تضم قوات أمريكية.. فصائل مسلحة تستهدف قاعدة عين الأسد في العراق
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلنت فصائل مسلحة، اليوم الخميس، استهداف قاعدة عين الأسد في الأنبار غرب العراق، التي تضم قوات أمريكية، حسبما أفادت العربية في خبر عاجل منذ قليل.
وأفاد فصيل ما يعرف بـ "حركة المقـاومة الإسـلامية فـي العراق" في بيان بأن "مقاتليه استهدفوا مباشرة عين الأسد بطائرة مسيرة، أصابت أهدافها بشكل مباشر.
قاعدة عين الأسدهي ثاني أكبر القواعد الجوية العراقية بعد قاعدة بلد الجوية، وهي مقر قيادة الفرقة السابعة في الجيش العراقي.
وتقع في ناحية البغدادي، بمحافظة الأنبار قرب نهر الفرات بدأ بنائها عام 1980 وأكتمل عام 1987، حيث تتسع لخمسة آلاف عسكري مع المباني العسكرية اللازمة لإيوائهم مثل: ملاجئ، ومخازن محصنة، وثكنات عسكرية وملاجئ محصنة للطائرات بالإضافة إلى مرافق خدمية مثل المسابح الأولمبية المفتوحة والمغلقة، وملاعب كرة قدم، وسينما، ومسجد، ومدرسة ابتدائية وثانوية، ومكتبة، مستشفى وعيادة طبية.
احتلتها القوات الأمريكية عام 2003 واتخذتها قاعدة جوية ومركزاً رئيسياً لنقل القوات والمؤن طوال فترة الاحتلال الأمريكي في العراق حتى شهر ديسمبر 2011 حين تسلمتها القوات العراقية بصورة نهائية.
بدءاً من نهاية عام 2014، تواجد فيها أكثر من 300 جندي أمريكي. وكان دورهم الأساسي تدريب القوات العراقية على محاربة داعش. حيث تبعد القاعدة بضع كيلومترات عن ناحية البغدادي التي سيطرة عليها داعش في أوائل العام 2015.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العراق داعش ترامب دونالد ترامب الجيش العراقي عين الأسد قاعدة عين الأسد
إقرأ أيضاً:
قاذفات B-2 الشبح تقلع نحو غوام قبل ضربة أمريكية محتملة على إيران
(CNN)-- أقلعت عدة قاذفات أمريكية من طراز "B-2" الشبح على ما يبدو من قاعدة وايتمان الجوية في أوكلاهوما، مساء الجمعة، واتجهت غربا، في الوقت الذي يدرس فيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب خياراته العسكرية بشأن شن غارة جوية محتملة على إيران.
ونقلت شبكة NBC News عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين أن الطائرات متجهة نحو قاعدة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي إنه لم يصدر أي أمر بالمضي قدما في أي نوع من العمليات ضد إيران باستخدام طائرات B-2
ونبه مسؤولان دفاعيان أمريكيان من أن أي تحريك لطائراتB-2 لا يعني أن العملية وشيكة، بل يهدف إلى تزويد الرئيس بخيارات.
ولم يرد البيت الأبيض على طلب التعليق. ومن المقرر أن يعقد ترامب اجتماعًا مع فريقه للأمن القومي في المكتب البيضاوي مساء يومي السبت والأحد.
وتُعدّ قاذفات B-2 الطائرة الوحيدة القادرة على حمل قنبلة اختراق الذخائر الضخمة، والتي سلط الخبراء الضوء عليها باعتبارها النوع الوحيد من القنابل القادرة على تدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية المخبأة تحت الأرض. تستطيع كل قاذفة B-2 حمل قنبلتين من هذه القنابل، التي يبلغ وزن كل منها 30 ألف رطل.
ومساء الجمعة، أقلعت 8 طائرات KC-135 ستراتوتانكر التابعة لسلاح الجو الأمريكي من ألتوس في ولاية أوكلاهوما، بحسب بيانات FlightRadar24. وقامت هذه الطائرات، فوق كانساس، بتزويد مجموعتين من القاذفات بالوقود، والتي تم تحديدها في تسجيلات مراقبة الحركة الجوية بعلامات النداء MYTEE11 flt وMYTEE21 flt. ارتبط رمز النداء MYTEE من قبل برحلات ذات نشاط خاص لقاذفات B-2، وقال العديد من متتبعي الرحلات الجوية على وسائل التواصل الاجتماعي إن الطائرات التي يتم تزويدها بالوقود هي قاذفات B-2 انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية في أوكلاهوما.
وتُظهر بيانات تتبع الرحلات الجوية وتسجيلات مراقبة الحركة الجوية التي راجعتها CNN أن القاذفات تزودت بالوقود مرة أخرى قبالة سواحل كاليفورنيا، وفوق هاواي. وأظهرت صور الأقمار الصناعية الملتقطة في 19 يونيو/حزيران الجاري، 6 طائرات تزويد بالوقود من طراز KC-135 متمركزة في دييغو غارسيا، وهي جزيرة نائية في المحيط الهندي، والتي يمكن استخدامها لتزويد القاذفات بالوقود إذا واصلت رحلتها إلى إيران.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ذكرت مؤخرا، أن الضربة التي شنتها القاذفة من طراز B-2 (الشبح) الأمريكية على منشآت تخزين أسلحة تحت الأرض تابعة للحوثيين في اليمن كانت تهدف إلى توجيه رسالة إلى الحوثيين وإيران وغيرهم.
وفيما يلي نقدم لكم بعض المعلومات عن القاذفة B-2
تحتل "القاذفة B-2 سبيرت" مكانة بارزة بين الطائرات العسكرية، فمميزاتها تجعلها تقريباً غير مرئية للرادار.. ليس ذلك فحسب، وإنما تعد أيضاً الأغلى في العالم، لتبلغ قيمتها أكثر من ملياري دولار، خلال الحرب الباردة، صمم الجناح الطائر لحمل الأسلحة النووية واختراق الدفاعات الجوية السوفييتية. ولكن، لم يتم إطلاق أي طائرة حربية، من طراز "B-2" داخل المجال الجوي الروسي، بعد سقوط جدار برلين في الحرب الباردة.
تم تسليم أول طائرة من طراز "B-2" في عام 1993 إلى قاعدة "وايتمان" للقوات الجوية في ولاية ميزوري. وفي عام 1999، تم استخدامها لأول مرة أثناء حرب "كوسوفو".
تعتبر أحد أكثر الطائرات تطوراً، حيث تستطيع "B-2" الوصول إلى أي مكان في العالم، والتزود بالوقود جواً، والعودة إلى قاعدتها. ليس ذلك فحسب، وإنما لم تخسر هذه الطائرة في أي حرب.