باحث: الولايات المتحدة تستخدم حق الفيتو بمجلس الأمن لمنع وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال محمد عبدالرازق، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، إن القصف الإسرائيلي لقطاع غزة على مدار 20 يومًا، لم يكن ليتم إلا بدعم وتأييد غربي، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تستخدم حق الفيتو في وقف أي قرار لإطلاق النار في غزة، أو تحميل إسرائيل أي إدانة.
وأضاف خلال تصريحاته لفضائية «إكسترا نيوز»، أنه لا يمكن لإسرائيل الاستمرار فيما تقوم به في غزة والإعداد لعملية هجوم بري أو ويكون بدعم الغرب لها، مشيرًا إلى أن المشروعات التي قدمت لمجلس الأمن قوبلت بالفيتو الأمريكي.
وعن انعقاد جلسة طارئة اليوم لمجلس الأمن، قال إنها جلسة استثنائية حتى وإن صدر عنها قرار فإن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة، وبذلك تستمر إسرائيل في عدوانها على غزة.
وأكد أن العدوان الحالي على قطاع غزة كرس ورسخ مجموعة من المفاهيم التي لا يمكن تجاوزها في المرحلة المقبلة، ومنها حقوق الإنسان والتي ثبت أنها ليست مكفولة، لكل المدنيين فهم الذين أدانوا مقتل المدنيين في أوكرانيا ولم يدينوا إسرائيل في قتل النساء والأطفال.
حيادية الإعلام الغربيوأشار إلى أنه لا مجال عن حيادية الإعلام الغربي فعلى مدار 20 يومًا يكرس الإعلام الغربي لتكريس ودعم الرواية الإسرائيلية على المستوى السياسي والعسكري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمن إسرائيل القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
برلماني: إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل تطور جوهري لمنع التصعيد
أشاد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بـ مجلس النواب، بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، معتبرا أن هذه الخطوة تمثل تطورا جوهريا نحو كبح جماح التصعيد الذي شهدته المنطقة خلال الأيام الماضية، وفتح الباب أمام العودة للمسار السياسي والحلول الدبلوماسية.
موقف مصر ثابتوقال "محسب"، إن الموقف المصري كان ثابتا وواقعيا منذ بداية الأزمة حيث دعت القاهرة بشكل واضح ومباشر إلى وقف إطلاق النار وخفض التوتر، وواصلت تحركاتها المكثفة عبر القنوات الدبلوماسية مع الأطراف الدولية والإقليمية بهدف الحيلولة دون انزلاق المنطقة إلى صراع واسع النطاق، مؤكدا أن إعلان وقف إطلاق النار هو بمثابة انتصار للنهج السياسي الذي تتبناه مصر دائما في تعاملها مع أزمات المنطقة، انطلاقا من التزامها التاريخي بدورها كركيزة للاستقرار الإقليمي.
وأكد وكيل لجنة الشؤون العربية، أن وقف إطلاق النار لا يجب أن يكون مجرد هدنة مؤقتة، بل يجب أن يُستثمر كفرصة حقيقية لإعادة إطلاق الجهود الدبلوماسية نحو تسوية شاملة للأزمات التي تؤجج الصراعات، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشددا على أنه لا يمكن الحديث عن استقرار حقيقي دون معالجة جذرية للظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني، وإنهاء العدوان المستمر على قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
حل عادل للقضية الفلطسينيةوأشار إلى أن مصر طالما أكدت أن الحل العادل للقضية الفلسطينية هو حجر الأساس لأي أمن واستقرار مستدام في الشرق الأوسط، وهو ما يتطلب تنفيذ حل الدولتين وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، وقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن ، الجهود التي تبذلها القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية لوقف نزيف الدماء، محذرا من أن أي إخلال باتفاق وقف إطلاق النار سيقود المنطقة مجددا نحو الانفجار، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، وممارسة ضغوط حقيقية لضمان التزام كافة الأطراف بخيار التهدئة واستئناف مفاوضات شاملة تُفضي إلى سلام دائم وعادل.