ضبط 3908 مخالفات خلال أكثر من 10 آلاف جولة رقابية بجدة التاريخية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
نفذت اللجنة الميدانية المشتركة بجدة التاريخية بمشاركة أكثر من 8 جهات حكومية (10,640) جولة رقابية على مدى عامين وسبعة أشهر، أسفر عنها ضبط أكثر من (3,908) مخالفات، وذلك ضمن الحملات الميدانية التي تنفذها اللجنة للحد من المخالفات ومواجهة الظواهر السلبية في منطقة جدة التاريخية.
وتضمنت الجولات الرقابية تقييم برنامج جدة التاريخية لـ 327 مبنى للتأكد من سلامة حالتها الإنشائية والصحية، كما أجرى البرنامج أكثر من 145 زيارة للمباني والعقارات غير المأهولة والتي لا يعرف ملاكها ووضع الملصقات طلبًا لتقديم وثائق الملكية، إضافة إلى عدد من الجولات الرقابية على المحلات التجارية.
وأسفرت الجولات الرقابية عن ما يزيد عن 2897 مخالفة لأنظمة العمل، وأكثر من 317 عربة وبسطة للباعة المتجولين، و 222 مخالفة لمجهولي الهوية، كما حُررت عدد من المخالفات لأنظمة التجارة، والسلامة، والكهرباء والمياه.
وأكدت اللجنة الميدانية المشتركة بجدة التاريخية على اتخاذها كافة الإجراءات النظامية بحق المخالفين، مشيرة إلى ضرورة التزام المنشآت والأفراد بكافة اللوائح والاشتراطات التي أقرتها الأنظمة في مختلف القطاعات.
وأكدت اللجنة استمرار حملاتها الميدانية لتطبيق الأنظمة وضبط المخالفات والحد من الظواهر السلبية في منطقة جدة التاريخية، مؤكدة على تكثيف الرقابة اليومية على جميع المنشآت ورصد أي مخالفة.
ودعت اللجنة كافة المؤسسات والمنشآت التي تقع داخل نطاق جدة التاريخية الجغرافي إلى ضرورة الالتزام بالأنظمة واللوائح ومعالجة المخالفات حال وجودها.
يُذكر أن اللجنة الميدانية المشتركة بجدة التاريخية برئاسة وزارة الثقافة ممثلة في برنامج جدة التاريخية، وعضوية وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ووزارة التجارة، إضافة إلى شرطة محافظة جدة والدفاع المدني وشركة المياه الوطنية وشركة الكهرباء السعودية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جدة التاريخية الجولات الرقابية جدة التاریخیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
زامير: حرب غزة من أكثر حروب إسرائيل تعقيدا وصعوبة
إسرائيل – أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، امس الأربعاء، أن الحرب على قطاع غزة “من أكثر حروب إسرائيل تعقيدا وصعوبة”، واعتبر أن الظروف مهيئة لإعادة الأسرى الإسرائيليين.
جاء ذلك في كلمة لزامير خلال حفل تخريج دورة من كلية الأمن القومي، حسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
زامير ادعى أنه “خلال عملية “عربات جدعون” (مستمرة منذ مايو/ أيار الماضي)، ألحقنا أضرارا جسيمة بقدرات حماس السلطوية والعسكرية”.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.
ورغم هذه الإبادة، لا تزال كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة الفصائل، تتبنى حتى اليوم عمليات استهداف لعسكريين وآليات إسرائيلية في أنحاء قطاع غزة.
كما ادعى زامير أنه “بفضل القوة العملياتية التي أظهرناها، تهيأت الظروف لدفع الصفقة قدما”.
ومنذ أيام، تجري حماس وإسرائيل في قطر مفاوضات غير مباشرة، في محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت حركة الفصائل في بيان موافقتها على إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء، ضمن “مرونة” تبديها للتوصل إلى اتفاق، بينما تتعنت إسرائيل في نقاط “جوهرية”.
وهذه النقاط “قيد التفاوض، وفي مقدمتها: تدفق المساعدات، وانسحاب الاحتلال من أراضي القطاع، وتوفير ضمانات حقيقية لوقف دائم لإطلاق النار”، وفق البيان.
وشدد زامير على أن الحرب على غزة “من أكثر حروب إسرائيل تعقيدا وصعوبة”.
وشهد الصراع العربي الإسرائيلي خمس حروب كبرى في أعوام 1948، و1956، و1967، و1973، و1982، كما شنت تل أبيب حربا على إيران لمدة 12 يوما في يونيو/ حزيران الماضي.
وفي قطاع غزة، لا يكاد يمر يوم دون أن يعلن الجيش الإسرائيلي مقتل وإصابة عسكريين في هجمات للفصائل الفلسطينية.
ومنذ بدء حرب الإبادة قتل 888 عسكريا إسرائيليا وأصيب 6076، وفق معطيات الجيش المعلنة على موقعه الإلكتروني، وسط فرض تل أبيب رقابة مشددة على خسائرها.
الأناضول