المقتول شخص آخر! السومرية تتقصى ادعاء الداخلية مقتل مصطفى حناية (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – امن
ادعت وزارة الداخلية مؤخراً، قتل تاجر المخدرات الملقب (مصطفى حناية) بشارع المعارض في منطقة سبع ابكار بالعاصمة بغداد، بعد نصب كمين محكم له لغرض القبض عليه، لكن بعد تقصي السومرية عن الحقيقة تبين انه شخصاً أخر، اليك القصة كاملة.
في 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، نشرت وزارة الداخلية بياناً أعلنت فيه ان قوة امنية اشتبكت مع تاجر المخدرات الملقب (مصطفى حناية) بشارع المعارض في منطقة سبع ابكار بالعاصمة بغداد، وتمكنت من قتله وذلك اثناء نصب كمين محكم له لغرض القبض عليه"، لافتة الى ان "القوة الأمنية نقلت جثة (مصطفى) الى مدينة الطب".
لكن بعد أيام من هذا الإعلان، وصل قناة السومرية، الى اهل الضحية التي أدعت وزارة الداخلية قتله بحجة انه تاجر للمخدرات، وتبين انها قتلت المواطن عمر عدنان شاكر النعيمي الذي يعمل في مجال صيرفة العملات الأجنبية.
ويضيف، انه "ذهب الى الطب العدلي ووجد ابنه هناك مقتول، وعند السؤال عن ابنه قالوا ان شعبة المخدرات هي من أتت به، عند الساعة الثالثة صباحاً من يوم الخميس 19 تشرين الأول/اكتوبر، علماً انه تم قتله عند الساعة الـ 11:30 ليلاً".
ويتابع انه "ذهب الى شعبة المخدرات من أجل اعطاؤه كتاب منهم لاستلام جثة ولده، فقالوا له ان ولده تاجر مخدرات، وبعدها تم اعطاؤه كتاب وذهب الى الطب العدلي التي رفضت تسليمه الجثة الا بعد طلب من القاضي".
وكشف انه "ذهب الى القاضي وشرح له ما جرى مع ابنه الذي كان يحمل معه 80 مليون دينار عراقي وسلاح (مسدس)، متسائلاً، عن مصير الأموال التي كان يحملها والسلاح".
أما زوجة الضحية عمر، فتبين ان أخر اتصال معه كان عند الساعة الحادية عشر، وبعدها لم يرد على جميع الاتصالات، وعند الذهاب الى الطب العدلي قالوا لها ان قوة من مكافحة المخدرات جاءت به يوم الخميس 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، الساعة 2:50 فجراً".
وتوضح الزوجة انها "وجدت منشور يقول انه تم قتل تاجر المخدرات الملقب (مصطفى حناية)، لكن (عمر) لا يعمل في تجارة المخدرات"، لافتة الى ان "عمر لديه 5 أطفال ومن قتله هم مكافحة المخدرات".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مکافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
زيزي مصطفى.. نجمة "البوسطجي" التي أسرَت القلوب ورحلت في صمت
في ذكرى ميلادها، يعود الحديث عن واحدة من أبرز نجمات الفن المصري الكلاسيكي، الفنانة زيزي مصطفى، التي تألقت بأدوارها المتنوعة، وحفرت اسمها في ذاكرة الجمهور بموهبة صادقة وأداء متميز.
عاشت حياة فنية غنية بالتجارب، وشخصية عاطفية مليئة بالتقلبات، لكنها رحلت بهدوء بعد أن تركت إرثًا فنيًا يستحق الوقوف عنده.
النشأة والبدايات الفنية
وُلدت زيزي مصطفى في 2 يونيو بالقاهرة، باسم زينب مصطفى نصر. درست الفنون التطبيقية في قسم التطريز، لكنها وجدت شغفها الحقيقي في التمثيل.
لفتت أنظار المخرج الكبير صلاح أبو سيف، الذي قدّمها لأول مرة في فيلم "بين السماء والأرض" عام 1959 وهي لا تزال مراهقة، لتبدأ رحلة فنية استمرت قرابة خمسة عقود.
الانطلاقة الحقيقية من "البوسطجي"
رغم مشاركتها في عدد من الأعمال في بدايتها، إلا أن انطلاقتها الحقيقية جاءت من خلال فيلم "البوسطجي" عام 1968، الذي أدّت فيه دور الفتاة الريفية ببراعة أمام النجم شكري سرحان.
هذا الدور كشف قدرات تمثيلية استثنائية، وفتح أمامها الطريق لتجسيد شخصيات متنوعة بين السينما والتلفزيون.
أعمالها السينمائية والتلفزيونيةقدمت زيزي مصطفى مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية التي تنوعت بين السينما والدراما:
في السينما:
البوسطجي، المتمردون، زوجة رجل مهم، حرامية في كي جي تو، صايع بحر، شبر ونص، العاشقات، حريم كريم.
في الدراما التلفزيونية:
أبنائي الأعزاء.. شكرًا، أحلام الفتى الطائر، ليالي الحلمية، ريا وسكينة، رجل في زمن العولمة، قضية رأي عام، الملك فاروق، راجل وست ستات.
كما شاركت في العديد من السهرات التلفزيونية والمسلسلات الإذاعية، ما جعلها واحدة من أكثر الفنانات حضورًا على الشاشة.
ثلاث زيجات وحياة خاصة متقلبةمرت زيزي مصطفى بثلاث زيجات خلال حياتها:
• الزوج الأول كان مهندسًا بحريًا، وأنجبت منه ولدًا وبنتًا، قبل أن ينفصلا.
• ثم تزوجت من الفنان محمد خيري، لكن العلاقة لم تستمر طويلًا بسبب انشغالها بالفن.
• أما زيجتها الثالثة فكانت من الفنان يسري مصطفى عام 1982، لكنها لم تدم أكثر من عامين.
رغم تقلبات حياتها العاطفية، عُرفت زيزي بالهدوء والخصوصية، وحرصت على الفصل بين حياتها الفنية والشخصية.
إصابة مؤلمة في كواليس "البوسطجي"من المواقف الصعبة التي مرّت بها، إصابتها أثناء تصوير أحد مشاهد "البوسطجي" عندما استخدم الفنان صلاح منصور سكينًا حقيقية في مشهد تمثيلي، فتسبب في جرح صدرها. رغم الألم، تقبّلت الأمر باحترافية، وظلّت تحترمه وتقدّره حتى وفاته، كما روت في حوار نادر ببرنامج "ساعة صفا".
الرحيل المفاجئفي يوم 12 فبراير 2008، رحلت زيزي مصطفى عن عمر ناهز 62 عامًا، إثر نوبة قلبية مفاجئة داخل منزلها في منطقة مصر الجديدة بالقاهرة لم تكن تعاني من أمراض مزمنة، ما جعل وفاتها صدمة مفاجئة لعائلتها ومحبيها وزملائها في الوسط الفني.