أعلنت بريطانيا عن وصول 25 طنا من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للمدنيين في قطاع غزة على متن طائرة عسكرية إلى مصر، اليوم، وهي أول شحنة من المساعدات البريطانية المرسلة للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ اندلاع الصراع.

ووفق بيان صادر عن سفارة بريطانيا في القاهرة، فالإمدادات الضرورية التي أرسلتها لندن تشمل نحو 76،800 حزمة من أدوات علاج الجروح، و1،350 فلتر للمياه، و2،560 مصباح يعمل بالطاقة الشمسية، وقد غادرت من قاعدة برايز نورتن استجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، حسب بيان لسفارة بريطانيا في القاهرة.

وكذلك أرسلت المملكة المتحدة مستودعا مؤقتا سريع التركيب ورافعات ميكانيكية تشمل اثنتين من الرافعات الشوكية لتوفيرها قرب معبر رفح الحدودي للاستجابة سريعا للاحتياجات على الأرض.

ويأتي إرسال هذه الشحنة بعد إعلان الحكومة البريطانية زيادة المساعدات للأراضي الفلسطينية المحتلة بمقدار 30 مليون جنيه إسترليني – وهو أكثر من ضعف التزامها الأصلي.

والمساعدات المكونة من 15 طنا من مواد الإغاثة و10 أطنان من المعدات المساندة لإدارة الإمدادات من المساعدات على الأرض سوف توزع من خلال الهلال الأحمر المصري الذي طلبها لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا لأهالي غزة.

من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي: الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة واضحة. ووصول هذه الشحنة من المعونات البريطانية الحيوية إلى مصر سوف يساعد في إنقاذ الأرواح، لكن هناك حاجة للمزيد.

وأضاف كليفرلي: لا بد من مواصلة السماح بدخول المساعدات إلى غزة لتصل إلى المحتاجين إليها. وسوف تستمر المملكة المتحدة بالمطالبة بدخول المساعدات فورا وبلا قيود.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصر غزة فلسطين رفح مساعدات المملكة المتحدة وزير الخارجية البريطاني بريطاني من المساعدات

إقرأ أيضاً:

استشهاد 60 فلسطينيًا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية

أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 60 مواطنُا على الأقل في إطلاق نار وغارات إسرائيلية يوم الأربعاء، معظمهم سقطوا في موقع مساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة.

وأصيب 363 آخرون من طالبي المساعدات في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ صباح الأربعاء، لترتفع حصيلة ضحايا لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات إلى 224 قتيلا وأكثر من 1858 إصابة، حسبما أحصت وزارة الصحة في القطاع.

وذكر مسؤولون طبيون في مستشفيي الشفاء والقدس أن 25 فلسطينيا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات لدى اقترابهم من موقع توزيع المساعدات قرب منطقة نتساريم بوسط القطاع.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت طلقات تحذيرية ليلا باتجاه "مشتبه بهم" كانوا يتقدمون ويشكلون تهديدا للقوات في منطقة ممر نتساريم.

وأضاف: "المشتبه بهم تقدموا على الرغم من التحذيرات من أن المنطقة منطقة قتال نشطة. جيش الدفاع الإسرائيلي على علم بتقارير عن إصابة أفراد، والتفاصيل قيد المراجعة".

وقال مسؤولو الصحة في مستشفى ناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة في وقت لاحق من يوم الأربعاء إن 14 شخصا على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية في أثناء اقترابهم من موقع آخر تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في رفح جنوبا.

وقالت المؤسسة إنها لا علم لديها بواقعة يوم الأربعاء لكنها تعمل عن كثب مع السلطات الإسرائيلية لضمان الحفاظ على طرق مرور آمنة، وإن من الضروري للفلسطينيين اتباع التعليمات بدقة.

وأضافت المؤسسة في رسالة بالبريد الإلكتروني ردا على أسئلة من رويترز "الحل يكمن في نهاية المطاف في مزيد من المساعدات، هذا سيقدم مزيدا من التيقن ويقلل الحاجة الملحة بين السكان".

وتابعت قائلة "لا يوجد حتى الآن ما يكفي من الغذاء لإطعام جميع المحتاجين في غزة. ينصب تركيزنا الحالي على إطعام أكبر عدد ممكن من الناس بأمان وسط صعوبات في أجواء مضطربة".

وقالت في بيان إنها وزعت 2.5 مليون وجبة يوم الأربعاء، وهي أكبر عملية تسليم في يوم واحد منذ بدء عملياتها، ليصل عدد الوجبات المقدمة منذ بدء العمليات في أواخر مايو إلى أكثر من 16 مليونا.

وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن 163 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من ألف وهم يحاولون الحصول على عبوات غذائية.

ونددت الأمم المتحدة بالقتل ورفضت مع منظمات إغاثة أخرى تقديم المساعدات عبر المؤسسة التي تستخدم متعاقدين من القطاع الخاص بدعم عسكري إسرائيلي إذ يقولون إنه انتهاك للمعايير الإنسانية.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن 11 آخرين قتلوا في إطلاق نار وغارات إسرائيلية أخرى في أنحاء القطاع.

وعندما قال مسؤولو الصحة في غزة يوم الثلاثاء إن 17 قتلوا قرب موقع آخر لتوزيع المساعدات تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في رفح جنوب قطاع غزة، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق طلقات تحذيرية لإبعاد “مشتبه بهم” كانوا يقتربون من قواته وشكلوا تهديدا.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء إن هناك "تقدما كبيرا" في الجهود المبذولة لإطلاق سراح الأسرى المتبقين في غزة، لكنه أضاف أن من "السابق لأوانه" رفع الآمال في التوصل إلى اتفاق.

ورغم الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة، لم تبد إسرائيل أو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) استعدادا للتراجع عن مطالب أساسية، ويتبادل الطرفان الاتهام بخصوص الفشل في التوصل إلى اتفاق.

وقال مصدران من حركة "حماس" لوكالة "رويترز" إنه لا علم لهما بمقترحات جديدة لوقف إطلاق النار.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية: "ارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة المتواصلة على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 55104 شهداء و127394 إصابة، وذلك بعد استشهاد 123 شخصا وإصابة 474 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية".

مقالات مشابهة

  • تنديد أممي بفشل مؤسسة غزة الإنسانية واتهام للاحتلال بعسكرة المساعدات
  • وصول سفينة إماراتية جديدة تحمل 2100 طن من المساعدات لسكان غزة
  • غزة.. مقتل 60 فلسطينيا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • عاجل. هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية: انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات في قطاع غزة
  • مؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيها
  • استشهاد 60 فلسطينيًا معظمهم قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية
  • الأونروا: نموذج توزيع المساعدات الإسرائيلي الأمريكي في غزة يهدد الأرواح
  • العربية لحقوق الإنسان: يجب حل مؤسسة غزة وملاحقة القائمين عليها
  • مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: الاعتراف الفرنسي والبريطاني بالدولة الفلسطينية يرسخ لحل الدولتين
  • صافرات الإنذار تدوي في مئات المواقع بالأراضي الفلسطينية المحتلة