تسعى إسرائيل لتعقب أسراها في قطاع غزة، مستعينة بشركات مختصة بتصنيع برامج التجسس، بما في ذلك الشركة المصنعة لبرنامج "بيغاسوس" المثير للجدل.

ونقلت وكالة "بلومبرج"، عن 4 مصادر في صناعة الأمن السيبراني ومسؤول حكومي إسرائيلي، القول إن السلطات طلبت من مجموعة "إن سي أو" وشركة "كانديرو"، وكلتاهما مدرجتان على القائمة السوداء في الولايات المتحدة، تطوير قدرات برامج التجسس الخاصة بهما بسرعة لتلبية احتياجات قوات الأمن في البلاد.

وأضافت المصادر (طلبت عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالتعليق على العمليات العسكرية)، إن الشركات المذكورة، إلى جانب العديد من شركات البرمجيات الأخرى، تتعاون مع طلب السلطات الإسرائيلية وتقدم خدماتها مجانا إلى حد كبير.

ولم تستجب وزارة الدفاع الإسرائيلية على الفور لطلب التعليق، كما رفض الجيش الإسرائيلي وشركة "إن سي أو" المصنعة لبرنامج "بيجاسوس" التعليق.

فيما قالت شركة "كانديرو" في بيان، الخميس، إنها مستعدة للمساعدة في "المجهود الحربي بأي طريقة مطلوبة"، من دون الخوض في التفاصيل.

وكانت صحيفة "هاآرتس" العبرية، أول من نشر معلومات تتعلق باستعانة السلطات بشركات برامج التجسس، كاشفة أن شركتي "رايزون" و"بارغون" تقدمان المساعدة أيضا.

ونقلت "بلومبرج"، عن أشخاص منفصلين مطلعين على المناقشات، القول إن إسرائيل تناقش سبل إنقاذ الرهائن مع حكومات أخرى، قدمت معلومات استخباراتية وخبرة حول عمليات الإنقاذ، في حال فشلت الجهود الدبلوماسية مع قطر ومصر بهذا الشأن.

اقرأ أيضاً

الإيكونوميست: غضب إسرائيلي من طريقة تعامل نتنياهو مع أزمة الأسرى المحتجزين بغزة

وكانت كتائب "القسام"، الذراع العسكرية لحركة المقاومة "حماس"، قالت الخميس، إنها تقدر بأن عدد الأسرى الإسرائيليين الذين قتلوا في قطاع غزة، نتيجة القصف، بلغ ما يقرب من 50 قتيلا.

وسبق أن أعلن المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة، أن عدد الأسرى الصهاينة في قطاع غزة يقارب 250 منهم 200 لدى كتائب "القسام"، إلى جانب مجموعة تبين أنهم من جنسيات أجنبية، وهم ضيوف بغزة لحين توفر ظروف مناسبة لإطلاقهم، بينما تقول تل أبيب إنهم 224 شخصا.

وخلال الأيام الماضية، أطلقت كتائب القسام على مرتين 4 محتجزين، أميركية وابنتها، وإسرائيليتين مسنتين، برعاية قطرية ومصرية.

وأكد المفرج عنهم أن محتجزيهم عاملوهم بشكل جيد، وأن جرى نقلهم من مكان لآخر نتيجة القصف الإسرائيلي.

وتطالب الولايات المتحدة وإسرائيل بالإفراج الفوري عن الأسرى لدى "حماس"، دون قيد أو شرط، فيما تقول الحركة إنه لا تفاوض حول الأسرى الإسرائيليين لديها، إلا بعد انتهاء الحرب، وأن الاحتلال الإسرائيلي سيدفع أثمانا مقابل الأمر.

فيما ترغب حركات المقاومة في مبادلة هؤلاء الأسرى بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

ولليوم الـ20 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت 7028 فلسطينيا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات و397 مسناً، وأصابت 18484 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1650 مفقودا تحت الأنقاض.

وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية.

اقرأ أيضاً

حماس تشترط إنهاء العدوان الإسرائيلي لمناقشة مصير أسرى الاحتلال

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل أسرى غزة حماس القسام برامج تجسس بيغاسوس برامج التجسس

إقرأ أيضاً:

هذا رأي الإسرائيليين بوقف العدوان على قطاع غزة- استطلاع

أظهر استطلاع رأي أجرته القناة 14 العبرية، أن 84 بالمئة من "الإسرائيليين" ضد وقف الحرب في قطاع غزة، الذي وصفته القناة بـ "الخطوط الحمراء لإسرائيل في صفقة التبادل".

ووفقا لما أظهرته نتائج القناة فإن النسبة العظمى للمشاركين 84 بالمئة رافضين قطعيا وقف الحرب على غزة حتى لو تمت صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس".

فيما كان 13 بالمئة من المشاركين مؤيدين لوقف الأعمال القتالية بشكل كامل في قطاع غزة، بينما قال 3 بالمئة إنهم غير مهتمين.



والجمعة كشف استطلاع للرأي أجراه مركز "بيو" للأبحاث، "أن 39 بالمئة من الإسرائيليين يقولون؛ إن الرد العسكري الإسرائيلي ضد حماس في غزة كان صحيحا تقريبا، بينما يقول 34 بالمئة إنه لم يذهب بعيدا بما فيه الكفاية، فيما يعتقد 19 بالمئة أنه ذهب بعيدا جدا.

وذكر المركز، أن للاستطلاع الذي أجري في آذار/مارس وأوائل نيسان/أبريل، وشمل 1,001 إسرائيلي أظهر "أن حوالي ثلثي الإسرائيليين يثقون أيضا أن إسرائيل ستحقق على الأرجح 27 في المئة أو بالتأكيد 40 في المائة أهدافها في الحرب ضد حماس.



وأشار الاستطلاع إلى "أن غالبية البالغين الإسرائيليين قلقون بشأن جوانب الحرب الجارية".

وقال 61 بالمئة؛ إنهم قلقون جدا من امتداد الحرب لبلدان أخرى في المنطقة، فيما أكد 68 بالمئة أنهم متخوفون من استمرار الحرب فترة طويلة.

وقال المركز؛ إنه عندما يتعلق الأمر بما يجب أن يحدث بعد الحرب، يكون الإجماع أقل، إذ يعتقد 40٪؜ بالمئة من الإسرائيليين أن على إسرائيل أن تحكم قطاع غزة، بينما كانت النسبة الأصغر تعتقد أن على سكان قطاع غزة أن يقرروا من يحكم القطاع.



وتابع، "أن نسبة 26 بالمئة من الإسرائيليين تعتقد أنه بالإمكان إيجاد طريقة لتعايش إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة بسلام بعضهما مع بعض، مقارنة بـ 35 بالمئة قالوا الشيء نفسه في العام الماضي، قبل الحرب، وحوالي نصف الذين اتخذوا هذا الموقف عندما تم طرح السؤال لأول مرة في عام 2013".

وعن دور الولايات المتحدة في الصراع، يظهر الاستطلاع أن 60 بالمئة من الإسرائيليين لا يوافقون على طريقة تعامل بايدن مع الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • سيناتور أمريكي يطالب بايدن بموقف واضح من القضاء على حماس
  • البيت الأبيض يرجح موافقة إسرائيل على إنهاء القتال في غزة
  • هذا رأي الإسرائيليين بوقف العدوان على قطاع غزة- استطلاع
  • البرغوثي: إعلان بايدن يمثل اعترافا بفشل أهداف حرب غزة
  • حماس في مواجهة تحدي الهدنة المؤقتة
  • شاهد.. أسيرة إسرائيلية لدى القسام: أنقذونا ولا نريد مصير رون أراد
  • بعد فيديو المحتجزة لدى حماس.. عائلات الأسرى تطالب بإبرام صفقة تبادل فوراً
  • صحف عالمية: إسرائيل لا تستطيع انتظار 7 أشهر لتبادل الأسرى وقصفها غيّر وجه رفح
  • مسؤول إسرائيلي يضع شرطا لانتهاء حرب غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين في معارك غزة