نقيب الصيادلة زار الجميل: واقع الدواء لا يحتمل ان تدخل البلاد حرباً
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
استقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في مكتبه في بكفيا وفداً من نقابة الصيادلة يترأسه النقيب الدكتور جو سلّوم. وخلال اللقاء، بحث المجتمعون في واقع الدواء في لبنان والمخاطر التي يمكن أن يواجهها المرضى إذا ما انزلقت الأمور الى حرب غير محسوبة المخاطر.
كما جرى عرض للدور الذي تلعبه النقابة في الأزمة الحالية والطلب من الصيادلة ترشيد إعطاء الدواء منعاً للتخزين والاحتكار وتكرار سيناريو العام 2021 عندما كان الدواء المدعوم من جيب المريض اللبناني يذهب عبر قنوات التهريب الى الخارج ويستفيد منه النافذون.
ومن ناحية ثانية، جرى عرض للواقع الدوائي المتعلق بأمراض السرطان والأمراض المستعصية التي لا تؤمن للمريض بشكل مستدام ما يضطره للجوء الى السوق السوداء والأدوية المهربة والمزورة التي تدخل الى لبنان من دون حسيب او رقيب.
كذلك تم البحث في تعاون النقابة مع المراجع والأجهزة المختصة لوقف التجاوزات حفاظاً على صحة المريض وصورة لبنان وهويته الدوائية مع التشديد على ضرورة ملاحقة الصيدليات غير الشرعية.
ولفت الجميل الى "أهمية حماية المرضى اللبنانيين والحؤول دون أي تعقيدات إضافية يمكن ان تنجم عن تطورات عسكرية "، مؤكداً "العمل على وضع مطالب الصيادلة على طاولة البحث حيث يلزم". بدوره، قال النقيب سلوم بعد اللقاء: "عرضنا للواقع الصحي والدوائي في لبنان ومعاناة المرضى ولاسيما السرطان والأمراض المستعصية كما عرضنا لما تقوم به نقابة الصيادلة للحفاظ على نوعة وجودة الدواء وتأمينه للمرضى".
وأضاف سلوم: "أكدنا لرئيس الكتائب ان واقع الدواء لا يسمح للبلاد بأن تخوض حرباً في وجه عدو مجرم ومن هنا ضرورة قيام الحكومة اللبنانية وكل القوى الفاعلة بابعاد شبح الحرب عن البلاد كما شرحنا وضع الدواء غير الشرعي والمهرب"، كما أكدنا وضع سياسية دوائية مستدامة وخطة شاملة ومتكاملة تؤمن الدواء الجيد للمريض من البطاقة الصحية وتوحيد الصناديق الضامنة فاللبنانيون متروكون لقدرهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
روبيو: رفع العقوبات سيمنع حربا أهلية شاملة في سوريا
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن رفع العقوبات سيساعد سوريا في مواجهة حرب أهلية شاملة وفوضى، في حين أكدت مصادر دبلوماسية للجزيرة أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
وأضاف روبيو أمام جلسة استماع في مجلس الشيوخ "نريد مساعدة حكومة سوريا على النجاح، لأن تقييمنا هو أن السلطة الانتقالية وبصراحة في ضوء التحديات التي تواجهها قد تكون على بعد أسابيع وليس عدة أشهر من انهيار محتمل وحرب أهلية شاملة ذات أبعاد مدمرة تؤدي فعليا إلى تقسيم البلاد".
وشدد على أن رفع العقوبات سيسمح للدول المجاورة بالبدء في مساعدة السلطة الانتقالية بسوريا، خاصة أن النتيجة في سوريا سيكون لها تأثير عميق على ما يحدث داخل لبنان.
وأضاف أن "السلطة الانتقالية بسوريا قالت إنها مشروع وطني لبناء دولة، لا منصة لانطلاق الثورة أو شن هجمات على إسرائيل"، مشيرا إلى أن هناك تهديدين رئيسيين يواجهان السلطة الانتقالية في سوريا هما تنظيم الدولة الإسلامية وإيران.
ودعا روبيو الكونغرس إلى اتخاذ إجراء أشمل لتنمية القطاع الخاص وتوفير فرص اقتصادية للشعب السوري.
وردا على سؤال بشأن سبب تأخر واشنطن في فتح سفارتها بسوريا، أرجع روبيو السبب إلى المخاوف الأمنية، لافتا إلى أن موظفي السفارة الأميركية بسوريا سيعملون من تركيا على مساعدة المسؤولين في سوريا لتحديد نوع المساعدات التي يحتاجونها.
إعلانوفي 16 مايو/أيار الجاري قالت وزارة الخزانة الأميركية إنها تعمل مع وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي لتنفيذ توجيهات الرئيس دونالد ترامب بشأن رفع العقوبات عن سوريا التي بدأت في عام 1979 وأصبحت أكثر شمولا مع اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، إلى جانب قرارات أخرى، منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.