سرايا - أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، على أن نشر الولايات المتحدة الأميركية لأنظمة مضادة للصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط يخلق توترا إضافيا في المنطقة.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحفي:"تعليقا على خطط البنتاغون لنشر أنظمة دفاع جوي، في الشرق الأوسط إن نشر أنظمة الدفاع الصاروخي والدفاع الجوي الأميركية في الشرق الأوسط يخلق مزيداً من التوتر في المنطقة".


 
إقرأ أيضاً : الصحة الفلسطينية تنشر اسماء شهداء الحرب في غزة ردًا على تشكيك واشنطن و "تل أبيب"إقرأ أيضاً : أونروا: التاريخ سيحاكمنا ما لم يتوقف إطلاق النار في غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني

أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونغرس.

وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.

اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe

— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025

ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونغرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.

إعلان

أدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.

وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".

وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.

ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.

مقالات مشابهة

  • 350 مليار دولار حجم الإنفاق السياحي في الشرق الأوسط بحلول عام 2030
  • الشرق الأوسط بين المطرقة والسندان: حين تُمسك واشنطن وتل أبيب بخيوط اللعبة
  • ترامب يعيد تشكيل اللعبة في الشرق الأوسط: المفاتيح لِمَن؟
  • مصر وإيران وتركيا: مثلث التوازن الجديد في الشرق الأوسط
  • أحمد موسىى: مصر مصرة على نزع السلاح النووي الإسرائيلي
  • موسكو ترحب بضيوفها من الشرق الأوسط في صيفٍ ثقافيّ احتفاليّ فاخر
  • عاصفة شمسية شديدة من الدرجة الرابعة ستصل إلى الأرض اليوم
  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
  • تهديدات الرئيس المشاط تثير الذعر في كيان العدو.. اليمن يعيد صياغة معادلة الردع في الشرق الأوسط