيادة قياسية في حركة التشغيل، وهي الأعلى منذ بداية العام.
وأظهرت البيانات الإحصائية أن عدد الركاب بلغ 53,169 راكبًا مقابل 43,869 راكبًا خلال اليوم نفسه من عام 2024، بنسبة نمو بلغت 21.2%. كما ارتفع عدد الرحلات الجوية إلى 335 رحلة مقارنةً بـ 289 رحلة في العام الماضي، محققًا زيادة نسبتها 16%، وهو ما يعكس الإقبال المتزايد على حركة السفر من وإلى المقاصد السياحية المصرية مع انطلاق الموسم الشتوي الجديد.
ويُعد هذا النمو مؤشرًا إيجابيًا يعكس خطة وزارة الطيران المدني في تطوير منظومة المطارات ورفع كفاءة التشغيل وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، دعمًا لتوجه الدولة نحو تعزيز قطاعي الطيران والسياحة باعتبارهما من ركائز الاقتصاد القومي، مع الاستعداد لتنفيذ مشروعات تطوير جديدة تتماشى مع الزيادة المتوقعة في حركة السفر خلال الفترة المقبلة.
كما تعمل الوزارة على توسيع شبكة الربط الجوي بين المدن المصرية ومختلف الأسواق الخارجية بالتعاون مع شركات الطيران الدولية، بهدف جذب المزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى المقاصد المصرية، ولاسيما من الأسواق الأوروبية.
وتوضح مؤشرات التشغيل وفقًا للبيانات الإحصائية إلى أن مدينة الغردقة من مناطق الجذب السياحي التي تشهد نموًا ملحوظًا في أعداد الرحلات الجوية الوافدة خلال الأسابيع المقبلة، مع تزايد الطلب على المقاصد السياحية المصرية تزامنًا مع ذروة الموسم الشتوي، بما يعزز مكانتها كواحدة من أهم الوجهات السياحية العالمية ويؤكد نجاح الجهود الحكومية في دعم حركة السفر والسياحة الوافده من و إلى مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرحلات مطار الغردقة الدولي حركة التشغيل البيانات الإحصائية الرحلات الجوية المقاصد السياحية المصرية وزارة الطيران المدني
إقرأ أيضاً:
بعد تعليقها خمس سنوات،.. استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين الهند والصين
عواصم - الوكالات
استأنفت الهند والصين الرحلات الجوية المباشرة بينهما اليوم الأحد بعد تعليقها خمس سنوات، في خطوة تعد مهمة بالنسبة للتجارة من جهة وتحمل رمزية كبيرة في وقت يعيد البلدان الآسيويان الأكثر سكانا بناء علاقاتهما بحذر.
وما زال البلدان الجاران يتنافسان من أجل الهيمنة الإقليمية، لكن العلاقات بينهما تحسّنت تدريجيا منذ مواجهة حدودية دامية في منطقة الهملايا عام 2020.
وذكرت الحكومة الهندية أن استئناف الرحلات سيعزز "التواصل بين الناس" وسيساعد في "التطبيع التدريجي للتواصل الثنائي".
ويأتي تحسّن العلاقات مع بكين في ظل الصعوبات التي تواجهها العلاقات بين الهند والولايات المتحدة، شريكتها التجارية الرئيسية، بعد الرسوم الجمركية البالغة نسبتها 50 في المئة التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واتّهم معاونو ترامب الهند بتغذية الحرب الروسية على أوكرانيا عبر شراء النفط من موسكو.
ومن المقرر أن تشغّل "إنديغو"، أكبر شركة هندية للنقل الجوي، أول رحلة يومية إلى البر الرئيسي الصيني تغادر كالكوتا عند الساعة العاشرة مساء الأحد (16,30 ت غ) متوجّهة إلى غوانجو.
وهناك حاليا رحلات دورية بين الهند وهونغ كونغ بينما تبدأ رحلات إضافية من العاصمة نيودلهي إلى شنغهاي وغوانجو في نوفمبر.
وقال رئيس غرفة التجارة الهندية في كالكوتا راجيف سينغ لفرانس برس إن "الخط الجوي المباشر سيخفف من اللوجستيات ووقت الترانزيت"، وهو أمر سيصب بدوره في مصلحة الأعمال التجارية.
وترتبط مدينة كالكوتا في شرق الهند بعلاقات عمرها قرون مع الصين، تعود إلى فترة الحكم البريطاني عندما وصل مهاجرون صينيون كتجار.
وتسجل نيودلهي عجزا تجاريا كبيرا تجاه وبكين، وهي تعتمد بشكل كبير على المواد الخام الصينية من أجل النمو الصناعي والتصدير.
ويأتي التحسن في العلاقات بين نيودلهي وبكين بعدما اجتمع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الصيني شي جين بينغ في روسيا العام الماضي في اغسطس.
ووصلت الواردات الهندية من الصين إلى أكثر من 11 مليار دولار الشهر الماضي، بزيادة نسبتها أكثر من 16 في المئة مقارنة مع سبتمبر 2024، بحسب وزارة التجارة في نيودلهي.
أما الصادرات من الهند إلى الصين، فبلغت 1,47 مليار دولار، في زيادة نسبتها حوالي 34 في المئة من عام لآخر.
وتم تعليق الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين أثناء فترة تفشي وباء كوفيد-19.
ومن ثم، تدهورت العلاقات بعد الاشتباكات الحدودية التي وقعت في 2020 عندما قتل 20 جنديا هنديا وأربعة جنود صينيين.
وردّت حينها نيودلهي بتشديد القيود على الاستثمارات الصينية وحظر مئات التطبيقات بما في ذلك "تيك توك".
وعمّقت الهند لاحقا علاقتها مع تحالف "كواد" الرباعي بقيادة واشنطن والذي يضم أيضا اليابان وأستراليا ويهدف للتصدي للنفوذ الصيني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وينشر البلدان قوات على طول الحدود بينهما البالغ طولها 3500 كيلومتر.
لكن هذا الشهر، تبادل الجنود على جانبي الحدود الهدايا والحلويات بمناسبة مهرجان "ديوالي" الهندوسي "في بادرة حسن نية"، بحسب ما أفاد الناطق باسم السفارة الصينية في الهند يو جينغ.