وفقا للدكتورة ماريات موخينا خبيرة التغذية الروسية، يمكن أن يحسن الزيتون سرعة رد فعل العضلات والذاكرة، وفق روسيا اليوم.
وتشير الخبيرة إلى أن الزيتون يحتوي على فيتامينات A وC وE ومجموعة فيتامينات B وعلى مضادات الأكسدة التي هي في الواقع مواد مضادة للسرطان.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يزيد الزيتون من قدرة الإنسان على التحمل، لذلك ينصح الرياضيون بتناوله.
وتقول: "بفضل الزيتون، يزداد تحمل النشاط البدني. كما أن الزيتون يعمل على تطبيع عمل الجهاز العصبي المركزي، وتحسين سرعة تفاعل العضلات والأداء والذاكرة والتركيز".
وتضيف: "يحسن الزيتون حركة الأمعاء، وإخلاء محتوياتها، وله تأثير مدر للبول، ويساعد على الوقاية من الإمساك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزيتون
إقرأ أيضاً:
هذه الأوقات الأنسب لشرب الماء خلال اليوم... تعرف عليها
لا يختلف اثنان على أهمية الماء لصحة الإنسان، لكن توقيت شربه لا يقلّ أهمية عن كميته أيضاً.
إذ يمكن أن يساعد اختيار اللحظة المناسبة لشرب الماء على التحكم بالشهية، ورفع مستوى الطاقة، وتخفيف الصداع، وحتى تعزيز عملية حرق الدهون، وفق موقع WebMD.
وفيما يلي أبرز الأوقات التي ينصح الخبراء بشرب الماء خلالها:
1- عندما تشعر بالجوع
فقد يخلط الدماغ أحياناً بين إحساس الجوع والعطش. لذلك يُنصح بشرب كوب من الماء عند الشعور بالرغبة بالأكل، ثم الانتظار دقائق.
ففي كثير من الحالات، يتبيّن أن الجسم كان بحاجة للترطيب فقط.
2- عند الاستيقاظ من النوم
كما يعدّ الصباح المبكر من أفضل الأوقات لبدء اليوم بكوب ماء، لأن الجسم يكون قد أمضى ساعات طويلة بلا سوائل. ويمكن إضافة بضع قطرات من عصير الليمون لجرعة من فيتامين C والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة.
3- كلما تعرقت
كذلك يتطلب فقدان السوائل عبر التعرّق -سواء بعد التمارين، أو أثناء يوم حار، أو في الساونا- تعويضاً سريعاً بالماء لتجنّب الجفاف وإرهاق العضلات.
وفي حالة التمارين، يوصي الخبراء بشرب 2 إلى 3 أكواب قبل التمرين، وكوبا كل 10 إلى 15 دقيقة أثناء النشاط، ثم 2 إلى 4 أكواب بعد الانتهاء، وذلك لتعويض السوائل المفقودة وتحسين أداء العضلات.
4- مع الأمراض المعوية
أما في حالة الإسهال، والقيء والحمّى التي تؤدي إلى خسارة سريعة للسوائل، فيُعدّ الترطيب المفتاح الأول للتعافي، مع تجنب المشروبات المنبهة لأنها تفاقم الجفاف.
5- على متن الطائرة
كذلك ينصح بتناول الماء على متن الطائرة أيضاً، حيث يكون الهواء شديد الجفاف بسبب الارتفاع الشاهق، ما يجعل الركاب أكثر عرضة للعطش.