محيي الدين: ضرورة تعزيز دور القطاع الخاص في العمل المناخي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، أنه من الضروري تعزيز دور القطاع الخاص والشركات في العمل المناخي وفق معايير حوكمة واضحة للممارسات البيئية والاجتماعية.
وقال محيي الدين، خلال مشاركته في اجتماع مجلس منظمة Competent Boards المعنية بمعايير الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة ذات الصلة بتغير المناخ ودور مجالس إدارات الشركات في العمل المناخي، إن المزيد من الجهود يجب أن تبذل من جميع الأطراف، وخاصةً القطاع الخاص والشركات، لإعادة العمل المناخي لمساره الصحيح الذي يحقق الأهداف المتفق عليها في اتفاق باريس وأجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة.
وأوضح محيي الدين أن التأثير السلبي المتزايد لتغير المناخ على الاقتصاد العالمي ككل، وعلى القطاع الخاص والشركات على وجه الخصوص، يستلزم تعزيز دور القطاع الخاص والشركات في تمويل وتنفيذ العمل المناخي، مع ضرورة تحديد معايير واضحة للممارسات البيئية وحوكمة العمل المناخي لهذه القطاعات.
وأفاد محيي الدين بأن الجدل حول ما يمكن اعتباره ممارسات خضراء أو غير خضراء والمخاوف ذات الصلة بشأن ظاهرة الغسل الأخضر يمكن التغلب عليها من خلال التوافق حول معايير واضحة ذات مصداقية للممارسات البيئية للشركات والقطاع الخاص، وذلك بالاسترشاد بالمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية، والمعايير التي حددتها المنظمة الدولية للمعايير (آيزو)، وكذلك توصيات فريق الخبراء رفيع المستوى الذى تم تكليفه من جانب الأمين العام للأمم المتحدة لإعداد تقرير بشأن التزامات الجهات غير الحكومية فى مجال تحقيق صافي انبعاثات صفرية، موضحًا في هذا الصدد أن عددًا من الدول أحرز تقدمًا في وضع التشريعات الحاكمة للممارسات البيئية والاجتماعية للشركات.
وأكد محيي الدين على ضرورة تعزيز مشاركة القطاع الخاص في تمويل وتنفيذ أنشطة التكيف مع تغير المناخ، قائلًا إن أجندة شرم الشيخ للتكيف التي أطلقتها الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين بالتعاون مع رواد المناخ حددت مجالات عمل رئيسية ومسارات واضحة للتمويل والاستثمار في أنشطة التكيف، كما أسفرت مبادرة المنتديات الإقليمية التي أطلقتها الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 بالمشاركة مع اللجان الإقليمية للأمم المتحدة ورواد المناخ العام الماضي، وانضمت لها هذا العام الرئاسة الإماراتية لمؤتمر COP28 عن مجموعة من مشروعات التكيف والتخفيف الواعدة القابلة للاستثمار والتمويل والتنفيذ.
ونوه رائد المناخ، في هذا السياق، الى ضرورة توسيع نطاق الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ومشاركة مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف في تمويل وتنفيذ أنشطة التكيف من خلال تبني سياسات جديدة للتمويل الميسر، والمساهمة في خفض مخاطر التمويل والاستثمار في هذه الأنشطة بما يشجع القطاع الخاص على المشاركة.
وشدد محيي الدين على ضرورة تفعيل أدوات التمويل المبتكر، والاستفادة من أسواق الكربون الطوعية والإلزامية في الدول النامية والأسواق الناشئة، ومبادلة الديون بالاستثمار في الطبيعة والمناخ.
اقرأ أيضاًالعميد محيي الدين يكشف تطورات الحرب بين فلسطين وإسرائيل «فيديو»
اختيار الدكتور محمود محيي الدين رئيسًا لمجلس أمناء جامعة النيل الأهلية
وزير التعليم العالي يشهد حفل تعيين محمود محيي الدين رئيسا لمجلس أمناء جامعة النيل الأهلية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القطاع الخاص الأمم المتحدة العمل المناخي محيي الدين العمل المناخی محیی الدین
إقرأ أيضاً:
زيتوني يشدد على ضرورة تعزيز آليات التوزيع لضمان تموين السوق
شدد وزير التجارة الداخلية وترقية الصادرات. الطيب زيتوني، على ضرورة تعزيز آليات التوزيع وضمان انسيابية منتظمة للمواد واسعة الاستهلاك، قصد تموين السوق الوطنية بالشكل اللازم.
أكدت وزارة التجارة، في بيان، توج اجتماع ترأسه زيتوني بمقر الوزارة. خصص لتقييم التدابير المتخذة لضمان تموين السوق، لا سيما عبر ولايات الجنوب، على “أهمية تكثيف آليات التوزيع وضمان الانسياب المنتظم للمواد الأساسية. مع التوجيه نحو تعزيز نقاط البيع الجوارية، قصد تقليص المسافات وتحقيق التوازن الجهوي في التوزيع”.
وفي السياق ذاته، أبرز زيتوني أهمية أسواق الجملة في منظومة التموين، داعيا إلى تعبئة دائمة لمصالح الرقابة، خاصة خلال فترات الذروة. مع الحرص على متابعة الأسعار وظروف التخزين والتسويق. واتخاذ التدابير اللازمة لضمان وفرة المنتجات وسلامة المستهلك وحماية القدرة الشرائية.
وأكد الوزير أن تحقيق الاستقرار المستدام للسوق “يتطلب تدخلا ميدانيا استباقيا وتنسيقا محكما بين مصالح الوزارة ومختلف المتدخلين على مستوى الولايات. وفق رؤية شاملة تضع نجاعة التموين وضبط السوق ضمن الأولويات”.