العراق لإيران: مسؤوليتنا إيقاف العمليات العسكرية في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
مستشار الأمن القومي السيد قاسم الأعرجي يستقبل وفداً من مجلس الشورى الإيراني
استقبل مستشار الأمن القومي، السيد قاسم الأعرجي، بمكتبه اليوم الأربعاء، وفداً من مجلس الشورى الإيراني برئاسة نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، السيد إبراهيم عزيزي، وبحضور رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، السيد عباس الزاملي والسفير الإيراني في بغداد، السيد محمد كاظم آل صادق.
ورحب السيد الأعرجي بوفد مجلس الشورى الإيراني، كما جرى استعراض للعلاقات التأريخية المتنامية بين البلدين وسبل تطويرها إلى آفاق أبعد تخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وأكد السيد الأعرجي للوفد الضيف، أن الاتفاق الأمني بين العراق وإيران يصب في مصلحة البلدين ويخدم أمن واستقرار المنطقة، مشيرا إلى أن رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، يتابع بشكل جدي إتمام هذا الاتفاق، مؤكدا استعداد العراق الكامل للتنسيق والتعاون مع الجارة إيران بهذا الصدد.
من جانبه ثمّن السيد عزيزي، مواقف العراق في استقبال الزائرين الإيرانيين، مقدما الشكر للحكومة والشعب العراقي لما بذلوه من كرم وعطاء وحسن استقبال وضيافة.
وبشأن الأحداث الجارية في قطاع غزة وما يحدث من قتل وعقاب جماعي للمدنيين، أكد السيد الأعرجي، أن المسؤولية تحتم علينا جميعا السعي لإيقاف كامل العمليات العسكرية في غزة، فالأطفال والنساء ليسوا جزءا من المعركة، ويجب أن يكونوا بعيدين عن مسرح العمليات وما يحدث من كوارث.
كما قدم السيد عزيزي، الشكر لرئيس مجلس الوزراء، السيد محمد شياع السوداني، على مواقفه الشجاعة في كلمته بمؤتمر القاهرة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: زيارة وزير الخارجية الإيراني تطور مهم فى علاقات البلدين
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ ، إن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة تمثل تطورا لافتا ومهما في مسار العلاقات المصرية الإيرانية، كما تعكس في الوقت ذاته وجود حراك حقيقي في الملف النووي الإيراني، ليس فقط بين طهران وواشنطن، بل مع العالم الغربي بشكل عام.
وأضاف ، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الزيارة لا يمكن فصلها عن التحركات السياسية الجارية بشأن التفاوض على اتفاق نووي جديد، بعد انهيار الاتفاق السابق الذي وقع في عهد إدارة أوباما عام 2015، وألغاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2018.
وتابع قائلا أن الحديث عن قرب التوصل إلى اتفاق نووي جديد يتردد على لسان المسؤولين الأمريكيين، حيث تحدث ترامب سابقا عن أن الاتفاق بات قريبا ، لكنه تساءل عن دقة هذا التعبير، معتبرا أن كلمات مثل "وشيك" أو "قريبا" لم تعد واضحة في سياقات التفاوض، خصوصا أن المواقف الإيرانية تشير إلى رفض تقديم تنازلات تتعلق بتفكيك البرنامج النووي أو تقليص قدرات التخصيب.
وأكد، أن هناك تطور هو حدوث مفاوضات مباشرة لأول مرة بين الإيرانيين والأمريكيين وجها لوجه، وهو ما يعد تطورا مهما في مسار التفاوض، لكنه في الوقت نفسه حذر من وجود أطراف قد تسعى إلى إفشال الاتفاق، مشيرا إلى أن السؤال الأهم الآن لم يعد ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق، بل "متى ستقوم إسرائيل بتخريب هذا الاتفاق؟"، في ظل إشارات متكررة من تل أبيب عن رفضها لأي تسوية مع إيران لا تتضمن تفكيكا كاملا للبرنامج النووي.
https://www.youtube.com/watch?v=BvbeBURr9AI