يمن مونيتور/قسم الأخبار

قالت منظمة الوصول الإنساني، الأربعاء، إنها نفذت تدخلات إنسانية عاجلة، استهدفت 7550 شخصا في محافظة المهرة.

وأفادت في بيان: أن مساعداتها تضمنت توزيع سلال غذائية ووجبات غذائية ومياه الشرب وفرش وبطانيات، ضمن تدخلات مستمرة ومنقذة للحياة، استجابة لتداعيات الأضرار والخسائر التي خلفها إعصار “تيج”، لتخفيف معاناة المتضررين وسط الحاجة الشديدة للمساعدات.

والمهرة هي إحدى محافظات اليمن الشرقية التي ضربها الإعصار المداري، الأيام الماضية، وخلف خسائر كبيرة في البنى التحتية، والممتلكات العامة والخاصة، وتسبب بتعطيل سبل العيش وتدمير منازل ونزوح العديد من السكان إلى مراكز إيواء مؤقتة في عدد من المناطق، وهناك حاجة ماسة للعون الإنساني لدعم المتأثرين للتعافي من هذه الكارثة التي حلت بهم.

ودعت كافة المانحين إلى توفير التمويل اللازم، لمواجهة الاحتياجات الأساسية للمتضررين من أفراد المجتمع الأضعف.

وشددت على ضرورة وتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية الحيوية، وكذلك احتواء آثار ما بعد الإعصار المداري، وتعاضد الجهود في ظل الظروف البالغة الصعوبة التي تعيشها اليمن بفعل الصراع المستمر.

ونشر المصور اليمني هاني غداف، صور حديثة لبعض المناطق التي دمرها إعصار تيج بمحافظة المهرة شرقي اليمن.

وتظهر الصور مشاهد كارثية خلفها الاعصار في ثلاث مناطق بمحافظة المهرة منها وداي الجزع ومنطقة حارة السادة وقلب مدينة الغيضة عاصمة المحافظة نفسها.

وكتبت الناشطة المجتمعية نور عبد العزيز مناشدة عاجلة بصفحتها على موقع فيس بوك قائلة: ‏المجلس الرئاسي الممثل بالرئيس رشاد العليمي المتواجد في محافظتنا هل تعلم أنه لازال مواطنين عالقين حتى اللحظة، ويصعب الوصول إليهم؟ الطرق مقطوعة وهم بحاجة للإيواء، غذاء، دواء، “مرت ٣ ليالٍ عصيبة، معقول الرئيس ما يقدر يأتي بـ هيلوكبتر” للإنقاذ.

وتابعت: دعوني أستعر المقولة المنسوبة للشاعر أبو الطيب المتنبي «إن المصائب لا تأتي فُرادى».

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) في تحديث مقتضب نشرته على حسابها في منصة “إكس”، إن إعصار “تيج” تسبب بمقتل وإصابة 42 شخصاً، ونزوح 13,300 شخص بينهم 6,916 طفلا، وهو ما يمثل 52% من إجمالي النازحين.

وأضافت أن المهرة كانت أشد المحافظات تضرراً جراء الإعصار، إذ قتل شخصان وأصيب 40 آخرون، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 11,900 شخص، بينهم 6,188 طفلاً.

وأشارت إلى أن الإعصار تسبب بنزوح 1400 شخص؛ بينهم 728 طفلاً في محافظة حضرموت، فيما أحدث أضراراً بـ 500 منزل في أرخبيل سقطرى.

وأوضحت “اليونيسف”، أنها قامت بتجهيز الإمدادات الطبية والتغذوية الأساسية لضمان استمرارية الخدمة والاستجابة لاحتياجات المتضررين جراء الإعصار في المحافظات الثلاث.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إعصار تيج المهرة اليمن

إقرأ أيضاً:

بن غفير: السماح بإدخال المساعدات إلى غزة قرار كارثي

دعا وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الجمعة، إلى وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك في موقف جديد يعكس إمعان حكومة الاحتلال الإسرائيلي في سياسات التجويع والإبادة التي تمارسها ضد المدنيين الفلسطينيين في القطاع المحاصر.

وفي منشور على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، طالب بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وأعضاء المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) بالتراجع عن ما وصفه بـ"القرار الكارثي" بالسماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، والذي كان قد صوّت ضده في الجلسة السابقة.

קורא לראש הממשלה וחבריי השרים לחזור בהם בישיבת הקבינט הבאה מההחלטה האסונית לחדש את הסיוע לעזה, נגדה הצבעתי בישיבה הקודמת.

זו איוולת ושגיאה מוסרית ואסטרטגית שבזמן שחטופינו מורעבים, העזתים יקבלו כמויות אספקה. המשוואה חייבת להיות ברורה: רוצים הומניטרי? שחררו את החטופים שלנו! — איתמר בן גביר (@itamarbengvir) May 9, 2025
وقال الوزير الإسرائيلي: "من العبث والخطأ الأخلاقي والاستراتيجي أن يحصل سكان غزة على إمدادات، في وقت يعاني فيه الأسرى من الجوع"، مضيفاً: "المعادلة يجب أن تكون واضحة: تريدون مساعدات؟ أفرجوا عن الأسرى".

وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ الثاني من آذار/ مارس الماضي في إغلاق معابر قطاع غزة، ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإغاثية، ما تسبّب في تفاقم كارثي للأوضاع الإنسانية، وفقا لجُملة تقارير صادرة عن منظمات دولية وحقوقية.


ويعيش أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع تحت وطأة حصار وقصف مستمرين، وسط نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، وفي ظل تفشي الأمراض وسوء التغذية، ونزوح أكثر من 90 في المئة من السكان، كثير منهم لأكثر من مرّة، حيث يفترشون الأرض في ملاجئ مكتظة أو مناطق مفتوحة دون أي مأوى أو حماية. 

وكان "الكابينت" الإسرائيلي قد صوّت خلال الأسبوع الماضي، لصالح السماح بإدخال مساعدات محدودة إلى جنوب القطاع، وتحديداً إلى رفح، تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضمن خطة عسكرية شاملة تهدف إلى تهجير سكان شمال ووسط القطاع باتجاه الجنوب.

إلى ذلك، تزامنت دعوة بن غفير مع إعلان السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، مايك هاكابي، في مؤتمر صحفي، عقده بمقر السفارة الأمريكية في القدس المحتلة، عن بدء جهود إنسانية تقودها واشنطن لإيصال مساعدات إلى غزة. 

وأوضح هاكابي أنّ: "الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أمر فريقه ببذل كل جهد ممكن من أجل تقديم الإغاثة للمدنيين"، مشيراً في الوقت نفسه إلى: "وجود تنسيق مع حكومات ومنظمات غير حكومية حول العالم".


وأضاف السفير الأمريكي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيوفر الحماية الأمنية للمساعدات، نظراً لكونها تُرسل إلى منطقة نزاع، لكنه لن يشارك في إدخال المواد الإغاثية أو توزيعها داخل القطاع.

وفي ظل استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، والذي يتضمن عمليات قتل جماعي وتدمير واسع وتجويع وتهجير قسري، أفادت التقارير الفلسطينية والدولية باستشهاد وإصابة أكثر من 172 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

ويستمر  الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الأهوج على القطاع المحاصر، ضاربا عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان، ومتجاهلا كافة النداءات الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية المطالبة بوقف الحرب.

مقالات مشابهة

  • كوكب الألماس.. عالم مبهر لا يصلح للحياة| ما القصة؟
  • «الداخلية» تعيد طفلا لأحضان والدته بعد اختطافه على يد أسرة زوجها
  • وزارة الداخلية تعيد طفلا لأحضان والدته بعد عام من الحرمان
  • تفاصيل عملية نوعية لأجهزة الأمن بمحافظة المهرة
  • الهويدي: دعم الهلال ضروري والقادم يتطلب تفكيرًا متأنيًا.. فيديو
  • الأونروا الأممية: إسرائيل تمنع جميع الإمدادات الأساسية المنقذة للحياة من دخول غزة منذ 9 أسابيع
  • تصعيد مرتقب… مسؤول إسرائيلي يحدد الأهداف القادمة في اليمن
  • المهرة… القبض على عصابة تهريب مخدرات بعد اشتباك مسلح
  • المهرة.. القبض على عصابة تهريب مخدرات
  • بن غفير: السماح بإدخال المساعدات إلى غزة قرار كارثي