اتفاق مؤقت بين مجموعة فورد ونقابة عمالية في الولايات المتحدة بعد إضراب استمر 41 يوماً
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
لا يزال يتعيّن التصديق على هذا الاتفاق من قبل العمّال في تصويت سيجري في الأسابيع المقبلة.
أعلنت نقابة عمّالية أميركية ليل الأربعاء أنّها توصّلت إلى "اتفاق مؤقت" مع مجموعة فورد لصناعة السيارات بعد أن نفّذ عمّالها إضراباً عن العمل استمرّ 41 يوماً وطال أيضاً شركتي "جنرال موتورز" و"ستيلانتيس".
وسارع الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الترحيب بـ"الاتفاق التاريخي".
وبحسب الاتحاد العمالي فإنّ الاتفاق ينصّ على زيادة بنسبة 25 بالمئة في أساس الراتب.
ولا يزال يتعيّن التصديق على هذا الاتفاق من قبل العمّال في تصويت سيجري في الأسابيع المقبلة. بدورها، أكّدت فورد التوصّل إلى هذا الاتّفاق.
وقال جيم فارلي، الرئيس التنفيذي لشركة فورد، في بيان: "نحن نركّز على إعادة تشغيل مصنع كنتاكي بيك أب ومصنع التجميع في ميشيغان ومصنع التجميع في شيكاغو، وإعادة 20 ألف موظف في فورد إلى العمل".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: سبعة قتلى في حادث تصادم 150 سيارة بسبب الضباب في الولايات المتحدة شاهد: مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين وأخرى للإسرائيليين في الولايات المتحدة بـ26 طعنة.. سبعيني يقتل طفلا مسلما في الولايات المتحدة على خلفية الحرب على غزة وبايدن يندد شركة فورد صناعة السيارات الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن إضراب حقوق العمالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: شركة فورد صناعة السيارات الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن إضراب حقوق العمال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس فلسطين قصف قطاع غزة ضحايا السعودية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس فلسطين فی الولایات المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لطالما تعاملت الولايات المتحدة مع ملف السودان بوصفه ثانويًا غير عاجل
إعادة نظر !
لطالما تعاملت الولايات المتحدة مع ملف السودان بوصفه ثانويًا غير عاجل، مرتبطًا بشركاء تتناقش معهم حسب أولوياتهم. فخلال إدارتي ترامب وبايدن، اقتصرت خطوات واشنطن على ادعاءات ضعيفة حول الانتقال الديمقراطي، حيث أسهم تعيين سفير بدلًا من مبعوث خاص في تعقيد الأزمة عبر “الاتفاق السياسي الإطاري”، الذي وضع الجيش في مواجهة مباشرة مع قوات الدعم السريع المسلحة.
وفقًا لتقرير “Country Reports on Terrorism 2023″، علّقت واشنطن التعاون الأمني وبرامج بناء القدرات بعد انقلاب 2021، مما أضعف جهود مكافحة الإرهاب – باستثناء جمع معلومات محدودة. ومع ذلك، واصل السودان مشاركته الفاعلة في المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بمكافحة الإرهاب، مثل الإنتربول وبرامج الأمم المتحدة، وفقًا للتقرير ذاته.
أظهرت تقارير 2024 تأثر أداء الحكومة السودانية بالحرب، لكن الموقف الأمريكي المتساهل مع قوات الدعم السريع وداعميها – خاصة الإمارات – زاد من إضعاف الحكومة المركزية. وفي مؤتمر صحفي لوزارة الخارجية الأمريكية في 15 مايو، تجاوز المتحدث “تومي بيغوت” سؤالًا عن الدعم الإماراتي للدعم السريع، وهو ما يعكس انحيازًا واضحًا.
تستعد واشنطن لفرض عقوبات جديدة بحجة عدم امتثال السودان لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، بناءً على تقرير 15 أبريل 2025. هذه الخطوة تمثل استمرارًا لسياسة الضغط الأمريكية التي يعتبرها كثيرون “هراءً نقِيًّا”، خاصة مع تمسك مستشاري البرهان بوهم دعم ترامب أو بايدن للحكومة.
غياب الشجاعة في مواجهة العدوان الإماراتي، واعتماد الخرطوم على تحالفات غير مدروسة مع دول “مصلحة السودان”، أدى إلى تراجع الموقف الدولي للحكومة. وقد تفاقم الوضع بسبب “شبيحة” القرار الذين أقنعوا البرهان بالانتظار، متناسين أن واشنطن تعمل وفق مصالحها حتى لو تعارضت مع استقرار الدول.
الخيارات الحالية لمجلس السيادة ومستشاريه – بما في ذلك تعيين كامل إدريس – قد تدفع البلاد نحو تخبط في المواقف و العلاقات الخارجية ورغم التشاؤم من هذه الخطوات- تعين كامل إدريس- فإن مراقبة التحركات القادمة ستكون مفتاحًا لتقييم الاتجاه الذي سيسير فيه رئيس الوزراء المكلف.
حسان الناصر