محاضرات توعوية في ثقافة الوادي الجديد
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
نظم فرع ثقافة الوادي الجديد مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن برنامج أكتوبر الحالي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
وأقام بيت ثقافة القصر محاضرة بعنوان "تنمية روح الانتماء لدى الشباب"، تحدث خلالها مصطفى الضبع عن حب الوطن وواجبنا نحوه، مشيرا إلى أهمية تربية النشء على حبه والانتماء إليه والدفاع عنه، كونه رمزا للهوية والتاريخ والحضارة.
تلى ذلك أمسية شعرية لنادى الأدب تضمنت إلقاء عدد من القصائد الشعرية الوطنية التي تحمل روح نصر أكتوبر، إلى جانب ورشة فنية للأطفال تدريب سعد محمد.
من ناحية أخرى عقد بيت ثقافة المنيرة محاضرة توعوية بعنوان "الإدمان وأثره على الشباب" تحدث خلالها عادل محمد، عن مفهوم الإدمان، وأسبابه موضحا مخاطره على المجتمع والفرد سواء كانت مخاطر جسدية أو نفسية أو اجتماعية.
واستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة محمد نبيل، من خلال فرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبد المريد، أعد بيت ثقافة المعصرة ورشة حكي بعنوان "الوادي فى عيون أطفالنا" ناقشها عادل أحمد، كما شهدت مكتبة الطفل والشباب بتنيدة ورشة أخرى حول توفير الطاقة، تقديم عايدة عبد الرؤوف.
وفي المواقع التابعة للفرع تم مناقشة كتب متنوعة منها كتاب "سارة" تأليف عباس محمود العقاد، وذلك ببيت ثقافة الجديدة، وناقش بيت ثقافة القصر كتاب "السويس مدينة الأبطال"، وناقشت مكتبة الطفل والشباب ببغداد كتاب "العنف الأسرى " تأليف جلال إسماعيل، وضمن عروضها الفنية خلال شهر أكتوبر قدمت فرقة التلقائيين للفن الشعبي عرضيين فنيين تضمنا باقة متميزة من التابلوهات الاستعراضية الغنائية المستوحاة من التراث، بكل من قصر ثقافة موط، ومكتبة الطفل والشباب بالفرافرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ثقافة مصر بیت ثقافة
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة.. نجل محمد رمضان في دار رعاية بسبب خناقة أكتوبر.. ومحامي الضحية يكشف مفاجأة
ما زالت قضية نجل الفنان محمد رمضان تثير جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أصدرت محكمة جنح الطفل قرارًا بإيداعه إحدى دور الرعاية الاجتماعية، على خلفية اتهامه بالتعدي بالضرب على زميله داخل ناد شهير بأكتوبر.
بحسب تصريحات المستشار أحمد الجندي، محامي نجل محمد رمضان، فإن الطفل "علي" دخل في حالة انهيار نفسي وبكاء هيستيري فور علمه بموعد الجلسة، حيث أصيب بـ"نزلة معوية وارتفاع في درجة الحرارة"، نتيجة الخوف الشديد من المثول أمام المحكمة، وهو موقف لم يمر به من قبل.
وأكد الجندي أن الطفل تغيب عن الجلسة بسبب حالته الصحية والنفسية السيئة، وأنه التمس من المحكمة تأجيل الجلسة أسبوعًا لحين تحسن حالته، إلا أن المحكمة رفضت الطلب وأصدرت قرارها غيابيًا بإيداع الطفل دار رعاية.
محامي الطفل: "كان رد فعل طبيعيًا"أوضح المحامي أن الواقعة كانت مجرد مشادة بين أطفال، تطورت بعد تنمر متكرر من بعض زملاء الطفل "علي" بسبب لون بشرته السمراء.
وأضاف أن موكله لم يبدأ الاعتداء، بل كان في موقع "رد الفعل"، متسائلًا: "لماذا يُحاسب على رد الفعل فقط ولا يُحاسب المتنمرون عليه؟".
كما أشار إلى أن الضغوط النفسية التي يتعرض لها الطفل كبيرة، خاصة بعد تسليط الضوء الإعلامي المكثف عليه بسبب شهرته كـ"نجل محمد رمضان"، مما زاد من سوء حالته النفسية.
حكم غيابي وغياب الفنان محمد رمضانتغيب الفنان محمد رمضان عن حضور الجلسة، كما تغيب نجله "علي"، فيما تمسك الدفاع بطلب التأجيل، لكن المحكمة لم تستجب وأصدرت حكمها غيابيًا.
وقد تعهد المحامي بإحضار الطفل في الجلسة المقبلة، مع التأكيد على أنه ما زال في العاشرة من عمره ولا يدرك أبعاد الموقف القانوني الذي يواجهه.
كشف أحمد مختار، محامي الطفل المجني عليه في واقعة اعتداء نجل الفنان محمد رمضان على زميله داخل أحد الأندية الشهيرة، عن تفاصيل جديدة في القضية، مؤكدًا صدور قرار من المحكمة بإيداع الطفل علي محمد رمضان داخل إحدى دور الرعاية اللاحقة، بعد توجيه الاتهام إليه رسميًا.
وأشار مختار، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن القضية بدأت بتحقيقات من النيابة العامة التي أحالت الملف لاحقًا إلى نيابة الطفل، حيث عُقدت الجلسة الأخيرة يوم 5 مايو، بحضور محامي الدفاع عن المتهم، إلى جانب هيئة الدفاع عن المجني عليه.
وأوضح أن هيئة الدفاع كانت قد تقدمت بطلب رسمي إلى النيابة العامة لإدراج الفنان محمد رمضان نفسه ضمن قائمة الاتهام، إلا أن النيابة أفادت بأن هذا الطلب يُحال للمحكمة للفصل فيه. وأكد أن القضية لا تزال مستمرة، وهناك نية للطعن على الحكم الصادر، بهدف الحفاظ على حقوق الطفل المعتدى عليه.
وأعرب أحمد مختار عن أسفه الشديد لغياب أي تواصل إنساني أو قانوني من جانب أسرة الفنان محمد رمضان تجاه أسرة المجني عليه، مؤكدًا أن هذا التجاهل زاد من تعقيد الأمور، وكان سببًا مباشرًا في التصعيد القضائي.
وقال مختار: "لو كان هناك تواصل حقيقي أو محاولة لاحتواء الموقف من البداية، لربما كانت القضية قد اتخذت مسارًا مختلفًا تمامًا، أكثر إنسانيّة وهدوءًا"، مشددًا على أن الفريق القانوني للمجني عليه مستمر في اتخاذ كل الخطوات القانونية اللازمة لإثبات حق الطفل وضمان عدم ضياعه.
وختم قائلًا: "هذه القضية ليست خصومة شخصية، بل دفاع عن حق طفل تم الاعتداء عليه، ونحن ماضون في الطريق حتى النهاية، من أجل تحقيق العدالة الكاملة".
تعود الواقعة إلى مشاجرة وقعت داخل نادي "نيو جيزة" بين الطفل "علي" وزميل له، نتج عنها إصابات بسيطة، وتقدمت أسرة الطفل المعتدى عليه ببلاغ رسمي، ليُحال الأمر إلى النيابة ثم المحكمة.