ترامب يخطط لسحب أمريكا من حلف الناتو.. تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
ذكرت مجلة “رولينج ستون” الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب ناقش سحب البلاد من حلف الناتو أو تقليص التزام أمريكا تجاه الكتلة بشكل كبير إذا فاز في انتخابات عام 2024.
وزعمت “رولينج ستون” نقلاً عن مصدرين زُعم أنهما سمعاه وهو يدلي بهذه التعليقات، أن ترامب أعرب عن انفتاحه على مغادرة الناتو تمامًا، أو البقاء في التحالف العسكري إذا زاد أعضاؤه الأوروبيون إنفاقهم الدفاعي وألغوا المادة 5 من معاهدة شمال الأطلسي، التي تعامل يعتبر الهجوم على إحدى الدول الأعضاء بمثابة هجوم على جميع الدول الـ 31.
وقالت المصادر، إن “إشعال حرب عالمية ثالثة على بعض الدول الأصغر حجما في الكتلة ليس له أي معنى… هكذا صرح ترامب لمستشاريه في منتصف عام 2018، قائلا إن معظم الأمريكيين لم يسمعوا قط عن بعض هذه البلدان”.
وتُنسب هذه الرواية إلى “مسؤول كبير سابق في الإدارة”، وتدعم ما قاله مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون لصحيفة واشنطن بوست العام الماضي، إن ترامب كان مستعدًا لإعلان انسحاب الولايات المتحدة من الناتو في قمة الكتلة لعام 2018، لكنه تراجع في النهاية عن ذلك.
ومع احتدام الصراع في أوكرانيا وحث أعضاء حلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية ودول البلطيق الحلف على زيادة مساعداته العسكرية لكييف، حذر ترامب مرارا وتكرارا من احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة في أوروبا.
وفي حالة انتخابه، وعد ترامب بقطع المساعدات العسكرية عن أوكرانيا وإجبار رئيسها فولوديمير زيلينسكي على التفاوض على اتفاق سلام مع روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب ترامب أمريكا
إقرأ أيضاً:
الكرملين: أوروبا تواصل انخراطها غير المباشر في الصراع في أوكرانيا
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن الولايات المتحدة الأمريكية وترامب متوازنان في تعاملهما مع التسوية الأوكرانية.
وشدد الكرملين، في بيان له، على أن وسائل إعلام دولية تشارك في الحملة الرامية لتعطيل عملية التفاوض بشأن أوكرانيا وتشجع الولايات المتحدة على فرض عقوبات جديدة.
وحول العمل على تبادل السجناء بين روسيا والولايات المتحدة، فقد أشار بيسكوف إلى أن هناك إرادة سياسية لتنفيذ الاتفاقات.
كما بين أن أوروبا تواصل انخراطها غير المباشر في الصراع في أوكرانيا وإمداد كييف بالأسلحة وهذا السلوك لا يساهم في التوصل إلى تسوية سلمية
كما أعرب عن رفض موسكو تزايد هجمات كييف على الأراضي الروسية والتي تتعارض مع الجهود المبذولة من أجل عملية السلام.
وحذر كذلك برلين من أنها ستحفر لنفسها حفرة بقرارها رفع القيود عن مدى الأسلحة المرسلة لكييف وهذا لن يغير مسار عملية روسيا العسكرية.
وبشأن استهداف مجموعة من الدبلوماسيين في مدينة جنين بالضفة الغربية، فقد قال: “هذا الهجوم مثل غيره لا يؤدي إلا لتفاقم الوضع في منطقة الصراع”.