قدم الإعلامي أحمد فايق، حلقة خاصة وإنسانية من الدرجة الأولى، من برنامج "مصر تستطيع"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مع عايدة عبد العزيز، جدة الطفل الشهيد يوسف، أيقونة القضية الفلسطينية، "الأبيضاني الحلو أبو شعر كيرلي".

الأبيضاني الحلو أبو شعر كيرلي..جدة الطفل يوسف تروي لحظة سماعها خبر استشهاده..فيديو الأبيضاني الحلو أبو شعر كيرلي.

. جدة يوسف: كان يحمل الجنسية المصرية والفلسطينية


وروت عايدة عبد العزيز، لحظة استشهاد الطفل الشهيد يوسف، قائله: "يوسف وإخوته كانوا في المنزل وفجأة قامت قوات الاحتلال بقصف البيت دون سابق إنذار".

 

وأضافت: "الأم وطفليها خرجوا، ولكن يوسف فضل تحت الأنقاض لحد ما الشباب جم وأزالوا آثار الهدم، ولكن يوسف كان قد فارق الحياة".

 

وتابعت: "تم نقل يوسف للمستشفى مع المصابين، وأخته تعرضت لكسر في الجمجمة والأم مصابة.. والد يوسف عرف بالقصف وشاف صورته ضمن المصابين والشهداء، وعرف بعدها أن جثته نقلت للمشرحة".

 

وأشارت عايدة عبد العزيز، إلى لحظة استشهاد الطفل الشهيد يوسف، قائلة: "المشهد كان صعب ومؤلم لأقصى درجة والأب بيعرف خبر استشهاد ابنه أمام زوجته وأطفاله".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطفل الشهيد يوسف الإعلامي أحمد فايق القضية الفلسطينية الطفل يوسف الطفل الشهيد

إقرأ أيضاً:

شموعى التى لا تنطفئ

تتكسر الأعوام على أيامنا، كرماحٍ يقذفها القدر.. فسنة تلو سنة، ونحن نقف على طرف ممر لا نهاية له، ننتظر ضوءا ينير ظلمة كادت أن تبتلعنا. 
هكذا مع كل عام يغادرنى، أقف مع ذاتى موقف الجلاد، كم حلما تمنيته واستطعت إنجازه فى ذاك العام المنقضى؟ كم قصة كتبتُ أو قصيدة، كم كتابا أصدرتُ؟ هل استطعت تعلم تلك اللغة التى أردت؟ هذا البحث الذى أفكر فى إنجازه.. هل تم؟ هل حققت لأبنائى ما يصبون إليه؟ أم أن فى نفوسهم طلبا منعه الخجل عنى؟
هل.. وهل...
أمسك بأمنياتى التى حققت بيمينى، بينما ترقد تلك التى لم تحقق بيسارى، كجثة هامدة، فيما أصر مطلع كل عام من عمرى، على تغيير دفة تفكيرى، لربما حققت ما عصى على التحقق يوما..
يتعجب الأولاد والأحباب من رفضى لكعكة عيد الميلاد، رغم فرحتى بها التى ما زالت تشبه فرحة طفلة فى الخامسة، لكننى أعذر جهلهم بما يموج داخلى من أفكار حين أتوسطهم وأنظر إلى الرقم الذى ينغرز فى الكعكة ويتكون من شمعتين، تمثلان رقمين حاصل مجموعهما هو عمرى الجديد، أقف وأنا أنتظر لحظة إطفائى للشموع بتخوف، فأى أمنية سأطلقها لتتعلق ساخنة بالدخان المتصاعد نحو السماء، علّها تتحقق؟ 
وهل عساى أفكر فى الجديد وما مضى من أحلام لم أحقق معظمه بعد؟ 
اليوم أتأمل أربعة وأربعين شمعة أطفأها نيابة عنى المحبون وتمنوا لى فى نفوسهم المحبة ما تمنوا، لكننى أنظر إلى الشمعة الخامسة والأربعين والتى تبتسم لى ابتسامة غامضة أعرفها حق المعرفة، فأتحسس موضع قلبى، وأحوقل.. لا، لن أطفئها، فماذا عساه يحدث إن أنا تركتها مشتعلة، ينبعث منها دخان هادئ، لا يحمل شيئا من أحلامنا أو أوهامنا؟ دعوه يتخفف منها لعام واحد، علّ الأمنيات حين تبقى على الأرض تتحقق.. ولعلى أراها من زاوية جديدة، ومبررات جديدة. 
على الضفة الأخرى من التفكير أنظر لنفسى نظرة لوم عظيم، فما تحقق ربما فاق ما تمنيته، حتى وإن جاء متأخرا، فلعل التأخر خير، والمنع خير، ويكفى المرء منا لحظة سكينة، ورضا عن أولاده، وعن إنجازات يراها عادية ويراها الآخرون إعجازا، يكفينى من الحياة ألمًا مر وصحة استرددتها بعد مرض طال، ولطفًا من الله شمل ضعفى وعجز من حولى أمام معاناة لا سبيل لهم فى محوها، فإذا برحمةٍ من الله تنجينى..
يكفينى منحة حب الناس ودعائهم حين الكرب، وفرحهم فى لحظات السعادة.. يكفينى أننى لست وحدى، رغم ما يبدو ظاهرا للغير، فمن رُزق عناية الخالق ليس بوحيد، ومن التف حوله الأحباب والأصدقاء والأولاد ليس وحيدا، بل الوحيد من حُرم لطف الله، ومن تخلى عنه المحيطون وانتفت عنه أسباب الحياة.
إذن.. فلأشعل شمعتى الجديدة.. ولكن ليس انتظارًا للقادم من الأمنيات، فأنا هذا العام سأطارد أحلامى، حلما وراء حلم، حتى أحققها ولو صعبت، فما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.

مقالات مشابهة

  • استشهاد الأسير صخر زعول في سجون الاحتلال
  • نزع السلاح.. محور المقاومة أمام لحظة كسر عظم
  • فيديو. مشهد مبهر لملعب مولاي عبد الله بالرباط بألوان البلدان الأفريقية
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو الإسرائيلي غرب جنين
  • استشهاد طفل برصاص الاحتلال في السيلة الحارثية غرب جنين
  • الهوكي.. تاريخ عريق وحاضر مؤلم
  • تفاصيل وموعد حفل عايدة الأيوبي المقبل
  • عايدة الأيوبي تحيي حفلا غنائيا فى الشيخ زايد.. 18 ديسمبر
  • شموعى التى لا تنطفئ
  • لحظة هبوط طائرة فوق سيارة على الطريق السريع بأمريكا.. فيديو