تحتفل الكنيسة المارونية بحلول  الأسبوع السادس بعد عيد الصليب، وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: فليساعدكم الرّب يسوع المسيح، أيّها الأخوة الأعزّاء، لتستقبلوا دائمًا قراءة كلمة الله بقلب ملؤه اللهفة والعطش؛ هكذا، تملؤكم طاعتكم الوفيّة فرحًا روحيًّا. لكن إذا كنتم ترغبون في تذوّق حلاوة الكتاب المقدّس، وفي الاستفادة إلى أقصى الحدود من التعاليم الإلهيّة، اسلخوا أنفسكم لبضع ساعات عن مشاغلكم الماديّة.

اقرأوا مجدّدًا كلمة الله في منازلكم، وكرّسوا أنفسكم كليًّا إلى رحمته. هكذا، تنجحون في تحقيق ما هو مكتوب عن الإنسان الطوباوي الّذي "في شَريعةِ الرَّبَ هَواه وبِشَريعَتِه يُتَمتِمُ نَهارَه ولَيلَه". وأيضًا: "طوبى لِلَّذينَ يَحفَظونَ شَهادَتَه وبِكُلِّ قُلوبِهِم يَلتَمِسونَه"  
إنّ التجّار لا يسعون إلى تحقيق أرباح من خلال سلعة واحدة بل من خلال سلع عدّة. كما يسعى المزارعون إلى تحسين عائداتهم عن طريق زراعة أنواع مختلفة من البذور. أمّا أنتم الذين تبحثون عن الفوائد الروحيّة، فلا تدعوا جهودكم تقتصر على سماع نصوص الكتاب المقدّس في الكنيسة، بل اقرأوها في منازلكم؛ استفيدوا من السَّهرات الطويلة عندما يقصر النهار. هكذا، تكدّسون المؤونة الرُّوحيّة في أهراء قلوبكم، وتخزّنون لآلئ الكتاب المقدّس الثمينة في كنوز نفوسكم.
كما ذكر المكتب الإعلامي عن إيبارشية المنيا، أن نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، والمكلف من قبل السينودس البطريركي المقدس للكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، بمتابعة أحوال كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية، بالمعادي.
والتقى صاحب النيافة شمامسة الكلية الإكليريكية، حيث كان في استقباله الأب بيشوى رسمي، عميد الكلية، ومجلس آباء الإكليريكية، والشمامسة الإكليريكيون.
وعبر الأب المطران عن سعادته بالاطمئنان على قلب الكنيسة النابض، والإصغاء إلى احتياجات الإكليريكية، كما أجرى نيافته حوارًا مفتوحًا مع الشمامسة.
وقدم الأنبا باسيليوس كلمات التشجيع لطلبة الكلية، مؤكدًا لهم أهمية الاستفادة من جميع المحاضرات، المقدمة لهم. ومن جانبه، قدم الأب بيشوي رسمي، عميد الكلية، باسمه، وباسم كافة آباء، مجلس الكلية، والشمامسة الشكر والتقدير، إلى نيافة المطران على اهتمامه، ومتابعته للكلية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

تطور جديد في قضية الأب المعتدى عليه في قطار مرمراي

شهدت قضية الاعتداء بالضرب على أب كان برفقة طفليه في قطار “مرمراي”، والتي أثارت جدلاً واسعاً وقسّمت الشارع التركي، تطوراً جديداً بعدما تم الإفراج عن المشتبه به “E.D” البالغ من العمر 50 عامًا.

القضية التي شغلت تركيا: من المخطئ، الأب أم الفتاة؟

بدأت الحادثة عندما تعرّض الأب “دنيز إروغلو”، الذي كان برفقة طفليه على متن قطار مرمراي، للضرب بلكمة من قبل “E.D”، وهو ما أثار موجة غضب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار مشاهد الحادثة.

فيما رأى كثيرون أن الأب كان الضحية، خرج الصحفي فؤاد كوزلوكلي بتصريحات كشفت جانبًا آخر من القصة، حيث قال: “المسألة ليست فقط ما يظهر في الفيديو”، موضحًا أن الأب قام بإهانة فتاة شابة كانت واقفة عند الباب وتتحدث عبر الهاتف لعدة دقائق، ما دفعها للبكاء.

اقرأ أيضا

ديار بكر تودّع أمًا وأطفالها عشية العيد: حريق مبنى يخلّف…

مقالات مشابهة

  • استشاري يوضح القدر المناسب من المياه لإبقاء الكلية في حالة جيدة خلال المناسك
  • تطور جديد في قضية الأب المعتدى عليه في قطار مرمراي
  • الكنيسة القبطية الكاثوليكية بالشرقية تهنئ المحافظ بعيد الأضحى المبارك
  • خطيب عرفة: التقوى هي التمسك بدين الله الذي أكمله في مثل هذا اليوم
  • محافظ الوادي الجديد يستقبل وفد الكنيسة للتهنئة بعيد الأضحى المبارك
  • بين البابا فرنسيس والبابا ليو.. أسلوبان مختلفان في قيادة الكنيسة الكاثوليكية
  • خالد أبو بكر: يستطيع اليوم المواطن أن يحصل على الدولار الذي يطلبه.. فيديو
  • عميد حقوق قنا يستقبل نقيب المحامين ويؤكد على دور الكلية في تخريج أجيال قادرة على حمل أمانة العدالة
  • الكلية الجامعية الوطنية للتكنولوجيا تنظم حملة التبرع بالدم
  • عميد تربية كفر الشيخ: نقدم تجربة امتحانية متكاملة تعكس هوية الكلية ورسالتها التربوية